لبنان ٢٤:
2025-12-13@10:50:17 GMT
لجنة التنسيق الّلبنانيّة-الأميركيّة في رسالة إلى عون وسلام: والسيادة والإصلاح لا يحتمِلان أيّ تأخير!
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
وجّهت لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC)، رسالة إلى فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نوّاف سلام. وفيما يلي مضمونها:
"لا بُدَّ لنا بدايَةً، ونحن المؤسَّسات الأعضاء في لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC)، من تثمين الجهود التي تبذلون في سبيل بناءِ الدَّولة السيّدة الحُرَّة العادلة المستقلَّة حيثُ يطبَّقُ الدُّستور بكامِل بُنُودِه، وتُنفَّذُ قراراتُ مجلس الأمن الدَّولي الخاصَّة بلُبنان، وفي مقدِّمها القرارات 1701، 1680، 1559.
إنَّ لبنان، أمامَ فُرصَة تاريخيَّة استثنائيَّة لاستِعادَةِ الدَّولة، مع ما يُرافِقُ هذه الفُرصَة من زخمٍ عربيّ ودَوليّ، عبَّر عنه بِشَكلٍ واضِحٍ وصريح رئيس الولايات المتَّحدة الأميركيَّة في كلمته في المملكة العربيّة السُّعوديَّة (14/05/2025)، مثنيًا على التِزامكم والحكومة اللُّبنانيَّة إنقاذ السِّيادة وتحقيق الإصلاحات.
إنَّنا إذ نؤكِّدُ من موقِعنا الاغتِرابيّ في الولايات المتّحدة الأميركيَّة دعمنا الكامِل والجدّي لِما ورد في خطابِ القَسم والبيان الوزاري، خصوصًا في ما يُعنى بالمقاربات الدُّستوريَّة السِّياديَّة الإصلاحيَّة، نَضَعُ بين أيدي فخامتكم أولويَّاتٍ نجِدُها مُلِحَّة وتقتضي حثَّ الخُطى في ظِلِّّ التحوُّلات الجيو-سياسيَّة الهائلة التي يعيشُها الشرق الأَوسط، ما يؤهِّل لبنان لاستِعادَة دوره الرَّسوليّ الحضاريّ، وهو وطن الحريَّة، والعدالة، والتنوُّع، والليبراليَّة، والإبداع، والاعتِدال، والحِوار، والعيش المشترك، وتأتي هذه الأولويَّات، والتي لا تحتَمِل أيّ تأخير فيما يلي:
1. تحديد جَدوَلٍ زمنيّ واضِح لإنهاء كُلِّ السِّلاح غير الشرعيّ والمتفلِّت، وبسط سيادة الدَّولة كامِلًا على كامِل أراضيها، مع تقدير كُلّ ما يقُوم به الجيش اللُّبنانيّ والقوى العسكريَّة والأمنيَّة في هذا الإطار، بالتَّنسيق مع اليونيفيل.
2. متابعة الجهود الدّيبلوماسيَّة لتوفير خروج إسرائيل من النِّقاط التي ما زالت تحتلُّها في الأراضي اللُّبنانية، مع العَودَة إلى اتِّفاقيَّة الهدنة 1949.
3. إحياء دور القضاء اللُّبنانيّ، بما يُثبِّتُ دَورَهُ في مُكافحة الفساد، وإصدار القرار الظنّي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، مع إحالة مرتكبي الفساد والمتورِّطين في كُلّ الجرائم إلى العدالة. لن تستقيم الدَّولة دون قضاء فاعِل نزيه.
4. بلورة مُخَطَّطٍ توجيهيّ إصلاحيّ متكامِل للقطاع العامّ، والاقتِصاد، والمصارِف، بما يُعيدُ للحوكمة الرَّشيدة دورها كبُوصلَةً في خدمة المواطنات والمواطنين اللُّبنانيّين، ويمكّنهم من استِعادَة حُقوقِهم المَهدُورَة مُنذُ عُقود.
5. تنفيذ الإصلاحاتِ البنيويَّة التي وردت في اتّفاق الطَّائف، وعلى رأسِها اللَّامركزيَّة الإداريَّة الموسَّعة، خصوصًا بعد انطلاق مسار الانتِخابات البلديَّة والاختِياريَّة، إذ هي البلدّيات ضمانة لفاعليَّة الحُكم المَحَلّي.
