التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ عبد الكريم قادري اليوم مع القائمة بالأعمال غير المقيمة للاتحاد السويسري لدى سوريا ماريون فايشيلت والوفد المرافق، آفاق التعاون المشترك والمجالات ذات الاهتمام المتبادل.
واستعرض قادري خلال اللقاء الذي عقد في وزارة التربية والتعليم بدمشق، خطة الاستجابة الطارئة التي تعمل عليها الوزارة، حيث تركز على إعادة تأهيل وترميم المدارس المدمرة بشكل كلي وجزئي لإعادة الحياة للمناطق التي تعرضت لقصف النظام البائد، إضافة إلى إعادة الطلاب المهجرين سواء من البلدان المجاورة أو من مخيمات اللجوء، وعددهم 2.
وأكد قادري ضرورة الاستفادة من التجربة السويسرية الرائدة في مجال التعليم المهني من خلال إخضاع الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم سن الدراسة لدورات تدريبية في مدارس التعليم المهني، ومنحهم شهادات لدمجهم بسوق العمل، إضافة إلى تطوير وبناء قدرات المعلم، ورفده بخبرات متطورة وحديثة ليواكب التطوير العالمي.
بدورها، أبدت فايشيلت استعدادها لتطوير علاقات التعاون مع الحكومة السورية ونقل الخبرات والتجربة بالتعليم المهني من سويسرا إلى سوريا، إضافة إلى تقديم الدعم في إعادة تأهيل المدارس، لافتة إلى أن الخطة الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم مهمة في تحديد خطوط التعاون المستقبلية.
حضر اللقاء مستشار وزير التربية والتعليم أحمد مراد، وأعضاء وفد التعاون الدولي السويسري المكون من المسؤول عن الملف السوري بالسفارة السويسرية في بيروت دومنيك هاينز، والمدير العام الإقليمي للتعاون كارولين تيسو، ومسؤولة الشرق الأوسط في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ليزا ماجنولاي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حظر الهواتف الذكية يعزز التركيز في المدارس الهولندية
البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة حكومية في هولندا أن حظر الهواتف الذكية في المدارس منذ يناير 2024؛ ساهم في تحسين تركيز الطلاب، وتعزيز المناخ الاجتماعي داخل الفصول الدراسية.
ووفقًا للدراسة؛ فإن الإرشادات الوطنية الداعية لحظر استخدام الهواتف لاقت امتثالًا كبيرًا، حيث تُلزم ثلثي المدارس الثانوية الطلاب بترك أجهزتهم في المنازل، أو وضعها في خزائن.
وأشار الباحث في معهد كونستام، الدكتور ألكسندر كريبل، إلى أن أحد أبرز التغيرات، تمثل في تزايد التفاعل المباشر بين الطلاب، وغياب السلوكيات المرتبطة باستخدام الهواتف، مثل التقاط الصور خلسة.