دبي (وام)
تشارك دولة الإمارات بجناح وطني للمرة الأولى في النسخة السادسة من «أسبوع موسكو للتصميم الداخلي»، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 25 مايو الجاري في القاعة المركزية للمعارض «مانيج»، بمشاركة أكثر من 1100 شركة روسية ودولية متخصصة في تصميم وتصنيع الأثاث والديكور.
يضم الجناح الإماراتي، الذي يُقام بدعم من «مجلس إرثي للحرف المعاصرة»، معرضاً يبرز إعادة تفسير حديثة لتراث الحرف اليدوية الإماراتي، من خلال تصاميم معاصرة تشمل منتجات يدوية نفذتها حرفيات إماراتيات، إلى جانب مصابيح وأوانٍ من الطين والزجاج الموراني، وكراسٍ فولاذية مطلية، وسلال فواكه من الجلد النباتي المعالج.


تشارك ريم بن كرم، رئيسة مجلس «إرثي» والخبيرة في ريادة الأعمال الثقافية، متحدثة رئيسة في جلسة بعنوان «الاستثمار في التراث من جديد»، حيث تسلط الضوء على دور المجلس في تمكين النساء من اكتساب مهارات تقنية، ودخول الأسواق العالمية، وبناء مشاريع مستدامة تعتمد على الحرف التقليدية.

أخبار ذات صلة الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات» منتخب الإمارات يتوّج بكأس «سلسلة الكريكيت»

وأكدت ريم بن كرم أن المجلس أسهم في تحويل الحرف اليدوية إلى مشاريع تجارية ناجحة نالت اعترافاً دولياً في فعاليات مرموقة مثل «ديزاين ميامي» و«مهرجان لندن للتصميم» و«أسبوع ميلانو للتصميم»، مشيرة إلى أن هذه المشاركات عززت من مكانة الحرف الإماراتية على الساحة العالمية.
تشهد الدورة الحالية من المعرض مشاركة 45 شركة ومصمماً من 15 دولة، من بينها الإمارات والصين اللتان تحضران بجناحين وطنيين يبرزان منتجات داخلية مستوحاة من الطبيعة، وهو الموضوع الرئيس لهذا العام.
كما يتضمن الحدث جلسة دولية خاصة بالتعاون مع مركز موسكو للتصدير، بمشاركة 50 شركة روسية و10 مستوردين من السعودية ومصر والمغرب، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وإبرام عقود تصدير وتنفيذ مشاريع مشتركة.
يُعد «أسبوع موسكو للتصميم الداخلي» أبرز فعالية متخصصة في قطاع التصميم في روسيا منذ انطلاقه عام 2022، ويهدف إلى دعم مصنّعي الأثاث والديكور والحلول الداخلية والخارجية، وترسيخ مكانته كمرجع صناعي في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التراث التراث الإماراتي

إقرأ أيضاً:

بنموسى: 37 شركة مغربية تشارك في بناء ملاعب المونديال

زنقة 20 ا الرباط

خيم موضوع تقدم أشغال تأهيل وتشييد عدد من الملاعب والبنيات التحتية الرياضية على أشغال اللقاء الذي جمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العام لمقاولات المغرب، مساء أمس الأربعاء بمركب محمد السادس بالمعمورة، والذي خُصص لتقديم المشاريع المرتبطة بكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، واستعراض فرص الاستثمار أمام المقاولات الوطنية.

وخلال اللقاء، جددت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، التأكيد على أن الأشغال بكل من ملعب مولاي عبد الله بالرباط والملعب الكبير بطنجة تشارف على الانتهاء، على أن يُفتتحا بشكل رسمي خلال شهر يونيو المقبل، وهو ما سبق أن أعلنه رئيس الجامعة، فوزي لقجع، في كلمته بالمناسبة.

وكشفت بنموسى أن الوكالة تشرف على أشغال التأهيل والتهيئة الشاملة لستة ملاعب مدرجة ضمن ملف احتضان مونديال 2030، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الكبير لطنجة، وملعب مولاي عبد الله بالرباط، وملعب الحسن الثاني الكبير ببنسليمان، إلى جانب الملاعب الكبرى بمراكش وأكادير وفاس.

وفي إطار التحضيرات لاحتضان كأس إفريقيا للأمم، المرتقب تنظيمها بالمغرب بين شهري دجنبر ويناير المقبلين، أوضحت المسؤولة ذاتها أن عدداً من الملاعب بالعاصمة الرباط خضعت لأشغال تأهيل، ويتعلق الأمر بملعبي “البريد” و”مولاي الحسن”، والملعب الأولمبي، إضافة إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي أعيد فتحه بعد استكمال الإصلاحات.

وبحسب المعطيات الرسمية التي قدمتها بنموسى، فإن برنامج الصفقات العمومية لسنة 2025 يتضمن بناء الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان على شطرين، حيث من المقرر فتح الأظرفة الخاصة بالشطر الأول يوم 10 يونيو المقبل، في حين يُرتقب إطلاق طلبات العروض الخاصة بالشطر الثاني في دجنبر المقبل، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ6 مليارات درهم.

أما بخصوص تهيئة ملعب فاس ضمن التحضيرات للمونديال، فأشارت بنموسى إلى أن فتح طلبات العروض مبرمج خلال شهر نونبر المقبل، بتكلفة تُقدّر بـ2 مليار درهم، وهي نفس الميزانية المخصصة لتأهيل الملعبين الكبيرين لمراكش وأكادير.

وعلى مستوى إدارة مشاريع هذه الأوراش الكبرى، أفادت المسؤولة بأن فرق التسيير تتكوّن من مهندسين معماريين ومكاتب دراسات وتحكم مغربية، باستثناء ملعبيْ مولاي عبد الله وبنسليمان اللذين يعرفان شراكة بين مهندسين مغاربة وأجانب.

كما أكدت بنموسى أن جميع الشركات المنجزة للمشاريع مغربية، وعددها 37 شركة مكلفة بتنفيذ 59 شطراً من الأشغال، مبرزة أن هذه الملاعب ستحصل على شهادة “المباني الخضراء” وفق المعايير الدولية المعادلة لشهادة LEED Gold، حيث تم بالفعل اعتماد الرباط في مرحلة التصميم، بينما يوجد ملف ملعب طنجة في طور المعالجة.

وفي سياق تعزيز القدرة التنافسية لقطاع البناء والأشغال العمومية، دعت بنموسى إلى اعتماد تقنيات جديدة مثل نمذجة معلومات البناء (BIM)، والتصنيع المسبق، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب استعمال مواد مبتكرة وإيكولوجية، وتشجيع البحث والتطوير، وتعزيز الشراكة بين المقاولات ومؤسسات التكوين.

كما أوصت الوكالة بتحسين جودة تنفيذ المشاريع ودعم الهندسة المغربية، من خلال التكوين المستمر، ونشر وثائق تقنية وتنظيمية مرجعية. كما شددت على أهمية الاعتماد على المواد المحلية في إنجاز الأشغال، وإدراجها في دفاتر التحملات الخاصة بالمشاريع المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
  • بنموسى: 37 شركة مغربية تشارك في بناء ملاعب المونديال
  • يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
  • الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • أحمد موسى: 1000 شركة مدنية تشارك في مشروع «مستقبل مصر» |فيديو
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات
  • الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
  • «اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
  • فنلندا تعرض شركة نوكيا لتوفير البنية التحتية لمشروع التحوّل الرقمي في العراق