جماهير نابولي تعيش أجواءً احتفالية قبل مباراة حسم «الكالشيو»
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
روما (أ ب)
يعيش مشجعو نابولي الإيطالي لكرة القدم، أجواء احتفالية قبل مواجهة كالياري اليوم الجمعة، وهي المواجهة التي قد تحسم تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية في آخر ثلاثة مواسم.
يتصدر نابولي ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطة أمام إنتر ميلان، قبل خوض مباريات الجولة الأخيرة.
ويحل الإنتر ضيفاً على كومو في مباراة ستقام في نفس توقيت مباراة نابولي، وإذا أنهى الفريقان الدوري بنفس عدد النقاط، ستقام مباراة فاصلة يوم الاثنين لتحديد الفائز بلقب الدوري.
وكانت جماهير نابولي تهتف وتغني خارج ملعب دييجو مارادونا قبل ساعات قليلة من إقامة اللقاء.
ويهدف نابولي للتتويج بلقبه الرابع، عبر التاريخ، في الدوري الإيطالي، وكان مارادونا قاد نابولي للفوز بأول لقبين في 1987 و1990، وتوج الفريق، الذي كان يقوده فيكتور أوسيمين وخفيشا كفاراتسخيليا باللقب قبل خمس جولات من النهاية.
ويهدف إنتر ميلان للتتويج بلقب الدوري للمرة الـ21 في تاريخه. ويلتقي إنتر ميلان أيضاً مع باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 مايو الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
حطم رقم تراباتوني.. أليجري يدخل تاريخ «الكالشيو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
سجّل المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان الحالي، رقماً جديداً في سجلات الكرة الإيطالية، عندما جلس على الدكة الفنية للروسونيري في مواجهة يوفنتوس، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
حيث أصبح أليجري، أكثر مدرب خاض مباريات في تاريخ المواجهات بين يوفنتوس وميلان، بإجمالي 32 مباراة رسمية في جميع البطولات منذ موسم 1929-1930، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات العالمية، وخاض أليجري 21 مواجهة وهو على رأس الجهاز الفني ليوفنتوس، مقابل 11 مباراة قاد فيها ميلان ضد «السيدة العجوز»، ليتفوّق على أسطورة التدريب الإيطالي جيوفاني ترابّاتوني، الذي وقف عند 31 مباراة كلاسيكية فقط، ويعكس هذا الإنجاز عمق تجربة أليجري وفرادته في الارتباط بكلا القطبين، حيث صنع مع كل فريق منهما إنجازات خالدة.
فمع ميلان، كتب اسمه مبكراً في سجلات النادي العريق، بقيادته «الروسونيري» للتتويج بلقب الدوري الإيطالي موسم 2010-2011، وهو آخر لقب سكوديتو حققه الفريق قبل عقد كامل، إضافة إلى كأس السوبر الإيطالي 2011 أمام إنتر ميلان.
أما مع يوفنتوس، فبلغ أليجري مرحلة الهيمنة الكاملة، بعد أن قاد الفريق إلى خمسة ألقاب متتالية في الدوري بين 2014 و2019، وأربعة ألقاب لكأس إيطاليا وثلاثة ألقاب للسوبر المحلي، إلى جانب بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين (2015 و2017)، ليضع نفسه ضمن نخبة مدربي «اليوفي» عبر تاريخه الحديث.
وفي ظل عودة الصراع الأزلي بين ميلان ويوفنتوس على قمة الكالشيو، يبقى أليجري رمزاً للاستمرارية والذكاء التكتيكي، ومدرباً يجيد الظهور في كبرى الليالي الإيطالية.
لكن ماذا يعني هذا الرقم لأليجري؟، حيث يكرس هذا الرقم مكانة المدرب كأحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ الكرة الإيطالية الحديثة، ليس فقط بحجم البطولات، بل بالقدرة على البقاء في الواجهة لعقد ونصف من الزمن في بلد يُعدّ من أكثر البيئات تنافسية وصعوبة في العالم، حيث لم يكتف أليجري بتحقيق الأرقام، بل أصبح علامة تكتيكية مميزة في مباريات القمة.