الفرق بين منهج كونكت وكامبريدج.. أيهما يُخرج طلابًا يتقنون الإنجليزية؟
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم في مصر عن مراجعة شاملة للمناهج، خاصة منهج اللغة الإنجليزية، جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور، خاصة في ظل الحديث عن استبدال منهج "كونكت" بمنهج "كامبريدج".
ويرى الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في الشأن التعليمي، أن هذا الجدل مبرر، نظرًا لضعف مخرجات التعليم في اللغة الإنجليزية.
وأوضح الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن منهج "كونكت"، المُطبق منذ 2018، لم يحقق الأهداف المرجوة، حيث اعتمد بشكل كبير على الحفظ، ما جعل الطلاب غير قادرين على تركيب جمل صحيحة أو التحدث بطلاقة، كما أن وجود ترجمات عربية موازية أضعف من قدرة الطالب على التفكير باللغة الإنجليزية.
عقبة أمام سوق العمل والتعليم الجامعيوقال الشرقاوي إن الطالب المصري يدرس الإنجليزية لأكثر من 12 عامًا، ومع ذلك يعاني معظم الخريجين من ضعف في إتقان اللغة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في الكليات التي تعتمد على الإنجليزية، ويحدّ من فرصهم في سوق العمل.
"كامبريدج".. منهج دولي معتمد وتفاعليوأضاف الشرقاوي أن الاتجاه نحو منهج "كامبريدج" يبدو الأقرب في حال إقرار التعديل، باعتباره منهجًا دوليًا يُدرَّس في أكثر من 160 دولة ويُعتمد في نحو 10,000 مدرسة حول العالم. ويتميز منهج "كامبريدج" بتركيزه على المهارات التفاعلية والحوار، إلى جانب استخدام شخصيات وقصص مترابطة، ما يعزز من استيعاب الطلاب.
مزايا "كامبريدج".. اعتراف دولي وتأهيل لسوق العملالمنهج الجديد يُعترف به من قِبل الجامعات العالمية وأصحاب الأعمال، ما يمنح الطلاب أفضلية عند التخرج، كما أن اعتماده على التطبيق العملي بدلاً من القواعد الجافة يجعله أكثر توازنًا وقدرة على إعداد الطلاب للواقع المهني.
وأوضح الشرقاوي أن خطة الدولة تشمل تطبيق منهج "كامبريدج" تدريجيًا، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، دون المساس بالمراحل التي بدأت بالفعل بدراسة "كونكت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم في مصر كونكت منهج ا
إقرأ أيضاً:
“علم وجهاد”.. أمسيتان ثقافيتان لطلاب الدورات الصيفية في السبعين والوحدة بصنعاء
يمانيون../
أقام طلاب الدورات الصيفية بأمانة العاصمة أمسيتين ثقافيتين في مديريتي السبعين والوحدة، تحت شعار “علم وجهاد”، في إطار الفعاليات والأنشطة التربوية الهادفة لتعزيز الوعي الثقافي والإيماني لدى النشء.
في مديرية السبعين، نُظّمت أمسية حضرها عضو مجلس الشورى هادي الرزامي، ووكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الصادق، الذين أكدوا في كلماتهم أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ متسلّح بالعلم والقيم القرآنية، ومحصّن من الثقافات المغلوطة ومؤثرات الحرب الناعمة.
وشهدت الأمسية حضور عدد من التربويين والوجهاء وأولياء الأمور، وتخللتها فقرات خطابية وثقافية وشعرية وإنشادية، أظهرت مواهب الطلاب وإبداعاتهم، ومدى تفاعلهم مع البرامج التوعوية والأنشطة التربوية.
وفي مديرية الوحدة، نظّم طلاب المدارس الصيفية أمسية مركزية مشابهة، شارك فيها مدير المنطقة التعليمية ملاطف المطري، ورئيس قسم الأنشطة عبد الجليل قاسم، ومنسق الدورات الصيفية حمدي اليمني، إلى جانب عدد من مديري المدارس والشخصيات الاجتماعية والتربوية.
وأكد المشاركون في كلماتهم الدور الحيوي للدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم، وترسيخ القيم الإيمانية والوطنية، وبناء وعي يحصّنهم من الاستهداف الثقافي والفكري.
وتنوّعت فقرات الأمسية بين عروض إنشادية، وشعرية، ومسرحية، ومشاركات إبداعية عبّرت عن مدى استفادة الطلاب من الأنشطة، وقدرتهم على التعبير والتفاعل مع قضايا أمتهم وهويتهم الإيمانية.
علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن