كولونيا ـ أ ف ب: هيمن الذَّكاء الاصطناعي على معرض «جيمزكوم» لألعاب الفيديو في مدينة كولونيا الألمانية، حاملًا معه آفاقًا جديدة من حيث الإبداع لكن أيضًا تحدِّيات خطيرة لمستقبل الوظائف والملكية الفكرية في هذا المجال.
وقال جوليان ميّيه، مهندس الذكاء الاصطناعي ومؤسِّس استوديو «يونايتد بايتس جيم» الذي حضر المعرض الذي أقيم في الفترة الممتدة من الخميس الماضي إلى أمس الأحد «الذكاء الاصطناعي هو نقطة تحوُّل».

وتُعدُّ روبوتات المحادثة الفائقة التفاعل والتوليد التلقائي للصور والرموز البرمجية وسيناريوهات الألعاب، من الاستخدامات الممكنة لمطوِّري ألعاب الفيديو الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي. كذلك، يملك الذكاء الاصطناعي القدرة على إنتاج رسوم فورية من نص، ما يسمح للمنتجين «بنقل رؤيتهم» بشكل أفضل، وفقًا لميّيه. لكن الصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي قد تهدد عمل الفنَّانين التصوُّريين الذين يتصورون عالم لعبة الفيديو قبل إنشائها رقميًّا.
يُعدُّ معرض «جيمزكوم» الذي يجذب عشرات الآلاف من محبِّي ألعاب الفيديو كلَّ عام، فرصة للاستوديوهات لعرض أحدث إبداعاتها. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة فانج هان «أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًّا من الحياة اليومية» مع «إمكانات هائلة لأخذ صناعة الألعاب إلى المستوى التالي». بِدَوْرها، أوضحت شركة «أيفي جوس جيمز» التي تتَّخذ في برلين مقرًّا، أنَّها تستخدم الآن الذكاء الاصطناعي في عملية ابتكار ألعاب الفيديو برُمَّتها.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ألعاب الفیدیو

إقرأ أيضاً:

بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي

حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.

وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.

وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.

والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.

ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.

وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • بيتكوين تهبط إلى أقل من 90 ألف دولار وسط مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • كابيتانو مصر يتحدّى ألعاب دمنهور في مواجهة ودية مثيرة على أرض البحيرة
  • «التبّة» تستعد لـ «ألعاب الماسترز» بـ «الذكاء الاصطناعي»