آبل تستحوذ على المدير الإبداعي لشركة Nothing... وكارل بي لم يقل كلمته الأخيرة لتيم كوك
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
في خطوة لافتة في عالم التكنولوجيا، أعلن Mladen M. Hoyss، الذي كان يشغل منصب المدير الإبداعي للبرمجيات في شركة Nothing، انضمامه رسميًا إلى فريق التصميم في شركة Apple.
الخبر جاء مباشرة من حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث نشر تغريدة مقتضبة قال فيها:“بداية جديدة في Apple”
تهنئة... ومزحة من كارل بي!اللافت أن كارل بي (Carl Pei)، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nothing، لم يكتفِ بتهنئة زميله السابق، بل استغل المناسبة لتوجيه "غمزة" ودية إلى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وكتب في رده:"مبروك يا صاح! فخور بك!
@tim_cook، أتمنى لك حظًا سعيدًا "
فيما أضاف أكيس إفانجيليديس، الشريك المؤسس في Nothing:"كل التوفيق يا أخي – حتى تلتقي طرقنا من جديد"،ليرد عليه هويز مازحًا: "إلى أن نركض ماراثونًا معًا.
يُعرف هويز بنظرته الفريدة لتجربة المستخدم والتصميم المبني على البساطة والوضوح. ففي مقابلة أجراها عام 2023 حينما كان يقود تطوير Nothing OS 2.0، أوضح أن رؤية الشركة منذ البداية كانت تقديم طبقة نظيفة وبسيطة على نظام Android، والابتعاد عن الفوضى البصرية التي تطغى على معظم الهواتف الحديثة.
أصبحت شاشات الهواتف الرئيسية مجرد صفحات قابلة للتمرير مليئة بشعارات الشركات، لكنها نادرًا ما تشعرنا بأنها منزل حقيقي"، قال هويز حينها.
وأضاف أن Nothing لا تسعى إلى إطلاق وعود ضخمة، بل تركّز على الاستقرار، والأداء العملي، والتصميم المدروس بصريًا.
ماذا يعني هذا الانضمام بالنسبة لآبل؟انضمام شخصية مثل Mladen M. Hoyss إلى فريق التصميم في Apple لا يُعتبر مجرد صفقة توظيف عادية، بل إشارة إلى توجه الشركة نحو إعادة التفكير في واجهات الاستخدام، وربما العودة إلى البساطة المبدعة التي لطالما ميّزت آبل في بداياتها.
في ظل الانتقادات الموجهة لواجهات iOS من حيث التعقيد وفقدان الحس الإبداعي، قد يكون Hoyss هو الشخص المناسب لتقديم دفعة جديدة من الابتكار البصري والانسيابية في تصميم تجربة المستخدم.
انضمام هويز إلى آبل هو ليس فقط خبر توظيف، بل تغيير ناعم في فلسفة التصميم لدى الشركة.
وبينما تتهيأ آبل للكشف عن تحديثات كبيرة في WWDC 2025، قد يكون لهذا الانتقال تأثير مباشر على مستقبل iOS وiPadOS من حيث الشكل والوظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة X
إقرأ أيضاً:
ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول
دبي (الاتحاد) بلغت عائدات 11 اكتتاباً عاماً أولياً شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من 2025 نحو 1.6 مليار دولار، بنمو نسبته 33% مقارنة بالربع ذاته من عام 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وفقاً لتقرير بي دبليو سي الشرق الأوسط، الذي أشار إلى أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع والبالغة 4.6 مليار دولار قد صدرت من بورصة ناسداك دبي. وقال التقرير الذي قدم نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول أن النمو القوي يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة.
أخبار ذات صلةوعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025 ، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية.
ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.