6. تعديلُ قانون الانتِخابات النيابيَّة بما يُعيدُ للمنتشرين والمغتربين حقَّهُم في انتِخاب 128 نائبًا / ة، إذ إنَّ بدعة المقاعِد الستّة مشبوهة ومكشوفَة الأهدافِ الخبيثة.
7. إطلاق مسار سياسة عامَّة لعَودة النَّازحين السُّورييّن إلى سوريا، وإعادة النَّظر بكُلّ الاتّفاقيَّات السَّابِقة بين البلدين، بما يخدُم المصلحة الوطنيَّة العُليا".
وختمت اللجنة رسالتها بالقول:"نَعلَمُ بالعُمق كم هي التحدّيات التي تواجِهكما منهِكة، وكم هي المسؤوليَّات مع الحكومة اللُّبنانيَّة على عاتِقكما كبيرة، لكنَّنا على ثِقَة بأنَّ هذه الفُرصَة التي نحنُ أمامها تستأهِلُ كُلّ التَّضحيات ليحيا لُبنان وطن الحريَّة والإنسان، وتعود للدَّولة هيبتها بالدّستور، والقانون، والسِّيادة النَّاجِزة".
تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) تضمّ المؤسّسات التّالية: المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة(LARP) ، لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) كمنظمة لبنانيّة استشاريّة.
مواضيع ذات صلة الرئاسة اللبنانية: عون أوعز لوزير العدل التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات Lebanon 24 الرئاسة اللبنانية: عون أوعز لوزير العدل التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شاهدوا کیف أصبحت ة الأمیرکی هل تذکرون لجنة الت بنانی ة ل لبنان هذا ما
إقرأ أيضاً:
في أقل من 24 ساعة.. بري يلتقي للمرة الثانية السفير الأميركي في عين التينة
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر اليوم، السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى، في زيارة تعتبر الثانية خلال أقل من 24 ساعة.وكان قد إستقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان (ATFL) السفير إدوارد غابرييل، يوم أمس، الأربعاء، على رأس وفد من المجموعة مع وفد ضم عدد من الخبراء المتخصصين من واشنطن ومن الولايات المتحدة الاميركية، بحضور السفير الاميركي لدى لبنان ميشال عيسى والمستشار الاعلامي لرئيس المجلس النيابي علي حمدان، حيث جرى عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
وبعد اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة تحدث السفير الاميركي في لبنان ميشال عيسى قائلاً: "أود أن أشكر دولة الرئيس نبيه بري الذي أتاح لنا بأن نأتي بقسم كبير من الأميركيين إلى لبنان لكي يسمعوا منه مباشرة ماهو الوضع، لأن عادة الأمور التي تصل إلى أميركا تصل ليست كما هو في لبنان، وعليه الرئيس بري قدم رأيه مباشرة للوفد حول الوضع في لبنان، وآمل أن يكون الوفد قد فهم من الرئيس بري حقيقة ما يحصل.
وعن رأيه بتعيين السفير كرم في لجنة الميكانيزم والرسائل التي يريد الرئيس بري إيصالها للولايات المتحدة، اجاب عيسى: "أعتقد أن الرئيس بري قد أوصل الأشياء التي كان يجب على الوفد أن يعرفها، لأنه كما قلت بأن الاشياء تصل إلى أميركا في بعض الاحيان مختلفة عما يجب ان تصل، أما بالنسبة للمفاوضات التي تحصل الان علينا ألا نحكم على الامور أو ان نعطيها الأهمية منذ اليوم الأول، وكما سبق وقلت منذ يومين علينا أن نفتح الأبواب وليعط كل واحد رأيه".
وحول إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية والمساعدات الأميركية للجيش، قال السفير الاميركي: "المساعدات مستمرة ولم تتوقف يوما، وكما قلت أن المفاوضات بدأت وهذا لا يعني بأن إسرائيل ستتوقف وهم يعتقدون أن الأمرين منفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض، وأعتقد أنه يمكن من خلال التفاوض تقريب وجهات النظر". مواضيع ذات صلة بري يلتقي في هذه الاثناء في عين التينة السفير الاميركي ميشال عيسى Lebanon 24 بري يلتقي في هذه الاثناء في عين التينة السفير الاميركي ميشال عيسى