إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أفرجت السلطات الإريترية، الجمعة، عن 37 صياداً من أبناء محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد احتجاز دام نحو شهر كامل، وسط ظروف وصفتها مصادر حقوقية بـ"القاسية وغير الإنسانية".
ووصل الصيادون المحررون إلى مرسى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بحسب ما أفادت مصادر محلية، مشيرة إلى أن السلطات الإريترية صادرت قواربهم ومعداتهم خلال فترة احتجازهم، ما يشكّل ضربة مباشرة لمصدر دخلهم الوحيد.
وقالت مصادر حقوقية، إن الصيادين أُخضعوا لمعاملة مهينة، وظروف احتجاز قاسية تضمنت أعمالاً شاقة وتجريداً من أبسط حقوقهم، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية والبحرية الدولية.
وسبق أن احتجزت السلطات الإريترية مئات الصيادين خلال السنوات الماضية أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية المتنازع عليها، واحتجزوا لأشهر دون محاكمات، وسط صمت دولي لافت.
وتطالب منظمات حقوقية الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بالتحرك لحماية الصيادين اليمنيين، وضمان حرية الملاحة الآمنة في المياه الإقليمية، وتقديم الدعم للمفرج عنهم لتعويض خسائرهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بشروط مشددة.. باريس تفرج عن الوسيط في قضية التمويل الليبي ألكسندر جوهري
عارضت النيابة العامة إطلاق سراح ألكسندر جوهري ، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.
وافقت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، على إطلاق سراح الوسيط ألكسندر جوهري ووضعه تحت إشراف قضائي، بعد أن كان آخر المتهمين المحتجزين في قضية التمويل الليبي لحملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.
ويُمنع رجل الأعمال الفرنسي الجزائري، البالغ من العمر 66 عامًا والمُدان في 25 سبتمبر بالسجن ست سنوات، من مغادرة منطقة باريس أو التواجد خارج منزله قبل الثامنة صباحًا وبعد الثامنة مساءً.
كما حُظر عليه الاتصال ببقية المتهمين وممارسة أنشطة الوساطة الاقتصادية.
ويتعين عليه أيضًا تسليم جوازي سفره الفرنسي والجزائري للسلطات والمثول أمام الدرك مرة أسبوعيًا.
Related "مذكرات سجين".. ساركوزي يستعد لنشر كتابه عن أيامه العشرين وراء القضبانلعنة القذافي تلاحق ساركوزي.. الرئيس الأسبق يدخل السجن اليوم ففي أي زنزانة سيُودع؟ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن في قضية تمويل غير قانوني لحملته الانتخابيةوعارضت النيابة العامة إطلاق سراحه، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.
وفي هذه القضية، حُكم أيضًا على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن خمس سنوات، وعلى المصرفي وهيب ناصر بالسجن أربع سنوات، مع صدور أوامر توقيف فورية.
وقد أمضى ساركوزي عشرين يومًا في سجن لاسانتيه قبل الإفراج عنه بقرار من محكمة الاستئناف، فيما أُفرج عن ناصر بعد صدور الحكم عليه.
وسيُمثل جوهري أمام محكمة الاستئناف في جلسة مخصصة بين 16 مارس و3 يونيو، مثل باقي المتهمين.
وستُعاد محاكمة عشرة أشخاص في هذه القضية، من بينهم ساركوزي واثنان من المقربين منه، هما كلود غيان وبريس هورتفو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة