سام برس:
2025-05-21@16:36:29 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طµظ†ط¹ط§ط، – ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط¥ط¹ظ„ط§ظ…ظٹ:
ط£ظ‚ط± ظ…ط¬ظ„ط³ ط¥ط¯ط§ط±ط© ظ†ط§ط¯ظٹ ظˆط­ط¯ط© طµظ†ط¹ط§ط،طŒ ط¨ط±ط¦ط§ط³ط© ط§ظ„ط£ط³طھط§ط° ط£ظ…ظٹظ† ط¬ظ…ط¹ط§ظ†طŒ ط±ط¦ظٹط³ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط©طŒ ظˆط¨ط­ط¶ظˆط± ط§ظ„ط£ط³طھط§ط° ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„طµط§ط¯ظ‚طŒ ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§ظ…طŒ ظˆط£ط¹ط¶ط§ط، ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط¥ط¯ط§ط±ط© ظˆط§ظ„ظ„ط¬ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط®طھطµط©طŒ ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ط§ظ„ظپط¹ط§ظ„ظٹط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµ ط¨ط§ظ„ط§ط­طھظپط§ط، ط¨ط§ظ„ط°ظƒط±ظ‰ ط§ظ„ط³ط¨ط¹ظٹظ† ظ„طھط£ط³ظٹط³ ط§ظ„ظ†ط§ط¯ظٹطŒ ط¨ط§ظ„طھط²ط§ظ…ظ† ظ…ط¹ ط§ظ„ط§ط­طھظپط§ظ„ط§طھ ط¨ط£ط¹ظٹط§ط¯ ط§ظ„ظˆط­ط¯ط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط©.



ط¬ط§ط، ط°ظ„ظƒ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ ط¹ظ‚ط¯ظ‡ ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ظ„ظ…ظ†ط§ظ‚ط´ط© ط§ظ„طھظپط§طµظٹظ„ ط§ظ„ظ…طھط¹ظ„ظ‚ط© ط¨ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط³ط¨ط© ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ط©طŒ ط­ظٹط« طھظ… ط§ظ„ط§طھظپط§ظ‚ ط¹ظ„ظ‰ ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ط­ط§ظپظ„ ظٹظ…طھط¯ ظ„ط¹ط¯ط© ط£ظٹط§ظ…طŒ ظٹط¹ظƒط³ طھط§ط±ظٹط® ط§ظ„ظ†ط§ط¯ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظ‚ ظˆط¯ظˆط±ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط´ظ‡ط¯ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹ ظˆط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹطŒ ظˆظٹط­طھظپظٹ ط¨ط§ظ„ظˆط­ط¯ط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط©.

ظˆظپظٹظ…ط§ ظٹظ„ظٹ ط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ط§ظ„ظ…ط¹طھظ…ط¯ ظ„ظ„ظپط¹ط§ظ„ظٹط§طھ:

ط§ظ„ط£ط±ط¨ط¹ط§ط، 21 ظ…ط§ظٹظˆ:

ظ†ط¯ظˆط© ظپظƒط±ظٹط© ط­ظˆظ„ طھط§ط±ظٹط® طھط£ط³ظٹط³ ط§ظ„ظ†ط§ط¯ظٹطŒ ظٹط´ط§ط±ظƒ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط£ط³طھط§ط° ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„طµط§ط¯ظ‚ (ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† ط§ظ„ط¹ط§ظ… ظ„ظ„ظ†ط§ط¯ظٹ) ظˆط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ظ…ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ظ†ط¸ط§ط±ظٹ.
ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³ 22 ظ…ط§ظٹظˆ:

ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ "ط£ط­ط³ظ† ظپط±ظٹظ‚".
ظ†ط¯ظˆط© ظپظƒط±ظٹط© ط¨ط¹ظ†ظˆط§ظ† "ط§ظ„ظˆط­ط¯ط© ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹط© ط¹ط¨ط± ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®"طŒ ظٹط´ط§ط±ظƒ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط£ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ…ظٹطŒ ظˆط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط¨ط´ظٹط± ط²ظ†ط¯ط§ظ„طŒ ظˆط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط­ظƒظٹظ… ط§ظ„ظ‡ط¬ظˆظٹ.
ط¨ط·ظˆظ„ط© ط§ظ„ظˆط­ط¯ط© ظ„ظ„ظپط±ظˆط³ظٹط©.

