جلسة تصوير أبطال الفيلم الإيراني WOMAN AND CHILD في مهرجان كان
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
حضر أبطال وصناع الفيلم الإيراني WOMAN AND CHILD، جلسة تصوير خاصة قبل حضور المؤتمر الصحفي الخاص بالعمل ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
فيلم “امرأة وطفل” (Woman and Child) للمخرج الإيراني سعيد روستايي أثار جدلاً واسعًا بعد عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.
تدور أحداث الفيلم حول “مهنّاز”، ممرضة أرملة تبلغ من العمر 40 عامًا، تكافح لتربية ابنها المراهق الذي طُرد من المدرسة، أثناء استعدادها للزواج من سائق إسعاف، يطلب منها إخفاء أطفالها عن والديه المحافظين، وهذا الطلب يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المأساوية التي تدفع مهنّاز إلى مواجهة عميقة مع الخيانة والفقدان، وتبدأ رحلة للبحث عن العدالة .
نال أداء “بريناز إيزاديار” بطلة الفيلم في دور مهنّاز إشادة كبيرة، حيث جسدت ببراعة مشاعر الغضب والحزن والظلم الاجتماعي الذي تعانيه النساء في المجتمع الإيراني.
وتشير التوقعات إلى حصول بطلة فيلم WOMAN AND CHILD على جائزة أفضل ممثلة بعدما قدمت دور الأم الثكلى بآداء بارع ومؤثر.
يختتم مهرجان كان السينمائي الدولي فعالياته هذا العام غدا بعد انتهاء عرض الأفلام المشاركة في مسابقاته الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي الدولي مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
إشادات نقدية للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول المميز في مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعين ضمن قسم نظرة ما، يحظى فيلم عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج المصري مراد مصطفى بإشادة نقدية واسعة النطاق من نقاد السينما الدوليين والجمهور على حد سواء.
شهد الفيلم إقبالًا شديدًا على عرضه، ونال تصفيقًا حارًا في عرضه، وهو الآن يحظى بإشادة واسعة باعتباره أول فيلم روائي مؤثر وملفت للنظر لمخرجه معززًا لمكانة مصطفى كواحد من أهم الأصوات في السينما العربية المعاصرة.
إشاده النقاد بالعمل:
أشاد النقاد بالعمق العاطفي للفيلم، وبمضمونه السياسي، والأداءات اللافتة. كتب الناقد المصري أحمد شوقي من فاصلة عن أهمية الفيلم في المشهد السينمائي المصري "في الزمن الذي صار صناع الأفلام المصريين فيه يمارسون على أنفسهم أكبر قدر ممكن من الرقابة الذاتية، خوفًا من المنع تارة ومن مقصلة الجماهير تارة أخرى، جاء فنان شاب ليُخل بذلك التوازن الآمن السقيم ويُلقي حجرًا في المياه الراكدة، حجرًا دمويًا عنيفًا اسمه «عائشة لا تستطيع الطيران»".
كما وصف آلان هانتر من سكرين ديلي الفيلم بأنه "دراما إنسانية مشوقة تُركّز على معاناة الضعفاء العالقين في عالم يسعى لاستغلالهم"، مشبهًا إياه بفيلم City of God لما يحمله من تصوير واقعي صارخ لوجه القاهرة الخفي، ولما
يمثل نجاح الفيلم في مهرجان كان محطة فارقة للسينما المصرية، كونه أول فيلم مصري يُختار لقسم "نظرة ما" منذ فيلم اشتباك في عام 2016. وبفضل سرديته المؤثرة، ودعمه من إنتاجات دولية، وفريق عمل إبداعي من أصحاب الكفاءة، يُواصل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران مسيرته المهرجانية بزخم ونجاح.
يمنحه من "إحساس بمنطقة خارجة عن القانون". كما أثنى على براعة مصطفى في نسج سردية سياسية أوسع ضمن خلفية الفيلم، من خلال "نشرات الأخبار التي تظهر في الخلفية وحروب العصابات المستمرة".
تفاصيل فيلم " عائشة لا تستطيع الطيران":
فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة
وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلىتقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.