الولايات المتحدة تعلن عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية في الحرب الحالية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو حزيران تقريبا عند الإعلان الرسمي عنها.
التغيير: وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو حزيران تقريبا عند الإعلان الرسمي عنها بحسب رويترز.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.
وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.
الوسومآثار الحرب في السودان أوفاك العقوبات الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوفاك العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات كندا إلى الولايات المتحدة في مايو مع استمرار الحرب التجارية
أظهر الاقتصاد الكندي مؤشرات على سعيه للتحول عن التعامل التجاري مع الولايات المتحدة، وفقا لبيانات جديدة صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية، حيث انخفضت كمية الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.9% خلال مايو.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أجبرت فيه الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحربه التجارية العديد من الشركات على البحث عن شركاء تجاريين بديلين لتجنب الآثار وارتفاع التكاليف، وفقا لشبكة "جلوبال نيوز".
ونقلت الشبكة عن كبير الاقتصاديين أندرو دي كابوا في غرفة التجارة الكندية: "لا يزال تنويع التجارة يتقدم، ونشهد مكاسب مشجعة في أسواق أخرى"، وأضاف "قد يكون الأسوأ قد انتهى، لكن من المرجح أن يكون الطريق إلى العودة متفاوتا".
وخلال مايو، أفادت هيئة الإحصاء الكندية أن إجمالي كمية البضائع المصدرة ارتفع بنسبة 1.1% مقارنة بشهر أبريل، بقيادة المعادن، بما في ذلك الذهب والفضة والبلاتين، إلى دول مثل المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المنتجات المعدنية غير المعدنية، وأضافت الهيئة أن الواردات انخفضت بنسبة 1.6%، مسجلة بذلك انخفاضا شهريا ثالثا على التوالي، مما ساعد على تقليص العجز التجاري الإجمالي من 7.6 مليار دولار في أبريل إلى 5.9 مليار دولار في مايو.
وأفادت الوكالة أيضا بأنه خلال مايو، انخفضت كمية الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة تحديدا بنسبة 0.9%، مسجلة بذلك انخفاضا شهريا رابعا على التوالي، بينما ارتفعت الصادرات إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة بنسبة 5.7% لتصل إلى مستوى قياسي.
ورغم أن توقعات ارتفاع التكاليف نتيجة سياسات ترامب الجمركية ربما تكون قد حفزت الشركات على تجاهل الولايات المتحدة، إلا أن الاقتصاديين يشيرون إلى أن الأرقام تظهر أن هذه التكاليف المرتفعة الناجمة عن الرسوم الجمركية لم تتحقق بالكامل بعد.