رداً على محاولة اغتيال الزبيدي.. قوات الإنتقالي تداهم مديرية خنفر بأبين واعتقالات تطال العشرات
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رداً على محاولة اغتيال الزبيدي.. قوات الإنتقالي تداهم مديرية خنفر بأبين واعتقالات تطال العشرات.. رداً على محاولة اغتيال الزبيدي.. قوات الإنتقالي تداهم مديرية خنفر بأبين واعتقالات تطال العشرات|
الجديد برس|
شنت فصائل الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاحد، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المدنيين بابين.
يأتي ذلك في اعقاب محاول اغتيال بحق رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وأفادت مصادر محلية بان قوات الانتقالي داهمت عددا من المنازل واعتقلت عددا من الشباب في مديرية خنفر، مشيرة إلى أن الاعتقالات جاءت على خلفية اطلاق مجهولين النار على موكب الزبيدي خلال تفقده لسد حسان في المديرية.
وكانت وسائل اعلام الانتقالي زعمت بان المعتقلين من عناصر تنظيم القاعدة وواصفة احدهم بـ”القيادي الرفيع”.
وكان الزبيدي وصل في وقت سابق هذا الأسبوع ابين في زيارة تعد الأولى من نوعه على الرغم من استمرار مقاومة القبائل لمشروع اخضاع المحافظة التي تعد معقل ابرز خصومه منذ ثمانينات القرن الماضي وتتعرض منذ اشهر لحرب شعواء بذريعة “مكافحة الإرهاب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان