الشارقة تعرض في “اصنع في الإمارات” فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع المتقدم
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يشارك مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ضمن منصة موحدة في فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات 2025″، الذي ينظمه مركز وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حملة “ابتكر في الشارقة”، التي تبرز جهود الإمارة في بناء منظومة صناعية متطورة، عبر توفير بنية تحتية ذكية، ودعم حكومي مستدام، وشراكات دولية فعالة، تسهم في تمكين الصناعات الوطنية من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
ويسلط الجناح الضوء على فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع المتقدم، والتكنولوجيا، وحلول التحول الرقمي، حيث يشكّل مختبر “سويلاب” المفتوح للابتكار التابع للمجمع، نقطة جذب رئيسية؛ إذ يستعرض أحدث تطبيقاته في مجال التصنيع الذكي، لا سيما الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواد الذكية، والنمذجة السريعة.
وتأتي مشاركة “سويلاب” في وقت يشهد فيه المختبر مرحلة جديدة من التوسع والتطوير، بالتوازي مع استقطاب عدد من الشركات الصناعية الناشئة للاستفادة من خدماته في تصميم وتطوير المنتجات، بما يعزز من قدراتها التنافسية في السوق المحلي والإقليمي.
وأكد سعادة حسين محمد المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المشاركة في المنتدى تعكس التزام الشارقة بدعم التوجهات الوطنية في القطاع الصناعي، من خلال تمكين المصنّعين من تبني أحدث تقنيات التصنيع الذكي.
وقال، إن تعاون المجمع مع “استثمر في الشارقة” يمثل نموذجاً تكاملياً بين القطاعين الصناعي والاستثماري، ويعزز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للمستثمرين ورواد الأعمال في مجال الصناعات المتقدمة.
من جانبه، قال سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة”، إن الإمارة تسعى إلى ترسيخ موقعها كمركز صناعي متطور، بتحفيز الاستثمارات النوعية في القطاعات القائمة على الابتكار والتكنولوجيا، وإن مشاركة المكتب مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تجسد التكامل بين منظومة الاستثمار والبحث والتطوير في الشارقة.
ويُعد منتدى “اصنع في الإمارات” منصة إستراتيجية تجمع ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وتستعرض أحدث ابتكارات الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة، والدفاع، والأغذية، والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، كما يسهم في تعزيز التكامل الصناعي وتحفيز الشراكات بين المصنعين المحليين والموردين والمستثمرين على مستوى الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ايدج” تطلق مُسرّعاً للذكاء الاصطناعي في المجموعة
أطلقت “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، رسمياً مُسرّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة، وهو عبارة عن مركز تميز جديد سيعمل على تسريع تطوير المشاريع المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودمجها ضمن المرافق التابعة لمجموعة ايدج، ومحفظة حلولها التكنولوجية المتقدمة.
واستناداً إلى الأبحاث القائمة حالياً وتقنيات الصناعة 4.0، سيعمل المركز أيضاً كحاضنة للمواهب الإماراتية بهدف تعزيزها، على نحو يؤكد التزام “ايدج” بترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا رائدا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وقال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة ايدج، إن مسرّع الذكاء الاصطناعي للمجموعة يمثل أحدث خطواتها نحو العمل بسرعة وكفاءة أكبر، حيث سيمكّنها من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة ضمن قدراتها الهندسية الأساسية وخدماتها التشغيلية.
وأضاف أن مركز التميز الجديد، الذي يدمج خبرات وموارد دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، يُشكل تحولاً إيجابياً في برامج المجموعة من شأنه أن يسرّع من مسيرة الابتكار في المجموعة، لافتا إلى أهمية استعداد المجموعة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بصفتها جهة مساهمة في اقتصاد المعرفة المتنامي في الدولة الإمارات.
وتحت إشراف قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة ايدج، سيتم إدارة مركز التميز الجديد من قبل لجنة توجيهية تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين. وستتولى اللجنة الإشراف على مجموعة عمل هندسية مكلفة بتنفيذ مشاريع تجريبية متقدمة، إلى جانب أنشطة البحث والتطوير في مجالات التعلم الآلي والهندسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وستشرف اللجنة أيضاً على مجموعة عمل معنية بالتميز المؤسسي، بهدف تسريع مشاريع التحول الرقمي وتوفير فرص تعلم متقدمة على نطاق واسع.
ويعد “مسرّع الذكاء الاصطناعي للمجموعة” أحدث خطوة ضمن التزام مجموعة ايدج بالاستفادة من القدرات المتقدمة والبنية التحتية المتطورة لمنظومة الابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويهدف المركز إلى تعظيم فرص الشراكة، حيث تعمل ايدج على المستوى الوطني لتكون رائدة في تحسين العمليات التشغيلية وتعزيز الكفاءة بما يتجاوز المعايير الصناعية المتبعة.وام