ط§ظ„ط³ط¨طھ 24 ظ…ط§ظٹظˆ:

ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ظƒط£ط³ ط§ظ„طھط£ط³ظٹط³ ظ„ظ„ظ†ط§ط´ط¦ظٹظ†طŒ طھط¬ظ…ط¹ ط¨ظٹظ† ظ†ط§ط´ط¦ظٹ ظˆط­ط¯ط© طµظ†ط¹ط§ط، ظˆظ†ط§ط´ط¦ظٹ ط£ظ‡ظ„ظٹ ط§ظ„ط­ط¯ظٹط¯ط©.

ط§ظ„ط£ط­ط¯ 25 ظ…ط§ظٹظˆ:

ظ…ط¨ط§ط±ط§ط© ظƒط£ط³ ط§ظ„طھط£ط³ظٹط³ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹط©طŒ ط¨ظٹظ† ظپط±ظٹظ‚ظٹ ط´ط¹ط¨ ط­ط¶ط±ظ…ظˆطھ ظˆظˆط­ط¯ط© طµظ†ط¹ط§ط،.

ط§ظ„ط§ط«ظ†ظٹظ† 26 ظ…ط§ظٹظˆ:

ط§ظ„ط­ظپظ„ ط§ظ„ط®طھط§ظ…ظٹ ظ„ظ„ظ…ظ„طھظ‚ظ‰ ط§ظ„طµظٹظپظٹ ط§ظ„طھط§ط³ط¹.
ظٹط£طھظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¨ط±ظ†ط§ظ…ط¬ ظ„ظٹط¤ظƒط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظƒط§ظ†ط© ظ†ط§ط¯ظٹ ظˆط­ط¯ط© طµظ†ط¹ط§ط، ظƒطµط±ط­ ط±ظٹط§ط¶ظٹ ظˆط«ظ‚ط§ظپظٹطŒ ظˆظ„ظٹط¹ط²ط² ظ‚ظٹظ… ط§ظ„ط§ظ†طھظ…ط§ط، ظˆط§ظ„ظˆط­ط¯ط© ط¨ظٹظ† ط£ط¨ظ†ط§ط، ط§ظ„ظˆط·ظ†.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ظƒطھظˆط طھط ط ظٹط ط ط ظٹ ظˆط ظ ظ ط ط ظٹ ظ ط ط ط ظٹ ط ظ طھط ط ظ ط ط ظٹط ظ ط ظٹظˆ ظٹ ط ظ ط ط ظ ظٹط ط ظ ظٹظ ظٹط طھ

إقرأ أيضاً:

مقتل 6 وإصابة 10 في ضربة روسية على موقع تدريب أوكراني .. وموسكو تنفي عرقلة محادثات السلام

بوتين يزور منطقة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا -

عوتصم "وكالات": أسفر هجوم روسي على موقع تدريب في شمال شرق أوكرانيا عن مقتل ستة جنود أوكرانيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين، وفق ما أعلن الحرس الأوكراني اليوم.

وتعرضت منطقة سومي الحدودية في أوكرانيا والتي أطلقت منها قوات كييف هجومها الكبير العام الماضي على منطقة كورسك الروسية، لهجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة بعدما استعادت موسكو أراضيها.

وقال الحرس الوطني على فيسبوك "قتل ستة جنود وأصيب أكثر من عشرة آخرين نتيجة الهجوم، أثناء قيامهم بتدريبات في ميدان رماية".

وأضاف أنه تم فتح تحقيق في الحادثة و"تعليق عمل قائد الوحدة العسكرية، وسلمت المعلومات اللازمة إلى الجهات الأمنية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية مساء الثلاثاء إنها شنت هجوما بصاروخ بالستي على ذلك الموقع.

وأضافت على مواقع التواصل الاجتماعي "أثناء عمليات استطلاع... اكتشف معسكر تدريب" للقوات الخاصة الأوكرانية.

وأوضحت "بناء على الإحداثيات، نفّذت ضربة بصاروخ إسكندر".

ونشرت روسيا أيضا لقطات تظهر الضربة التي استهدفت ما قالت إنه معسكر تدريب في منطقة حرجية.

مقتل شخص مقرب من روسيا

قتل أندري بورتنوف، النائب والمساعد السابق لكبير موظفي الرئاسة الأوكرانية في عهد فيكتور يانوكوفيتش المقرب من روسيا، بإطلاق النار عليه أمام مدرسة يرتادها أولاده قرب مدريد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة الإسبانية.

