الشعب لن يسمح باستمرار الفساد والانقسام.. تحالف أحزاب التوافق الوطني يدعو للمشاركة في “جمعة الخلاص”
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
???? التحالف الليبي لأحزاب التوافق يعلن تأييده للمظاهرات ويدعو للمشاركة في “جمعة الخلاص”
ليبيا – أعلن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني تأييده الكامل للمظاهرات الشعبية السلمية التي تشهدها عدد من المدن الليبية، مؤكدًا وقوفه إلى جانب المحتجين في مطالبهم بتحقيق العدالة ومكافحة الفساد واستعادة الدولة.
???? صوت الشعب هو الإرادة الوطنية الحقيقية ????️
التحالف، وفي بيان له، اعتبر أن صوت المتظاهرين في الميادين يُجسد إرادة التغيير، ويعبّر بصدق عن تطلعات الليبيين نحو العدالة وكرامة الإنسان، رافضًا أي شكل من أشكال حكم العائلة أو الهيمنة العسكرية.
???? رفض الميليشيات والسلطات الفاسدة في الشرق والغرب ⚠️
وأدان التحالف استمرار سيطرة المليشيات على مقدرات الدولة، ورفض بشدة ما وصفه بـ”الفساد والعنف الذي تمارسه سلطات الأمر الواقع ، محذرًا من تصاعد معاناة المواطن الليبي في ظل هذا الانقسام.
???? عجز المؤسسات لا يعني إسقاطها دون بديل ⚖️
وأشار البيان إلى أن التحركات الشعبية ضد الفساد تعبّر عن الشرعية الوطنية في ظل عجز مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن القيام بأدوارهما، مؤكدًا في الوقت ذاته رفضه إسقاط هذه المؤسسات دون بديل يضمن الاستقرار السياسي، محذرًا من فراغ مؤسسي يقود إلى الفوضى.
???? دعوة للمشاركة في مظاهرات “جمعة الخلاص” ????️
ودعا التحالف كافة الليبيين وكوادره الحزبية إلى المشاركة في مظاهرات “جمعة الخلاص” يوم الجمعة 23 مايو 2025، واصفًا إياها بأنها لحظة وطنية موحدة لمواجهة الفساد والانتهاكات في مختلف أنحاء البلاد.
???? تطابق الإرادة الشعبية مع مخرجات اللجنة الاستشارية ????
ورأى التحالف أن تقاطع الإرادة الشعبية مع نتائج اللجنة الاستشارية، بإشراف بعثة الأمم المتحدة، يشكّل فرصة تاريخية لتحقيق تسوية سياسية شاملة تعبّر عن تطلعات الليبيين وتواكب الدعم الدولي للاستقرار.
???? دعوة لحوار شامل وتطهير مؤسسات الدولة ????
وطالب التحالف القوى السياسية الوطنية بالانخراط في مبادرات تتماشى مع توصيات اللجنة الاستشارية، داعيًا بعثة الأمم المتحدة إلى تسريع جهودها والدعوة لحوار شامل يعيد توحيد مؤسسات الدولة ويُطهرها من الفساد والجريمة.
???? الشعب لن يسمح باستمرار الفساد والانقسام ????????
وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب الليبي يستحق حياة كريمة، ولن يقبل بأن يبقى الوطن رهينة للطامعين والمفسدين، داعيًا إلى وحدة الصف الوطني من أجل ليبيا حرّة وأبيّة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 يمثل محطة محورية في التاريخ السياسي المصري الحديث، حيث جاء استجابة مباشرة للحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته البلاد في 30 يونيو، حين خرج ملايين المواطنين في مختلف المحافظات معبّرين عن رفضهم لاستمرار حكم جماعة لم تنجح في تحقيق التوافق الوطني، ولم تقدم تصورا جامعًا لمستقبل الدولة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذا الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، بصفته وزيرًا للدفاع، لم يكن إعلانًا عن تحرك منفرد من مؤسسة بعينها، وإنما تجسيد لإجماع وطني واسع، شاركت فيه مؤسسات دينية مثل الأزهر والكنيسة، وقوى مدنية، وممثلون عن الشباب، ليؤكد أن ما جرى تصحيحًا لمسارها استجابة لإرادة شعبية واضحة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطاب وضع خريطة طريق متكاملة للمرحلة الانتقالية، تضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ما يعكس حرصًا على العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات وفق أسس دستورية سليمة.
وأضاف سوس، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان عن نهاية مرحلة، بل كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة أكثر اتساعًا في الرؤية، وأكثر شمولًا في التصور لمستقبل الدولة، حيث تم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته، وتهيئة الأجواء لإطلاق مشروعات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف داخلية وإقليمية شديدة التعقيد.
واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن ما أعقب خطاب 3 يوليو من خطوات لاحقة، بدءًا من الدستور الجديد عام 2014، وانتخاب رئيس الجمهورية، ثم مجلس النواب، يؤكد أن الدولة المصرية التزمت بخارطة الطريق، وسارت نحو ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون، مشدداً على أن هذا الخطاب يجب أن يُقرأ دوما في سياقه الحقيقي، باعتباره لحظة إنقاذ تاريخية حافظت على الدولة المصرية من الانهيار.