وزير التربية يبحث في لندن مع نظيره الأردني أوضاع الطلاب السوريين في بلاده وضمان استمرار تحصيلهم العلمي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن-سانا
على هامش “منتدى التربية العالمي EWF 2025” المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عزمي محافظة، أوضاع الطلاب السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء التحديات التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن، وسبل توفير بيئة تعليمية دامجة وآمنة، تضمن استمرارية تحصيلهم العلمي.
كما تطرق الجانبان إلى سبل دعم العودة الطوعية لهؤلاء الطلاب، وآليات دمجهم في المدارس السورية بسلاسة، بما يضمن استمرار تعليمهم دون انقطاع.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم يوسف عنان.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع سفير البحرين سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكات
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، خلال لقائه سفير مملكة البحرين في دمشق السيد وحيد مبارك سيّار اليوم سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يُسهم في توطيد العلاقات الثنائية على المستويين الثقافي والدبلوماسي.
واستعرض الوزير صالح خلال اللقاء ملامح إستراتيجية عمل الوزارة للأشهر المقبلة، والتي تركز على تفعيل الشراكات مع الهيئات العربية والدولية، داعياً إلى مشاركة مملكة البحرين في معرض الكتاب الدولي المزمع عقده في شهر أيلول المقبل، ومؤكداً أهمية الحضور العربي في الفعاليات الثقافية التي ستُقام في سوريا.
ونوّه الوزير بعمق العلاقة التي تجمع بين سوريا والبحرين، والتي تُشكّل أساساً متيناً لتطوير التعاون الثقافي بكل أشكاله.
من جانبه، استعرض السفير البحريني أبرز ملامح المشهد الثقافي في بلاده، مشيراً إلى ريادة بلاده في تنمية الثقافة في مختلف الأصعدة، من خلال فعاليات متنوعة كـ”ربيع الثقافة”، ومعرض البحرين الدولي للكتاب، ومهرجان الموسيقا، إلى جانب المسرح الوطني.
ونوه السفير البحريني بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون وتقديم الدعم التقني والفني، بما يُعزّز جهود وزارة الثقافة السورية، ضمن مساعي تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وتطوير منظومة العمل الثقافي.
وأكد الجانبان أهمية بناء مشاريع ثقافية مشتركة تُسهم في إبراز الإرث التاريخي المشترك الذي يربط بين شعوب المنطقة، وتعزّز من خلاله حضور الثقافة العربية.
تابعوا أخبار سانا على