اختتام معرض خاص ببرنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي في ذمار
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
الثورة نت/.
اختتمت بمدينة ذمار اليوم أنشطة المعرض الخاص بمخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، نفذه فرع اللجنة الوطنية للمرأة، واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية، وجمعية ريف ذمار التنموية.
تضمن المعرض، بدعم الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، في إطار الأنشطة الصيفية للفتيات، منتجات حرفية وصناعات غذائية عكست مستوى برامج التدريب والتأهيل التي تلقتها الفتيات المشاركات.
وفي الاختتام، أكدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار، الدكتورة أشواق المهدي، أن تنفيذ برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي يترجم توجيهات قائد الثورة، وحكومة التغيير والبناء، في رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي.
وأشارت إلى الحرص على أن يكون البرنامج جزءاً من الأنشطة المصاحبة للدورات الصيفية، من خلال تدريب الفتيات الملتحقات بالمدارس الصيفية على مهارات التصنيع الغذائي المنزلي، بما يعود بفائدتها على المجتمع وتحسين معيشته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأفادت المهدي بأن الأنشطة الصيفية الخاصة بالاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي للفتيات أُقيمت في 24 دورة صيفية، اشتملت على دورات تدريبية نظرية ومهارات عملية في مجال إعداد وتحضير وتصنيع أصناف متعددة من المواد الغذائية المنزلية، بجودة عالية ومذاق طبيعي ونكهة أصيلة، خالية من المواد الحافظة.
وأشادت بجهود المدربات وبتفاعل المتدربات مع أنشطة البرنامج، مبينة أن المعرض تضمن منتجات غذائية متنوعة من: “المربى، والمخللات، وعصائر الفواكه المركّزة، وأصناف من الخضروات المجففة، ومشتقات الحليب”.
وأوضحت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة أن هذه الأنشطة تأتي في إطار جهود تحفيز المجتمع للاتجاه نحو الاكتفاء الذاتي، وتحسين مؤشرات الأمن الغذائي، وصولاً إلى تحويل تلك الأنشطة إلى مشاريع اقتصادية مستقبلية.
وثمنت دعم قيادات السلطة المحلية، وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة، وجمعية ريف ذمار التنموية، وكل من ساهم في إنجاح أهداف البرنامج.
بدورها، أشادت مدير إدارة تعليم الفتاة بقطاع التربية والتعليم، جليلة شرهان، بجهود اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ خطة برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، ضمن أنشطة المدارس الصيفية بمديرية المدينة.
وأكدت أن مخرجات تلك الأنشطة من المواد الغذائية تمثل امتداداً لنجاحات مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز دورها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للمرأة
إقرأ أيضاً:
40 بلدا أكدت دعمها الكامل لمغربية الصحراء وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل سياسي
تتواصل الدينامية الدولية الداعمة لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، التي يقودها الملك محمد السادس، منذ سنوات، مجسدة بذلك توافق المجتمع الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
ومنذ أبريل 2025، شهدت هذه الدينامية الدولية تطورات كبرى جديدة، تتسم بتوسع دائرة دعم مغربية الصحراء والمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وبتواصل هذه الدينامية على أرض الواقع.
وهكذا، جدد أكثر من 40 بلدا تأكيد دعمها الكامل لمغربية الصحراء وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل سياسي وحيد وأوحد لهذا النزاع الإقليمي، ليتسع بذلك نطاق الدعم لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي إلى 123 بلدا في العالم، ما يمثل أزيد من 60 في المائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ومن بين هذه البلدان، الولايات المتحدة الأمريكية التي جددت اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، مع دعمها للمقترح الجاد وذي المصداقية والواقعي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
كما عبرت المملكة المتحدة عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي الذي تعتبره « بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ويعد هذا الموقف تطورا هاما بالنظر إلى أن المملكة المتحدة تعد عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
من جانبها، جددت فرنسا التأكيد على موقفها الثابت منذ خطاب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي في أكتوبر 2024، وكذا البلدان الستة لمجلس التعاون الخليجي، والعديد من البلدان من إفريقيا، من بينها كينيا التي باتت تدعم المخطط المغربي للحكم الذاتي، وأمريكا اللاتينية وآسيا (من بينها جمهورية كوريا التي أعلنت أنها أخذت علما بمخطط الحكم الذاتي المغربي)، وتسعة بلدان أوربية على إثر الجولة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالعديد من العواصم الأوربية في أبريل 2025.
ومن بين هذه البلدان التسعة، جددت خمسة التأكيد على موقفها الثابت، وأضحت أربعة جديدة، وهي المملكة المتحدة وكرواتيا ومولدافيا وسلوفاكيا، تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
وفي ما يتعلق باستمرارية هذه الدينامية على أرض الواقع، تواصل عدة وفود أجنبية القيام بزيارات منتظمة لاستكشاف الفرص الاقتصادية، بهدف مواكبة التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية لفائدة الساكنة المحلية.
وبذلك، أضحت هذه الدينامية الدولية تمثل واقعا لا محيد عنه، ورسالة واضحة سواء للأمم المتحدة أو الأطراف الأخرى، التي باتت مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد لهذا النزاع المفتعل، والتخلي عن مواقفها الجامدة التي عفا عنها الزمن، والتي لا تتماشى مع التطور الذي يشهده الملف على المستويات السياسية والدبلوماسية والميدانية.
(و.م.ع)
كلمات دلالية الصحراء المغرب