براءة من الخونة ونصرةً لغزة .. قبائل محافظة صنعاء تستمر في وقفات الغضب القبلي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يمانيون /
خرج أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم في 15 ساحة وميداناً، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، واستمرار دعم ونصرة غزة تحت شعار “فاحذرهم هم العدو”.
ورفع المشاركون في مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة غاضبة في عزل سعوان والرونة مديرية بني حشيش، وقروى مديرية جحانة وقروى العليا مديرية الطيال، وتوعر مديرية الحصن، وبني جرين وبني إسحاق مديرية صعفان، والمخلاف وضابي والمحيام والحطب والصوفة وبيت العليي والأعروش والربع مديرية الحيمة الخارجية، وغربي مسار مديرية مناخة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا هتافات منددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، ومعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وازدادت مع تواطؤ الدول العربية المتخاذلة مع العدو الأمريكي.
كما رددوا في الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة وشخصيات اجتماعية، هتافات معبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وأعلن المشاركون، البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، الذين قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية، وباعوا أنفسهم للشيطان، حتى أصبحوا مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة.
وطالبوا بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء، مجددّين التأكيد بالوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمنت بيانات صادرة عن الوقفات، مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة المستضعفين في غزة، مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين.
وأكدت البيانات، استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعت إلى الاستمرار في الخروج للساحات والمشاركة في المسيرات والوقفات لإعلان النفير الشامل لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء غزة.
ولفتت البيانات إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن ترعب الأحرار، بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة.
وأعلنت الجهوزية الكاملة لخوض معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من يشارك معه في العدوان على الوطن ويرتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وجدّدت البيانات، التأكيد على موقف قبائل بني حشيش والحيمة ومناخة والطيال والحصن وصعفان وجحانة، على تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء .. مؤكدين استمرار إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو الصهيوني وكل من تسوّل له نفسه خدمة للصهاينة والأمريكان، والمساس بأمن واستقرار الوطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الخونة والعملاء العدو الصهیونی من الخونة
إقرأ أيضاً:
مسير مسلّح في مديرية الوحدة بالأمانة يجسّد الجهوزية ويعلن البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون../
في رسالة ميدانية قوية تعبّر عن الوعي الشعبي والجهوزية القتالية، شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، مسيرًا شعبيًا مسلّحًا دعمًا لغزة وفلسطين، وإعلانًا واضحًا للبراءة من الخونة والعملاء، وتأكيدًا على استعداد أبناء المديرية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته.
ويعكس المسير الذي انطلق من شارع حدة مرورًا بشوارع مقديشو، الأمم المتحدة، نواكشوط، الجزائر، وصولًا إلى الحي السياسي، حجم الغضب الشعبي المتصاعد تجاه جرائم العدو الصهيوني، وتواطؤ الأنظمة العميلة في حصار غزة وتصفية القضية الفلسطينية، حيث صدحت حناجر المشاركين بهتافات تندد بالإبادة الجماعية والتجويع والحصار غير المسبوق المفروض على أهل القطاع.
وجاءت الشعارات والهتافات لتؤكد ثبات موقف الأحرار في اليمن على درب المقاومة والجهاد، مشددين على أن تخاذل الأنظمة العربية العميلة لن يوقف مسار الدعم الشعبي اليمني للمقاومة، ولا سيما في ظل تصعيد العدو وجرائمه بحق المدنيين، مباركين خطوة القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر البحري على ميناء حيفا كرد عملي على تلك الجرائم.
ويؤكد تجديد أبناء مديرية الوحدة لتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مدى التلاحم الشعبي مع القيادة الثورية والتمسك بمواقفها تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن تحرير فلسطين هدف لا حياد عنه، وأن الوقوف مع غزة واجب ديني وقومي وأخلاقي.
وفي موقف شعبي ورسمي موحّد، أعلن المشاركون دعمهم المطلق للقوات المسلحة اليمنية، بمختلف صنوفها، وتفعيل وثيقة الشرف القبلي في وجه الخونة والعملاء والجواسيس، مشددين على أن الصراع لم يعد عسكريًا فحسب، بل معركة وعي وموقف ومصير، تتطلب تطهير الجبهة الداخلية من كل أشكال العمالة والتبعية.
كما أكد مدير المديرية سامي حميد، ومسؤول التعبئة العامة عبدالله الظرافي، أن هذا التحرك الميداني يأتي ضمن سلسلة فعاليات التعبئة والنفير، ويجسد صلابة موقف الشعب اليمني تجاه فلسطين، واستعداده الدائم لخوض معركة الكرامة، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وتُظهر المشاركة الواسعة لوحدات عسكرية رمزية، وقيادات تنفيذية ومجتمعية، وخريجي دورات “طوفان الأقصى”، أن النفير العام لم يعد خطابًا تعبويًا، بل واقعًا متجذرًا في المجتمع اليمني، يسير بخطى واثقة نحو التحشيد والتجهيز والاستعداد لمعركة تتجاوز حدود الجغرافيا نحو مشروع تحرري شامل يواجه الاحتلال وأدواته في المنطقة.