رسالة إلى العالم.. منفذ هجوم واشنطن نشر رسالة قبل 24 ساعة من حادثة المتحف اليهودي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
بدأت السلطات الأمريكية في التحقيق مع إلياس رودريجيز، في بيان منسوب له قبل إطلاقه النار على موظفين إسرائيليين قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ولقيا مصرعهما إثر الحادث.
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن البيان المنسوب إلى رودريجيز يشتبه بأن الهجوم نفذ احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب مقاطع فيديو لحظة اعتقال رودريجيز وهو يهتف: "فلسطين حرة.
وكشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن السلطات تحقق في بيان منسوب لرودريجيز تم تداوله على نطاق واسع، بتاريخ 21 مايو ، أي قبل يوم من الهجوم ، ينتقد فيه الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شهدت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني.
وجاء في البيان: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، وغالبا ما يكون استعراضا وهي سمة يشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وأضاف: "أولئك منا الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية باتت سلوكا شائعا وصادما، بل وعاديا".
وفي مقاطع أخرى من البيان، أشار رودريجز إلى أن "الإنسانية لا تعفي من المساءلة"، مبررا ما وصفه بـ"العمل الأخلاقي" الذي كان من الممكن فهمه حتى قبل 11 عامًا، خلال عملية "الجرف الصامد"، عندما بدأ بحسب تعبيره في إدراك "قسوة السلوك تجاه الفلسطينيين".
وختم رودريجز بيانه المفترض برسالة شخصية قال فيها: "أحب والديّ وأختي وعائلتي... حرروا فلسطين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة إلى العالم منفذ هجوم واشنطن المتحف اليهودي رودريجيز فلسطين حرة المتحف الیهودی
إقرأ أيضاً:
مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
صراحة نيوز – أفادت وسائل إعلام أميركية بمقتل شخصين، أحدهما موظف في السفارة الإسرائيلية، جراء إطلاق نار وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأكدت المصادر الأمنية أن الضحيتين، رجل وامرأة، يعملان في السفارة الإسرائيلية، وقد قُتلا خلال فعالية دبلوماسية استضافها المتحف، بتنظيم من اللجنة الأميركية اليهودية، وحضرها عدد من الدبلوماسيين الشباب.
وفي أول تعليق على الحادث، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي معادٍ للسامية”، مشدداً على أن “استهداف الدبلوماسيين والجالية اليهودية يمثل تجاوزاً لخط أحمر”، ومعرباً عن ثقته في أن “السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد من نفذوا هذا العمل الإجرامي”.
بدورها، أعلنت شرطة واشنطن أن منفذ الهجوم يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، وهو من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي. وأوضحت أن سجل المهاجم يخلو من أي سوابق جنائية أو علامات تطرف معروفة قد تضعه تحت المراقبة الأمنية.
ووفق تقارير إعلامية، أطلق رودريغيز نحو 10 طلقات من مسافة قريبة باتجاه الضحايا، ثم تجول داخل المتحف لبعض الوقت قبل أن يجلس قرب المدخل، حيث تم القبض عليه من قبل الشرطة. وأكدت قائدة شرطة واشنطن، باميلا سميث، أن المهاجم صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء توقيفه، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم توفر معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية وشيكة في المدينة.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، فقد أوضح أن المشتبه به “تصرف بشكل منفرد” ولا توجد أدلة على انتمائه إلى أي تنظيم.
ولم تصدر الشرطة الأميركية حتى الآن بياناً رسمياً شاملاً بشأن ملابسات الحادث أو دوافع منفذه.