مسقط- الرؤية

فازت أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- بجائزة الاتحاد الدولي للتمكين الشخصي الإيجابي "الكوتشينج"(IC Coaching Impact) ، عن فئة المؤسسات الصاعدة  في مجال تأثير التمكين الشخصي والارتقاء بثقافة العمل وتمكين الموظفين.

وتمكنت أوكيو من تحقيق المركز الأول عالميا في هذا المجال، بعد أن تنافست مع 100 شركة من مختلف دول العالم، ووصول 46 شركة إلى التصفيات النهائية، ليتم تكريم "أوكيو" في حفل أقيم في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنحها الجائزة التي تقام على مستوى العالم كل عامين.

وقد أسهمت أوكيو خلال الفترة من 2021-2023 في تمكين 530 موظفًا وموظفةً، وتأهيل 80 قائدًا في مجال مهارات الكوتشينج، وبلغ العائد على الاستثمار في مجال التمكين 500 ألف ريال عماني، كما بلغت عدد ساعات الكوتشينج المنفذة 1775 ساعة، وتم تدريب 49 ممكنًا شخصيًا (كوتش) في المجموعة حصل 6 منهم على الاعتماد الدولي حتى الآن.

ويأتي تكريم أوكيو تتويجًا للجهود التي تبذلها المجموعة في مجالات التنمية البشرية المختلفة، وتأهيل العاملين ودعم المجتمع في مجالات التمكين الشخصي الهادف إلى التطوير الفردي والمؤسسي، والذي يحظى باهتمام الإدارة التنفيذية أمن خلال دعم برامج التمكين الشخصي.كما امتد التأثير الإيجابي للتوظيف والتمكين الشخصي إلى القطاعين العام والخاص من خلال تقديم برامج التمكين الشخصي.

وعززت ثقافة النمو المستمرة بمجموعة أوكيو التميز في مجالات الكوتشينج من خلال شراكة مع "تكاتف"- شريك أوكيو في التطوير عبر تأهيل وتمكين القيادات في المجموعة- وتدريب 3 دفعات من الموظفين في البرنامج الاحترافي في مجال التمكين الشخصي، وحلقات توجيهية للخريجين لإتمام متطلبات الحصول على الاعتماد من الاتحاد الدولي للتمكين الشخصي "الكوتشينج".

وقالت أوليفيا الفارسي نائب الرئيس للموارد البشرية والثقافة المؤسسية: "التمكين الشخصي عنصر حيوي في المشهد المتطور والمهارات الحيوية بالسلطنة، ونحن في أوكيو نستثمر في تنمية خبرات التمكين الشخصي لإعادة تشكيل ثقافتنا وتعزيز نتائج أعمالنا وقدرتنا على التكيف، ويدفعنا هذا الإنجاز إلى توسيع نطاق برامج التمكين الشخصي لتشمل الفرق من أجل توطيد العلاقات الداخلية والخارجية، وتعزيز الرفاهية المهنية والعائلية للأفراد."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

رعى معالي الشيخ غصن بن هلال بن خليفة العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ملتقى التدقيق الداخلي الذي نظمته مجموعة أوكيو وبالتعاون مع معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان، وشركة كي بي ام جي، بحضور 300 من المدققين الداخليين من مختلف مؤسسات القطاعين الخاص والعام، وعدد من أصحاب السعادة ومسؤولين من جهاز الاستثمار العُماني ومن الإدارة التنفيذية وممثلون من المعهد الدولي للتدقيق الداخلي.

ويأتي تنظيم الملتقى الذي يحاضر فيه متحدثين من عدة دول، احتفالا بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي الذي تحتفي به دول العالم في شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار رؤية المجموعة وخططها الرامية لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية وبما يتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للتدقيق وإيمانًا منها بأهمية تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي كشريك استراتيجي في المؤسسة.

ويناقش الملتقى على مدار يومين عددًا من الموضوعات مثل: المتغيرات التنظيمية المتسارعة في سلطنة عمان وتطوير التدقيق الداخلي ليصبح شريكًا استراتيجيًّا للأعمال واستراتيجيات بناء وتعزيز الثقة المؤسسية وتعزيز التميز في التدقيق الداخلي من خلال تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء والقيمة.

كما يستعرض الملتقى ثورة التدقيق الرقمي من خلال دعم الكفاءة والفعالية والابتكار التكنولوجي والأمن السيبراني في إطار رؤية عالمية حول المخاطر واستجابة التدقيق وفهم التوجهات الجيوسياسية المستقبلية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ويهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين برؤى محورية تهدف إلى تطوير دور التدقيق الداخلي وتحويله إلى شريك استراتيجي مؤثر داخل مؤسساتهم، الأمر الذي يعزز مستويات الحوكمة والتميز التشغيلي.

وتركزت النقاشات على أوجه التكامل الممكن تحقيقها من خلال دمج مهام التدقيق المختلفة، مع التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لتحسين الفعالية وتوزيع الموارد بكفاءة على مستوى المؤسسة.

وفي مجال ممارسات الحوكمة الفعالة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، يناقش الملتقى التأكيد على الأهمية القصوى لأطر الحوكمة الرشيدة في دعم النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عمان، وتعريف المشاركين بأفضل ممارسات الحوكمة التي يمكن أن تكون عوامل دافعة رئيسة للتنمية والابتكار وتعزيز جودة وقيمة التدقيق.

كما يتطرق الملتقى إلى أهمية تسخير التكنولوجيا لتميز التدقيق من خلال عرض أحدث التطورات التقنية التي تعيد تشكيل مهنة التدقيق الداخلي، مع التركيز على الحاجة الملحة للتكيف المستمر والابتكار في ممارسات التدقيق المتبعة.

وقال الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة أوكيو: "إن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزام أوكيو بترسيخ ممارسات التدقيق الفعّال، والإسهام في بناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمسؤولية والحوكمة الجيدة، ونحن نعتبر التدقيق الداخلي أحد محاور التمكين المؤسسي وصناعة القرار".

وأضاف: "نحتفل في أوكيو بشهر التدقيق الداخلي العالمي بمبادرات نوعية وملتقيات معرفية، ونسعى إلى تطوير قدرات الكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات مع مؤسسات رائدة لضمان أفضل الممارسات في الرقابة والامتثال والمخاطر."

وتضمن الملتقى نقاشات معمقة في مجالات مستقبل مهنة التدقيق، ونماذج الضمان المتكامل، والأمن السيبراني، والتحديات الجيوسياسية، والاستدامة، إلى جانب جلسات تدريبية وعروض تركز على أهمية التكامل بين وظائف التدقيق والحوكمة لتحقيق رؤية مؤسسية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
  • ألكاراز يواصل حملة الدفاع عن لقبه في رولان غاروس
  • حكم صادر عن محكمة النقض لا يعتبر استخدام البريد الشخصي في إطار العمل خطأً جسيماً
  • الإمارات الأولى عالمياً بمؤشر البنية التحتية للاتصالات والإطار المؤسسي للحكومة الرقمية ومؤشر المحتوى الرقمي
  • فوز خطاب على شرطة حماة بدوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • نقاشات معمقة في "ملتقى أوكيو للتدقيق الداخلي" لتعزيز الأداء المؤسسي وضمان الجودة
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات
  • ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
  • مواجهات قوية.. نتائج قرعة كأس العرب 2025 كاملة
  • أخضر تحت 17 عاما في مواجهة مالي ونيوزيلندا والنمسا بمونديال الناشئين