وهرعت الشرطة إلى بلدة بوسويلو دي الاركون الراقية حيث أطلق "عدد من الأشخاص" النار على رجل "في الظهر والرأس" بينما كان "يهم بركوب سيارة"، حسبما قال المصدر مؤكدا أن القتيل هو بورتنوف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب شبهات فساد.

وقال المصدر إن مطلقي النار "فروا لاحقا من المكان باتجاه منطقة حرجية" مضيفا أن الحادثة وقعت أمام مدرسة أمريكية خاصة.

وعثرت أجهزة الطوارئ على رجل ممدد على الرصيف قرب المدرسة وقد تعرض لإصابات قاتلة "سبها ثلاث طلقات على الأقل من سلاح ناري"، بحسب ما أفادت المتحدثة إنكارنا فرنانديز الصحفيين. وأضافت "يمكننا فقط تأكيد وفاة هذا الشخص.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الضحية كان قد أخذ أولاده إلى المدرسة قبل مقتله.

وفرض عناصر الشرطة طوقا أمنيا حول المنطقة وغطوا الجثة، فيما كان عناصر الطب الشرعي يجمعون البصمات من سيارة مرسيدس سوداء، حسب مراسل فرانس برس.

وكان بورتنوف نائبا في البرلمان الأوكراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأصبح لاحقا مساعد كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية في عهد فيكتور يانوكوفيتش، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي فرّ إلى روسيا عام 2014 بعد قمع الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.

وغادر بورتنوف أوكرانيا بعد سقوط يانوكوفيتش، وعاش في روسيا والنمسا قبل أن يعود إلى وطنه بعد انتخاب الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في العام 2021 بتهمة الفساد، قائلة إنه استخدم نفوذه في القضاء للتمكن من الوصول إلى المحاكم الأوكرانية وتقويض جهود الإصلاح.

وبحسب تقارير إعلامية، استخدم علاقاته داخل دوائر السلطة للفرار من أوكرانيا مجددا عام 2022، رغم الحظر المفروض على سفر الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية أثناء الحرب.

ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على الحادثة لكن مسؤولا في جهاز استخبارات عسكرية قال لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه أن بورتوف قتل بإطلاق نار.

كانت أوكرانيا قد تبنّت أو ارتبط اسمها بعدة عمليات اغتيال في روسيا وفي مناطق أوكرانية تحتلها موسكو منذ بدء الحرب في عام 2022، استُهدفت خلالها شخصيات سياسية أو عسكرية أو داعمين أيديولوجيين للحرب.

وسبق لأوكرانيا أن تبنت أو وجهت إليها أصابع الاتهام في عمليات اغتيال طالت مسؤولين سياسيين أو عسكريين أو غيرهم، وقعت في روسيا أو في الأجزاء التي تحتلها موسكو من الأراضي الأوكرانية، منذ بدء الحرب عام 2022.

إسقاط 159 مسيّرة

أسقط الجيش الروسي 159 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الـ 12 ساعة في مناطق عدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن "127 مسيّرة أوكرانية رصدت ودمرت" فجر أميموضحة أن هذه المسيّرات حاولت خصوصا مهاجمة منطقتي "بريانسك وكورسك" الروسيتين الحدوديتين. وتطلق أوكرانيا بانتظام مسيّرات باتجاه روسيا ردا على ضربات روسية يومية على أراضيها منذ ثلاث سنوات.

عمل سري

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا "يتم بشكل سري، ولا ينبغي أن يكون مفتوحا للجمهور".

وقال بيسكوف، في تصريحات للصحفيين: "لكن بطبيعة الحال، معظم هذا العمل (بشأن المذكرة) يجري في وضع منفصل، لا ينبغي الكشف عنه للجمهور لأسباب واضحة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف بيسكوف أن قائمة الشروط لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا سيتم إعدادها من قبل الطرفين بشكل منفصل.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول كيفية ارتباط خطة وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا بمذكرة التفاهم، "لن أخبركم بالتفاصيل الآن. بالطبع، ستكون هناك قائمة منفصلة من الإجراءات وشروط وقف إطلاق النار... وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تأمل أن تقدم روسيا مجموعة واسعة من الشروط لوقف إطلاق النار في الصراع في أوكرانيا، في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال، في وقت سابق، إن روسيا مستعدة للعمل على مذكرة مع أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أشار بوتين إلى أن من الضروري إيجاد حلول وسط تناسب الأطراف.

