المخا تستضيف ورشة لتدريب 20 صحفياً على فنون الصحافة الاستقصائية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دشنت مؤسسة المخا للتنمية (موكا) بالشراكة مع مؤسسة فريدريش أيبرت مكتب اليمن (FES)، السبت، في مدينة المخا- محافظة تعز، ورشة بناء قدرات الصحفيين في أساسيات الصحافة الاستقصائية.
وتهدف الورشة، التي يشارك فيها 20 صحفياً وتستمر أسبوعًا، إلى رفع وتعزيز قدرة الصحفيين، من خلال تدريبهم على أساسيات الصحافة الاستقصائية كواحدة من أهم فنون الصحافة.
وفي الافتتاح، أكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، حرص المكتب على تأهيل الصحفيين بما يخدم المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، مثمنًا جهود مؤسسة فريدريش أيبرت ومؤسسة المخا للتنمية في إقامة هذه الفعاليات.
وقال: "إن المقاومة الوطنية، ممثلة في المكتب السياسي، حريصة على الانفتاح مع كل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والقوى والأحزاب السياسية، من منطلق الشراكة الوطنية، وبما يخدم اليمن وشعبها، لا سيما في ظل الوضع الراهن".
من جانبه، أشار مدير مؤسسة فريدريش أيبرت- مكتب اليمن، محمود قياح إلى أهمية هذه الورشة لتطوير قدرات ومعارف المشاركين في مجال الصحافة الاستقصائية.
منسق الورشة، محمد الحاج أوضح أن الورشة تمثل نقلة نوعية لصحفيي الساحل الغربي، كونها تختص في أحد أهم الفنون الصحفية وهي الصحافة الاستقصائية، داعياً المشاركين إلى الاستفادة القصوى من مخرجات هذه الورشة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
"جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظّمت جمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ورشة توعوية بعنوان "السَّمْت العُماني وأدب المجالس"، قدّمها فارس بن عبدالله الشقصي، واستهدفت الناشئة من الصف الثاني حتى الصف السادس، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الهوية الوطنية والسلوك القويم لدى الأجيال الصاعدة.
هدفت الورشة إلى ترسيخ مفاهيم السلوك الحضاري المرتبط بالهوية العُمانية، وأهمية التحلّي بالسمت وأدب المجالس كركائز أصيلة من الشخصية العمانية، تسهم في بناء مجتمع متماسك يُعلي من شأن القيم والأخلاق، وتناول المحاضر عدة محاور تربوية وسلوكية أبرزها: مفهوم السَّمْت العُماني وأبعاده في التربية والسلوك وآداب المجالس العمانية وأثرها في ترسيخ الاحترام والوقار، وشهدت الورشة تنفيذ تدريبات عملية على استقبال الضيوف والتحدث اللبق في المجالس.
كما شملت الورشة أنشطة تفاعلية حاكت واقع المجالس العُمانية، وتفاعل خلالها الأطفال مع نماذج تطبيقية تهدف إلى تعزيز السلوك القويم والاعتزاز بالموروث الاجتماعي.
وفي ختام الورشة ثمّن فارس الشقصي تفاعل المشاركين، مؤكدًا على أهمية نقل هذه القيم للأجيال القادمة، لضمان استمرارية الهوية العُمانية في ظل المتغيرات المتسارعة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام