قوات الاحتلال تطلق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين على وفد دبلوماسي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين لترهيب الوفد الدبلوماسي الذي يقوم بجولة ميدانية في محيط المخيم للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنين في المحافظة.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي زعيم الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية نور البيتاوي.
وأضاف جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال عملت في مدينة نابلس لاعتقال البيتاوي، الذي كان متورطًا في أنشطة مقاومة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف جيش الاحتلال: "كان لديه أيضًا علاقات مع حماس في غزة والخارج".
وأشار إلى أن البيتاوي كان مسؤولًا عن تحويل أموال إلى جنين وقرى أخرى في المنطقة، وفي إطار ذلك، عمل على تجنيد وتسليح المقاومين لتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، قاد تصنيع وزرع العبوات الناسفة في منطقة جنين".
كان البيتاوي مطلوبًا منذ عدة أشهر بعد أن حددته قوات الاحتلال أثناء فراره من جنين باتجاه نابلس عقب العملية في شمال الضفة الغربية.
بعد عمليات استخباراتية وعملياتية لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم تحديد مكان البيتاوي في منزل بنابلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مخيم جنين وفد دبلوماسي الخارجية الفلسطينية الشاباك قوات الاحتلال جیش الاحتلال مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الخارجية : إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي جريمة تخالف الأعراف الدبلوماسية
صراحة نيوز ـ دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأشدّ العبارات، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي يضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًا وأوروبيًا، من بينهم السفير الأردني في رام الله، إلى جانب عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة؛ للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها؛ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها