الدبيبة يلتقي وفدًا من أعيان تاجوراء.. دعم واضح للحكومة ومسار الاستقرار
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح الخميس، مع وفد من أعيان ومشايخ بلدية تاجوراء، الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وسبل دعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار خلال المرحلة الراهنة.
وأكد وفد تاجوراء خلال اللقاء دعمهم الصريح لتحركات الحكومة، مشددين على ضرورة تمكينها من أداء مهامها إلى حين إجراء انتخابات شاملة تفضي إلى انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.
وأشار أعضاء الوفد إلى اتفاقهم مع مختلف الكتائب العسكرية والأمنية في تاجوراء على توحيد الصف، ودعم الحكومة في هذه المرحلة الحساسة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الموقف داخل المدينة لمواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن أو الانقسام.
كما أعلن الوفد عن التحضير لعقد ملتقى موسع يجمع ثوار وأهالي تاجوراء، بهدف تأكيد الالتفاف حول مشروع الدولة المدنية ودعم جهود الحكومة في استكمال مهامها وتحقيق الاستقرار السياسي والمؤسسي.
من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء هذا الموقف الوطني، مشيدًا بوعي أهالي تاجوراء وحرصهم على وحدة الصف، ومؤكدًا التزام الحكومة بمواصلة عملها بما يخدم مصلحة جميع الليبيين، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات نزيهة وشاملة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة تاجوراء حكومة الوحدة الوطنية طرابلس
إقرأ أيضاً:
الفياض والحكيم يبحثان الاستحقاق الانتخابي وتشكيل الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، امس الثلاثاء، مع وفد ائتلاف الاعمار والتنمية برئاسة فالح الفياض، تطورات المشهد السياسي والاستحقاقات الدستورية.وقال المكتب الاعلامي للحكيم في بيان، إن الاخير “التقى الفياض، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، إضافة إلى الاستحقاقات الدستورية المقبلة”.وأكد الحكيم بحسب البيان “أهمية وحدة الإطار التنسيقي والتمسّك بما تحقق من إنجازات”، مشدّدًا على “ضرورة حسم الاستحقاقات ضمن التوقيتات الدستورية المحددة”، داعيا إلى “تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، والعمل على مراكمة الإيجابيات للانتقال من مرحلة الاستقرار الهش إلى مرحلة الاستقرار المستدام، بما يلبّي تطلعات أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته”.وأشار الحكيم إلى أن “العراق يعيش حالة من الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي، وهو ما أثبتته نسبة المشاركة في الانتخابات وتمسّك المواطن العراقي بالمسار الانتخابي والديمقراطي”.