شروط استحقاق دعم حليب الأطفال في الضمان الاجتماعي المطور
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أوضح حساب الضمان الاجتماعي والتمكين، أن استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي يعتمد على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد.
شروط استحقاق دعم حليب الأطفال
أوضح حساب الضمان الاجتماعي والتمكين، عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن شروط استحقاق دعم حليب الأطفال:
1- أن تكون حالة أهلية مستفيد الضمان الاجتماعي «مؤهل».
2- أن يكون عمر الطفل من حديث الولادة إلى سنتين.
3- يمكن الاطلاع على حالة الأهلية من خلال زيارة منصة الدعم والحماية الاجتماعية «الضمان الاجتماعي».
يعتمد استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد، كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور وليس على البيانات المسجلة في المنصة. pic.twitter.com/rOylv8iSpl
— الضمان الاجتماعي والتمكين (@Hrsd_Tamkeen) August 26, 2023مستفيدي الضمان الاجتماعي
تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقديم حزم من برامج الدعم لمستفيدي الضمان الاجتماعي؛ تشمل بالإضافة للمعاش الأساسي، الدعم الخاص بالغذاء، ودعم الكهرباء, والدعم الخاص بالحقيبة المدرسية, إلى جانب برنامج دعم الحليب للأطفال الرضع من (حديثي الولادة إلى عُمر سنتين).
تمكين الأفراد والأسر
ويهدف نظام الضمان الاجتماعي المطور إلى دعم وتمكين الأفراد والأسر الأشد حاجة، وتحسين الحالة المعيشية للمستحقين، من خلال تمكينهم، وتعزيز الاستقلال المالي لديهم بالتحول من الاحتياج إلى الإنتاج، إضافة إلى تحسين القوى العاملة ومهارات المستحقين لتعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
الحد الأدنى المحتسب للمعاش
ويسعى نظام الضمان الاجتماعي المطور إلى إرساء الوسائل والتدابير اللازمة لمعالجة الحالات الأشد احتياجًا، وضمان حد أدنى من الدخل يلبي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد، من خلال تقدير الحد الأدنى المحتسب للمعاش، وتقديم الدعم المناسب، كذلك تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين مع مراعاة الأكثر احتياجاً، والأكثر استحقاقًا، ووضع الآليات التي تضمن مساعدة المستفيدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة
#سواليف
فارقت #الرضيعة #الفلسطينية #زينب_أبو_حليب، الحياة، مساء الجمعة، في #مستشفى_ناصر بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، بعد أن أنهك جسدها #الجوع، وتركت لتصارع #المجاعة دون حليب، في ظل #الحصار_الإسرائيلي الخانق.
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة pic.twitter.com/SbaEvqWlDR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 26, 2025وأفاد مصدر طبي لوكالة الأناضول أن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورًا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.
مقالات ذات صلة ضابط في أمن المقاومة .. رفع الجهوزية لدى وحدات تأمين الأسرى وتفعيل بروتوكول “التخلص الفوري” 2025/07/26وفي صورة مروعة التقطت للطفلة قبيل وفاتها، ظهرت بجلدها الذي التصق بعظامها، وقد برز قفصها الصدري النحيل بشكل مؤلم.
وفي الخلف كانت صورة سابقة لها، وهي تبتسم بملابس زاهية كتب عليها “زينب الملكة”، في تناقض إنساني يختصر التحول المأساوي من الطفولة إلى الهزال ثم الرحيل.
ضحايا الجوع
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلًا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفًا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل يبلغون أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء. كما أن 60 ألف امرأة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية، ويتعرضن لمخاطر جمة.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
والأحد الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يومًا من إغلاق المعابر.
“كلمات لا تطعم الجياع”
ويوم أمس وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما يحدث في غزة بأنه “أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي”، وليس مجرد أزمة إنسانية فقط، مشددًا على أن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع هناك.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة بأن موظفي المنظمة في غزة “يتضورون جوعا أمام أعيننا”، فيما أعلن الكثير منهم أن الظروف التي لا يمكن تصورها قد جعلتهم “مخدرين ومنهكين لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء”.
وزاد مبينًا: “”يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة، لأنهم على الأقل كما يقولون سيجدون الطعام هناك”.
وتابع غوتيريش أن “الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة، لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عامًا، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.