تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، اجتماعاً مشتركاً مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وذلك بمقر الجامعة، لبحث آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم اللغة العربية ويدعم تطورها في المؤسسات التعليمية والبحثية.
وترأس وفد الجمعية الدكتورة عائشة الغيص، نائب رئيس مجلس الإدارة، وضم كلاً من الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، حيث كان في استقبالهم من الجامعة الدكتورة مريم بالعجيد، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب المحاضرة حمدة العوضي من القسم ذاته.
شهد اللقاء، طرح عدد من المحاور الجوهرية التي تمس واقع اللغة العربية في الحقول الأكاديمية، وتمحورت النقاشات حول سبل توسيع مجالات التعاون بين الجهتين، خاصة في ما يتعلق بالمبادرات الموجهة إلى الطلبة والباحثين، وفتح آفاق جديدة لتفعيل استخدام اللغة العربية في الأنشطة العلمية والمجتمعية.
كما تم التطرق إلى إمكانية مشاركة الجمعية في مؤتمر «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، من خلال المساهمة في محاوره العلمية والعملية، بما يحقق تكاملاً معرفياً مع مستجدات العصر.
وأبدت جامعة الشارقة حرصها على توطيد العلاقة مع الجمعية، معربة عن ترحيبها بمقترحات التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
فيما أكد ممثلو الجمعية استعدادهم لدراسة المبادرات المطروحة والتفاعل معها بما ينسجم مع رسالة الجمعية الهادفة إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف الميادين.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المؤسسي، مؤكدين تطلعهم إلى بناء شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء باللغة العربية، وتجعل منها عنصراً رئيسياً في صناعة المعرفة واستشراف المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية جامعة الشارقة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم (12) فائزًا من (10) دولٍ في النسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف)
البلاد (الرياض)
احتفى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم، بالفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف) المخصَّصة للطلاب غير العرب الناطقين باللغة بالعربية، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالشأن اللغوي، وعدد من المؤسسات التعليمية.
وثمّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي في كلمته -التي ألقاها نيابةً عنه أحد الطلاب الفائزين في النسخة السابقة من المسابقة- دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته، مشيرًا إلى أن المسابقة أظهرت قيمة اللغة العربية، وفتحت للمشاركين مجالات للإبداع والابتكار.
وأضاف أن المنافسة لم تقتصر على إتقان المهارة اللغوية، بل أسهمت أيضًا في تنمية الثقة بالنفس، وبناء روح التحدي، وأشاد بالدور الفاعل الذي اضطلعت به الجامعات السعودية في تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقة، ودعم مواهبهم وتمكينهم من تمثيل مؤسساتهم العلمية خير تمثيل، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعكس تكامل الجهود الوطنية في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميًّا.
وشهد الحفل إعلان نتائج الفائزين في المجالات الأربعة المعتمدة للمسابقة، بعد اختيارهم وفقًا لضوابط التحكيم المقررة، وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المتسابقين (1184) مشاركًا من الجنسين، يمثلون أكثر من (52) دولةً، تأهل منهم (70) متسابقًا إلى التصفيات النهائية.
وتُوّج الفائزون الثلاثة الأوائل في كل مجال بجوائز عينية يزيد مجموع قيمتها على (١٠٠,٠٠٠) ريالٍ سعوديٍّ، واستحق بقية المتأهلين للتصفيات النهائية شهادات شكر وتقدير؛ دعمًا لجهودهم ومشاركاتهم.
وفي مجال القدرة المعجمية أحرز المركز الأول زينة شريف من المملكة المتحدة، وجاء في المركز الثاني سنوسي محمد من جمهورية تشاد، في حين حل بالمركز الثالث درويش لاما من جمهورية ألبانيا.
أما في مجال اللغة والتقنية؛ فاز بالمركز الأول عبدالحي خطيب من جمهورية أوغندا، وحصلت على المركز الثاني هان يلين من جمهورية الصين الشعبية، ونال المركز الثالث جحانكير من جمهورية أوزبكستان.
وفي مجال اللغة والتواصل الثقافي؛ جاءت المراتب الثلاث الأولى على التوالي: أنس محمد من جمهورية بنجلاديش، ثم عمار جاويد خان من جمهورية الهند، تليه ستي خديجة جومليمن من جمهورية الفلبين.
وفي مجال الورقة البحثية؛ حقّق المركز الأول طارق أسعد من جمهورية الهند، ونالت المركز الثاني أمة الرحمن محمد من جمهورية الهند، وفي المركز الثالث سعاد يوشا من مملكة تايلند.
ويؤكد تنظيم المجمع للنسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف) مكانة اللغة العربية وأهميتها، ويجسّد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعمها ونشرها عالميًّا، ويبرز التزام المجمع بتعزيز الشراكات التعليمية والثقافية، وترسيخ رسالته في خدمة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها؛ بمبادرات متجددة تُسهم في تطوير أساليب تعلمها، وتوسيع نطاق استخدامها في المجالات الأكاديمية والثقافية.