أشهر أعراض مرض عرق النسا.. أبرزها ألم أسفل الظهر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يشير عرق النسا إلى الألم الذي ينتقل على طول مسار العصب الوركي، وينتقل العصب الوركي من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وأسفل كل ساق.
يحدث عرق النسا في أغلب الأحيان عندما يؤدي الانزلاق الغضروفي أو فرط نمو العظام إلى الضغط على جزء من العصب، وهذا يسبب الالتهاب والألم وغالباً بعض الخدر في الساق المصابة.
على الرغم من أن الألم المصاحب لعرق النسا يمكن أن يكون شديدًا، إلا أن معظم الحالات تشفى بالعلاج خلال أسابيع قليلة، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من عرق النسا الشديد وضعف خطير في الساق أو تغيرات في الأمعاء أو المثانة إلى إجراء عملية جراحية.
يمكن أن يكون ألم عرق النسا في أي مكان تقريبًا على طول مسار العصب، ومن المحتمل بشكل خاص أن يتبع مسارًا من أسفل الظهر إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ والساق.
يمكن أن يختلف الألم من ألم خفيف إلى ألم حاد وحارق في بعض الأحيان يمكن أن تشعر وكأنها هزة أو صدمة كهربائية، ويمكن أن يكون أسوأ عند السعال أو العطس أو الجلوس لفترة طويلة، عادة، يؤثر عرق النسا على جانب واحد فقط من الجسم.
يعاني بعض الأشخاص أيضًا من تنميل أو وخز أو ضعف في العضلات في الساق أو القدم، ويمكن أن يشعر جزء واحد من الساق بالألم، بينما يمكن أن يشعر جزء آخر بالخدر.
عادة ما يختفي عرق النسا الخفيف مع مرور الوقت، اتصل بمقدم الرعاية الأولية الخاص بك إذا لم تنجح إجراءات الرعاية الذاتية في تخفيف الأعراض اتصل أيضًا إذا استمر الألم لفترة أطول من أسبوع، أو كان شديدًا أو يزداد سوءًا احصل على رعاية طبية فورية من أجل:
ألم مفاجئ وشديد في أسفل الظهر أو الساق وتنميل أو ضعف في العضلات في الساق
الألم بعد التعرض لإصابة عنيفة، مثل حادث مروري
صعوبة في التحكم في الأمعاء أو المثانة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسفل الظهر فی الساق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فتاة تشارك تجربتها المؤلمة مع إذابة الفيلر.. صور
خاص
شاركت فتاة بريطانية تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، مؤكدة أنها كانت من أصعب الإجراءات التجميلية التي خضعت لها رغم وصفها النتيجة النهائية بأنها “أفضل شيء قامت به على الإطلاق”.
وقالت جورجيا أن الحقن بمادة إذابة الفيلر تسبّب في انتفاخ شفتيها بشكل كبير، قائلة: “تخيلوا، اضطررت للذهاب إلى العمل وشفتي تبدوان في حالة سيئة للغاية، وفي اليوم التالي أصبحتا سوداوتين ومتورمتين”.
وأضافت أنها حاولت إخفاء آثار العملية بالمكياج دون جدوى، مشيرة إلى أن شفتيها انكمشتا لاحقاً وأصبحتا متجعدتين. وبعد أسبوع، اختفت الكدمات لتبدأ مرحلة التعافي، حيث خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة جميع بقايا الحشو.
ورغم رضاها عن النتيجة النهائية، اعترفت جورجيا بشدة الألم الذي رافقها طوال الفترة الأولى، قائلة: “أشعر بألم في وجهي بالكامل، حتى الابتسام كان صعباً بسبب الألم في الفك وعظام الوجنتين”.
وكشفت أن الأطباء حذّروها من مخاطر خطيرة أبرزها الإصابة بالنخر (موت أنسجة الجسم بسبب توقف تدفق الدم)، إضافة إلى احتمالية حدوث التهابات أو ارتفاع في درجة الحرارة.