سوريا والبنك الدولي يناقشان توسيع التعاون لشراكة أطول مدى
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
سوريا – عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اجتماعا مع ممثلين من البنك الدولي، امس الخميس، بهدف تأسيس شراكة أوسع وأطول مدى بين الجانبين.
أفاد بذلك بيان لوزارة الخارجية السورية عبر منصة إكس، لم يذكر هوية ممثلي البنك الدولي الذين شاركوا في الاجتماع بدمشق.
وذكر البيان أنه تم “عقد اجتماع متابعة بين وزارة الخارجية والمغتربين وممثلي البنك الدولي، بهدف البناء على مخرجات اجتماعات الربيع الأخيرة، وتأسيس شراكة أوسع وأطول مدى خلال الفترة المقبلة”.
وبين أن الجانبين ناقشا “التقدم المحرز في أول مشروع مشترك في قطاع الطاقة، والذي دخل مراحله التحضيرية، إلى جانب سبل دعم البنك الدولي لسوريا في مجالات الإدارة المالية العامة والطاقة والتعليم والصحة”.
وأكد الطرفان “أهمية وضع أطر واضحة للتعاون تركز على الدعم الفني وبناء القدرات والإصلاح المؤسسي وتطوير الأنظمة التقنية بما يعزز مسار التعافي والاستقرار في البلاد”.
وأبدى فريق البنك الدولي اهتمامه بالعمل وفق الأولويات الوطنية، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق لتحديد الخطوات المقبلة والعمل على تأطير الشراكة عبر آليات مناسبة، وفق البيان ذاته.
والجمعة الماضية، أعلن البنك الدولي تسوية المتأخرات المالية المستحقة على سوريا، والبالغة قيمتها 15.5 مليون دولار لتصبح مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة.
وأشار، حينها، إلى أنه “تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من السعودية وقطر”.
وفي 14 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
تسريبات صوتية لـ ترامب.. الرئيس الأمريكي يهدد بقصف موسكو وبكين
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بحصولها علي تسجيلات صوتية منسوبة الي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث يهدد فيها
نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقصف موسكو ونظيره الصيني شي جين بينغ بضرب بكين، وذلك قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة.
التهديد بقصف موسكو
وأشارت القناة الأمريكية أن التسجيل يتحدث فيه ترامب لكبار المتبرعين لحملته الانتخابية خلال 2024 بأنه سعى في السابق لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أوكرانيا عبر التهديد بقصف موسكو.
ووفقًا للتسجيل الصوتي فقد قال ترامب أيضا : قلتُ لبوتين إذا دخلتم أوكرانيا، فسأقصف موسكو قصفاً انتقامياً، وأقول لكم إنه ليس لدي خيار آخر، ثم قال بوتين: لا أصدقك، لكنه صدقني بنسبة 10%.
تحذير للصين
كما لفت التسجيل الصوتي الي ان ترامب ادعى لاحقاً أنه نقل تحذيراً مشابهاً إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ من غزو تايوان، قائلاً له : إن الولايات المتحدة ستقصف بكين رداً على ذلك.
وقال ترامب عن شي: لقد ظنني مجنوناً، ولم تكن لدي مشكلة قط.