ارتيريا تفرج عن 37 صيادا يمنيا بعد شهر من احتجازهم ومصادرة قواربهم
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أفرجت السلطات الإرتيرية، الجمعة، عن 37 صيادا يمنيا، بعد شهر من احتجازهم غير القانوني.
وقالت سلطات محافظة الحديدة في بيان لها، إن 37 صيادا من أبناء المحافظة وصلوا إلى مرسى الخوخة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد احتجاز دام شهرا كاملا، دون أي مسوغ قانوني.
وأشارت إلى أن الصيادين تعرضوا لظروف قاسية أثناء فترة الأسر، في حين أقدمت السلطات الإريترية على مصادرة قواربهم، ما يزيد من معاناتهم بعد العودة.
وعلى مدى السنوات الماضية، احتجزت السلطات الإريترية مئات الصيادين اليمنيين أثناء ممارسة نشاطهم في المياه الإقليمية، حيث يخضعون لاحتجاز تعسفي يمتد لأشهر، ويجبرون على أعمال شاقة وسط معاملة مهينة وممارسات قمعية ممنهجة تهدف إلى حرمانهم من حقهم في العمل والكسب المشروع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ارتيريا الحديدة سواحل اليمن صيادين اليمن
إقرأ أيضاً:
روسيا: هاجمنا منشآت طاقة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية
موسكو - صفا
أعلنت روسيا يوم السبت، عن استهداف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية، عقب ساعات من هجوم أوكراني أسفر عن مقتل روس.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها نفّذت "ضربة واسعة النطاق" على الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة باستخدام أسلحة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال.
وقالت إن الهجوم جاء "ردًا على "الهجمات الإرهابية الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا".
وسبق ذلك إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن ضربات روسية ألحقت أضرارا بأكثر من 10 مرافق مدنية في أوكرانيا وحرمت آلاف الأشخاص من الكهرباء في 7 مناطق.
وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه "من المهم أن يرى الجميع الآن ما تفعله روسيا... فهذا ليس بأي شكل من الأشكال سعيا لإنهاء الحرب"، مؤكدا أن موسكو لا تزال ترمي إلى "تدمير دولتنا وإلحاق أكبر قدر من الألم بشعبنا".
وفي وسط روسيا، قُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم منطقة ساراتوف رومان بوسارغين إن المسيّرات أصابت مبنى سكنيا في المدينة.
وكتب على تلغرام "قُتل شخصان وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة عن تضرّر شقق عدة في المبنى السكني"، مشيرا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدة مالية للسكان الذين تضرّرت منازلهم.
وتتعرّض أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي يطال مختلف أنحاء أراضيها منذ بدء الغزو في شباط/ فبراير 2022.
في المقابل، تنفّذ كييف ضربات متكررة بمسيّرات داخل روسيا، مؤكدة أنها تستهدف في المقام الأول البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.