أعلن سلاح حرس الحدود الأوكراني اليوم أن قواته منعت نحو 49 ألف مجند من الفرار من البلاد منذ تعرضها للهجوم الروسي قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال المتحدث باسم السلاح ، أندريه ديمتشينكو، في بث مباشر عبر الإنترنت، إنه قد تم احتجاز نحو 45 ألفا منهم، إما بصورة مباشرة عند ما يسمى بالحدود الخضراء، أي عبر معبر غير رسمي، أو أثناء عمليات تفتيش في المناطق الحدودية. وتم إيقاف الأفراد الباقين عند المعابر الحدودية.

وفي المجمل، تم الكشف عما يقرب من 900 مجموعة نظمها مهربون لتسهيل عمليات الهروب. وكان الساعون إلى الفرار من أوكرانيا يدفعون ما يعادل 4500 يورو (5100 دولار) ونحو 11 ألف يورو، لمساعدتهم على الفرار، بحسب ديمتشينكو.

روسيا تنفي

رفضت روسيا اليوم اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات عندما سُئلت حول احتمال استضافتها في الفاتيكان.

وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبرا أن ذلك سيمنح المفاوضات زخما إضافيا.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الثلاثاء إن البابا ليو أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا ترحب "باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة"، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفا أن موسكو لم تتلق أي اقتراح رسمي من الفاتيكان.

وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعا في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس 2022، وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام. وأثار هذا الإعلان انتقادات جديدة من أوكرانيا وعواصم أوروبية، تتهم روسيا بالمماطلة والتسويف.

وأكد بيسكوف رفضه لهذه الاتهامات قائلا "لا أحد يرغب في إبطاء العملية ... الجميع يعملون بوتيرة متواصلة لكن معظم هذه الجهود تُبذل بسرية لأسباب واضحة ولا يمكن الإفصاح عنها".

بوتين يزور كورسك

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء منطقة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا والتي أعلنت روسيا تحريرها من القوات الأوكرانية في نهاية أبريل، على ما أفاد الكرملين في بيان اليوم.

وقال الكرملين اليوم "قام فلاديمير بوتين بزيارة إلى منطقة كورسك في اليوم السابق" والتقى حاكمها بالإنابة ألكسندر خينشتين وممثلي منظمات تطوعية.

وفي نهاية أبريل، أكّدت روسيا أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك التي دخلتها القوات الأوكرانية في أغسطس 2024.

من جهتها، بثت قناة روسيا 24 التلفزيونية العامة صورا للقاء بين بوتين ومتطوعين، حول طاولة كبيرة وهم يتناولون الشاي وسكاكر.

وخلال زيارته أيضا، اجتمع الرئيس الروسي مع مسؤولي البلديات المحلية في كورتشاتوف حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وفقا لبيان الكرملين.

كذلك، زار الرئيس الروسي موقع بناء محطة الطاقة النووية "كورسك-2"، بحسب المصدر نفسه.

وقام بوتين بزيارة لمنطقة كورسك في نهاية مارس وأعرب وقتها عن أمله في أن يتم "تحريرها بالكامل" في "المستقبل القريب".

وفي نهاية أبريل، أكد رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف أن روسيا استعادت هذه المنطقة بشكل كامل.

ونادرا ما يقوم بوتين بزيارات مماثلة. ولم تكن زيارة الثلاثاء معلنة.

وشكل دخول القوات الأوكرانية في صيف العام 2024 إلى كورسك إحراجا كبيرا للكرملين. وتشكل هذه الزيارة مؤشرا إلى الثقة التي استعادتها الرئاسة الروسية فيما باتت القوات الروسية تهدد منطقة سومي الأوكرانية المقابلة لكورسك.

إلا ان بوتين قال خلال الزيارة إن القوات الأوكرانية تواصل "محاولة عبور الحدود الوطنية يوميا".

ونقل بيان الكرملين عن خينشتين قوله إن "عملية لإزالة الألغام" تجري حاليا في منطقة كورسك، حيث "تُزال عشرات العبوات الناسفة يوميا".

كذلك، اقترح إنشاء متحف مخصص "للأحداث التي وقعت في منطقة كورسك في عامَي 2024-2025" من أجل "الحفاظ على ذكرى ما جرى هنا، وذكرى بطولة المدافعين عنا وسكاننا"، وهي فكرة حظيت بدعم بوتين.

مقالات مشابهة