النفط يقفز بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- تواصل أسعار النفط العالمية ارتفاعها، اليوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد ورود تقارير تفيد بتحضيرات إسرائيلية لتنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشآت نووية في إيران.
وبحسب وكالة “رويترز”، فقد تجاوز سعر خام برنت حاجز 66 دولارًا للبرميل، فيما قفز سعر خام غرب تكساس بنسبة 3.
وأكدت تقارير إعلامية أن هذا الارتفاع في الأسعار، والذي وصل إلى 1%، جاء مباشرة بعد تداول أنباء حول استعدادات إسرائيلية محتملة لضرب أهداف إيرانية، ما أثار موجة من المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع إقليمي قد يهدد استقرار السوق النفطية العالمية.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، الثلاثاء، عن مصادر استخباراتية مطلعة، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بأن إسرائيل تجهز لضربة عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي مع طهران.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن تنفيذ مثل هذه الضربة سيمثل تحولاً جذريًا في السياسة الإسرائيلية، وقد يفضي إلى اندلاع نزاع إقليمي أوسع نطاقًا، في وقت تحاول فيه واشنطن تفادي التصعيد العسكري في أعقاب التوترات المتصاعدة التي خلفتها حرب غزة الأخيرة.
ورغم أن القرار النهائي بشأن الضربة الإسرائيلية لم يُتخذ بعد، بحسب ذات المسؤولين، إلا أن الانقسام داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع هذا التهديد المحتمل يضيف مزيدًا من الغموض والتوتر للمشهد الإقليمي.
ويُنظر إلى الشرق الأوسط منذ عقود باعتباره بؤرة توتر دائم، إلا أن أي تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران من شأنه أن يُحدث زلزالًا في الأسواق العالمية، لا سيما سوق الطاقة، ما يجعل من أي تحرك عسكري محتمل في هذه المرحلة أمرًا بالغ الحساسية والأثر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: تراجع المخزونات العالمية حفّز أوبك بلس على رفع إنتاج النفط
قالت الحكومة الروسية، اليوم السبت، إن انخفاض مخزونات النفط العالمية كان من العوامل الرئيسية التي دفعت أعضاء تحالف أوبك بلس إلى اتخاذ قرار زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
وأضافت الحكومة الروسية، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء خلال اجتماع التحالف الذي يضخ ما يقارب نصف الإنتاج العالمي من النفط، في ظل استمرار التحالف في تغيير إستراتيجيته التي تبنّاها منذ عام 2022 عندما خفّض الإنتاج لدعم السوق.
ويعكس قرار الزيادة اتجاهًا مغايرًا يتبناه التحالف هذا العام بهدف استعادة حصته في السوق، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضخ مزيد من الخام، في محاولة للحد من ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
وجاء في البيان: "مع الأخذ في الاعتبار التوقعات الإيجابية للاقتصاد العالمي، وظروف السوق الراهنة التي تتجلى في انخفاض المخزونات النفطية، اتفق الأعضاء الثمانية في أوبك بلس على تعديل مستوى الإنتاج ليبلغ 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس/آب 2025".
ونقلت رويترز عن مصادر في السوق أن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ودولاً حليفة بقيادة روسيا، يسعى إلى توسيع حصته السوقية في مواجهة تنامي الإمدادات من منتجين منافسين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد أوبك بلس اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس/آب.