بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا ووكيل “الشؤون الإسلامية” يحضران احتفال مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا
حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح, ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا بالقصر الجمهوري في العاصمة وارسو، برعاية فخامة رئيس الجمهورية البولندية أندجي دودا, ومشاركة مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي توماش ميشكيفيتش، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى وارسو.
وألقيت عدة كلمات بدأت بكلمة للرئيس البولندي الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة، منوهًا بمشاركة وفد رفيع المستوى من المملكة.
بدوره أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن هذه المشاركة تأتي تجسيدًا لنهج المملكة في دعم الأقليات المسلمة، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي, مؤكدًا أن المملكة بقيادتها الرشيدة تولي عناية كبيرة بالتواصل مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم قضايا المسلمين، ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل.
اقرأ أيضاًالمملكةيبدأ الإنتاج في الربع الرابع من 2026.. وضع حجر الأساس لأول مصنع سيارات متكامل لـ”Hyundai Motor” في المملكة
من جهته أعرب مفتي جمهورية بولندا عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على ما تقدمه من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم, مؤكدًا أن هذا اليوم يُعد مناسبة تاريخية تستحق التقدير، مشيدًا بما تقدمه المملكة للمسلمين في بولندا من دعم واهتمام مستمر.
وتأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذه المناسبة تعزيزًا لجهود المملكة في دعم المسلمين حول العالم، وتأكيدًا لرسالتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، ومد جسور التعاون مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف الدول.