وزير الزراعة وأمين العاصمة يناقشان أولويات المشاريع التنموية للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
بحث وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، وأمين العاصمة حمود عباد، أولويات المرحلة القادمة من المشاريع التنموية في القطاعات الزراعية والسمكية والمائية.
واستعرض اللقاء الذي حضره مسؤول قطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، مشروع توفير آليات ومعدات زراعية تُسهم في إنشاء كرفانات مائية تعزز تغذية الحوض المائي، إلى جانب مشروع كرفان السائلة الهادف إلى دعم جهود حصاد مياه الأمطار.
كما ناقش اللقاء أهمية استكمال متطلبات سلاسل التوريد الخاصة بمشروع نقاط بيع المنتجات السمكية، بهدف إيصال المنتجات الطازجة وعالية الجودة إلى المواطنين في مختلف المحافظات، فضلاً عن دور المشروع في تنفيذ الصيد التعاقدي لتوفير المواد الخام المحلية اللازمة للصناعات السمكية، بما يخفف من فاتورة الاستيراد.
وتطرق اللقاء إلى مشروع إنشاء مخازن تبريد لحفظ المنتجات الزراعية، كخطوة استراتيجية لتحسين عمليات التسويق الزراعي، إلى جانب مناقشة مشروع اللوحات الإعلانية للترويج بأهمية المنتج المحلي، ومشروع إنشاء معرض دائم لتسويق المنتجات الزراعية.
وأكد الدكتور رضوان الرباعي أن هذه المشاريع تأتي ضمن أولويات المرحلة الحالية، استجابة لموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، في إطار برنامج حكومة التغيير والبناء.
وأشار الرباعي إلى أن الحفاظ على استدامة الموارد المائية يمثل واجباً وطنياً ومقدساً، داعياً إلى ترشيد استخدامها، حيث تمثل هذه المشاريع ركيزة في تنمية القطاعين الزراعي والسمكي.
من جانبه، أكد أمين العاصمة أن الأمانة تُعد شريكاً أساسياً في تنفيذ المشاريع الزراعية والسمكية، بما في ذلك مشاريع التسويق والتنمية المائية.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تحتل أولوية قصوى في خطة أمانة العاصمة للعام 1447هـ، وسيجري تنفيذها وفق برنامج عمل متكامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فاروق: 7.5 مليون طن حجم صادرات مصر الزراعية منذ بداية 2025
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي المصري يمثل أحد أهم ركائز الأمن الغذائي ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، التي وضعت أهدافاً واضحة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتطوير سلاسل القيمة وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية.
جاء ذلك خلال كلمته في النسخة الثالثة من مؤتمر «الزراعة والغذاء» الذي عُقد تحت عنوان: «الطريق إلى المستقبل.. تنمية مستدامة وصادرات تنافسية»، حيث شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى ضم المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمستثمرين، وبعض قيادات وزارة الزراعة.
وأكد وزير الزراعة أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في المشروعات الزراعية القومية، مثل مشروع الدلتا الجديدة و مستقبل مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب التوسع في الزراعة الذكية والصوب الزراعية، وإعادة تأهيل الترع وشبكات الري بالاعتماد على النظم الحديثة الموفرة للمياه، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي المستدام رغم التحديات الجيوسياسية والبيئية.
ونوّه فاروق إلى أن الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية هي التي حوّلت الأزمة إلى فرصة، حيث أثبتت جهود تطهير البحيرات والترع وتطوير المساقي والمراوي فعاليتها في استيعاب التدفقات المائية غير المنظمة خلال الأيام الماضية بعد أحداث سد النهضة الأخيرة التي تمت دون إخطار أو تنسيق.
وكشف وزير الزراعة عن تحقيق القطاع لقفزة في القدرة التنافسية، حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية المصرية حوالي 7.5 مليون طن منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 650 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي، متجاوزاً التحديات الجيوسياسية التي فرضت تغيرات عميقة على سلاسل الإمداد العالمية، لافتا إلى ان الموالح تصدرت قائمة الصادرات بكمية تجاوزت 1.9 مليون طن، تليها البطاطس.
وأضاف ان الصادرات الزراعية المصرية، قد شهدت أيضا تنوعاً شمل العنب والمانجو والطماطم والرمان، كذلك تمثل صادرات النباتات الطبية والعطرية وحدها 17% من إجمالي صادرات المحاصيل الزراعية لأول مرة، موضحا أن النجاح يمتد إلى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات مصرية، كان آخرها جنوب إفريقيا للرمان، والفلبين للبصل والثوم، والمكسيك للكركديه، وفنزويلا للموالح.
وأشار فاروق إلى اعتماد الخط الملاحي «الرورو» (RORO) بين دمياط وتريستا، الذي يمثل «ممرًا أخضر» لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصنعة إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا، مما يقلل من تكاليف وزمن وصول البضائع ويدعم مكانة مصر كمنطقة لوجستية مركزية، مشددا على أن التنمية المستدامة تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكد الوزير أن الدولة تؤمن بأن القطاع الخاص شريك أساسي في دفع عجلة الاستثمار الزراعي، وتطوير الصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المضافة، لما لها من دور حيوي في تقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة والغذاء على رأس أولوياتها، عبر شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية والإقليمية، لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة الذكية وإدارة الموارد المائية ومواجهة آثار التغير المناخي.
وأشار فاروق إلى أن التطورات الإقليمية تفرض ضرورة الاستقرار، مؤكداً أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن ينعكس إيجابياً على استقرار المنطقة ككل، ويفتح المجال أمام عودة حركة التجارة والإمدادات، ويخفف الضغوط على أسواق الغذاء والطاقة، وأكد على أن الأمن والاستقرار الإقليمي يمثلان ركناً أساسياً لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
واختتم وزير الزراعة كلمته بالتأكيد على عزم الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الزراعية المستدامة، انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية التي تضع الزراعة في قلب استراتيجية بناء الإنسان والاستثمار فيه.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يطلق خطة شاملة لضمان نجاح موسم زراعة القمح
وزير الزراعة يؤكد دعم مصر الدائم للأشقاء من دول القارة السمراء