وزير التربية يبحث في لندن مع نظيره الأردني أوضاع الطلاب السوريين في بلاده وضمان استمرار تحصيلهم العلمي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن-سانا
على هامش “منتدى التربية العالمي EWF 2025” المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور عزمي محافظة، أوضاع الطلاب السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية.
وناقش الجانبان خلال اللقاء التحديات التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن، وسبل توفير بيئة تعليمية دامجة وآمنة، تضمن استمرارية تحصيلهم العلمي.
كما تطرق الجانبان إلى سبل دعم العودة الطوعية لهؤلاء الطلاب، وآليات دمجهم في المدارس السورية بسلاسة، بما يضمن استمرار تعليمهم دون انقطاع.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم يوسف عنان.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: التربية الدينية ليست مادة هامشية.. والنجاح فيها مرهون بالحصول على 70%
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة ترفض تمامًا التعامل مع مادة التربية الدينية باعتبارها مادة "هامشية" أو أقل شأنًا من المواد الأخرى، موضحًا أن المنظومة الجديدة تسعى لإعلاء قيمة المادة وترسيخ دورها في تكوين شخصية الطالب.
وأوضح الوزير، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن قرار تخصيص 70% من درجة المادة كحد أدنى للنجاح، جاء ليؤكد جديّة الوزارة في تعزيز مكانة المادة، وضمان اهتمام الطلاب بها أسوة بباقي المواد الأساسية.
وأشار الوزير إلى أن المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وليست معقدة كما يظن البعض، بل تم إعدادها بهدف بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية، وغرس القيم والسلوكيات الإيجابية في نفوس الطلاب منذ المراحل التعليمية الأولى.
وأضاف الدكتور محمد عبد اللطيف أن جعل المادة خارج المجموع في السنوات الماضية تسبب في انخفاض مستوى الاهتمام بها من قبل الطلاب، حيث أصبحت تُذاكر ليلة الامتحان فقط، ولا تحظى بالمكانة التربوية التي تستحقها، وهو ما تعمل الوزارة حاليًا على تغييره.
وأوضح أن التربية الدينية ستكون مادة أساسية في جميع المسارات بنظام "البكالوريا المصرية"، ولن يُسمح باجتيازها دون الحصول على النسبة المحددة للنجاح، بما يعزز الوعي الديني والأخلاقي لدى الطلاب، ويجعلها مساوية لباقي المواد في الأهمية والتأثير.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الوزارة تعمل على تعزيز قيم الهوية والانتماء من خلال المناهج، وتسعى إلى تحقيق التوازن بين الجوانب الأكاديمية والتربوية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بمادة التربية الدينية يأتي ضمن رؤية شاملة لإصلاح التعليم على أسس أخلاقية وثقافية تواكب تطورات العصر وتحافظ على ثوابت المجتمع المصري.