الأورمان تستكمل إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية الحمام في بني سويف

أعلنت جمعية الأورمان عن استكمال أعمال إعادة إعمار وتأهيل 40 منزلًا بقرية الحمام، التابعة لمركز ناصر في محافظة بني سويف. يأتي هذا المشروع ضمن جهود الدولة والمجتمع المدني لتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا.

أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن هذه المبادرة تندرج في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية وتلبية احتياجات أبنائها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع رفع المعاناة عن كاهل المواطنين على رأس أولوياتها.

تفاصيل أعمال الإعمار ودور جمعية الأورمان

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تشمل إصلاحات شاملة داخل كل منزل. تتضمن هذه الأعمال المحارة والدهانات، تركيب النجارة، تعريش المنزل، تركيب السيراميك والأرضيات، بالإضافة إلى تركيب السباكة الداخلية بالأحواض وطقم الحمام، وتركيب شبكة الكهرباء الداخلية.

وأشاد مدير عام جمعية الأورمان بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، تحت قيادة رأفت السمان، بمختلف الطبقات الاجتماعية. كما نوّه بالدور الفاعل للمديرية في برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاقها للعديد من المبادرات، وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية، مما يسهم في تحقيق رضا المواطنين.

وبيّن مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية تستهدف القرى الأكثر احتياجًا من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء محافظة بني سويف، وذلك تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة. وأكد أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات مجانًا للمستفيدين.

جهود شاملة للحماية الاجتماعية في بني سويف

وأضاف مدير عام جمعية الأورمان أن للجمعية تدخلات عديدة في مجال الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية في بني سويف. تشمل هذه التدخلات توفير دعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة. كما تقدم الجمعية المساعدة لشرائح غير القادرين في المحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم، بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة والقاهرة. هذا إلى جانب توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.

المصدر: الأسبوع