«ديوا» تدعو المشاركين في قمة الإعلام العربي للتعرف إلى مبادراتها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
دعت هيئة كهرباء ومياه دبي الإعلاميين والمشاركين في قمة الإعلام العربي 2025، إلى الاطلاع على مشاريعها ومبادراتها الرائدة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والابتكار بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
وتشارك الهيئة بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» للقمة.
وضمن فعاليات اليوم الثاني، يشارك متحدثون من الهيئة في جلسة «استخدام تقنيات المستقبل لتعزيز الاستدامة»، تتناول محاور عدة أبرزها توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تحسين الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الرقمي، وتضيء على دور هذه التقنيات في تحقيق هدف الهيئة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
تتضمن منصة الهيئة نموذجاً لمبنى «الشراع»، المقر الجديد للهيئة في منطقة الجداف، وسيكون أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وصمّم للحصول على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء.
ويعتمد المبنى على منظومة تقنية متطورة تشمل إنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وحلول الطاقة المتجددة الحديثة التي تضفي كفاءة استثنائية، وسيربط المبنى بمحطة مترو الجداف بجسر مباشر، لتشجيع استخدام المواصلات العامة، وتقليل الازدحام المروري بما يسهم في خفض البصمة الكربونية.
ستركّب ألواح شمسية كهروضوئية على سطح المبنى على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، ونحو 1,000 متر مربع من الألواح الكهروضوئية المدمجة في واجهة المبنى. وستتجاوز القدرة الإنتاجية الإجمالية لجميع الألواح الشمسية في المبنى 5 ميجغاوات. وستتولى روبوتات مهام تنظيف الألواح الشمسية الكهروضوئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي منتدى الإعلام العربي مبادرات
إقرأ أيضاً:
أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025، توقعت منظمة أوبك ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة بحلول 2050 مدفوعا بالنمو السكاني والاقتصادي في الدول النامية.
وأكدت أن النفط سيبقى المصدر الأكبر للطاقة، مع ارتفاع الطلب عليه إلى 123 مليون برميل يوميا، كما أشارت منظمة أوبك إلى حاجة القطاع لاستثمارات بقيمة 18.2 تريليون دولار حتى عام 2050، مقارنة مع 17.4 تريليون دولار كانت متوقعة في 2024.
خفض توقعات الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلةكما خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، توقعاتها للطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة مع تباطؤ النمو في الصين، حتى مع رفع توقعاتها طويلة الأجل نظرا لتزايد احتياجات النفط في دول العالم النامي، مع عدم وجود أي أدلة على بلوغ الطلب ذروته.
وتضخ دول أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا، المزيد من البراميل لاستعادة حصتها في السوق بعد سنوات من التخفيضات لدعم السوق. وقد يجعل انخفاض الطلب على المدى المتوسط من الصعب على المجموعة إلغاء التخفيضات الأخرى التي لا تزال سارية حتى نهاية عام 2026.
وقالت أوبك في تقريرها، إن الطلب العالمي سيبلغ في المتوسط 105 ملايين برميل يوميا هذا العام. وتتوقع أن ينمو الطلب إلى متوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في عام 2029.
وتوقعات الطلب من 2026 حتى 2029 كلها أقل من تقديرات العام الماضي. وقالت أوبك إن الطلب سيبلغ في المتوسط 106.3 مليون برميل يوميا في عام 2026، بانخفاض من 108 ملايين برميل يوميا توقعتها في العام الماضي. وانخفضت توقعات عام 2029 بمقدار 700 ألف برميل يوميا عن أرقام العام الماضي.
في الوقت نفسه، تتوقع أوبك أن ينمو الطلب لفترة أطول من توقعات خبراء آخرين، بما في ذلك شركة بي.بي البريطانية للطاقة ووكالة الطاقة الدولية، التي تتوقع أن يصل استخدام النفط إلى ذروته هذا العقد.
وقال هيثم الغيص الأمين العام لأوبك "النفط يدعم الاقتصاد العالمي وهو أساسي في حياتنا اليومية... لا توجد ذروة للطلب على النفط في الأفق".
وقالت أوبك إن الطلب استكمل تعافيه من جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى توقعات أكثر قابلية للتنبؤ. وأشارت إلى أن النمو يتباطأ أيضا في الصين، وهي الدولة التي دفعت استهلاك النفط إلى الارتفاع خلال العقود القليلة الماضية.
وذكرت أوبك في إشارة إلى الصين "يأتي ذلك على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي والانتشار الأسرع للمركبات الكهربائية والبنية التحتية للشحن ذات الصلة واستمرار إحلال النفط في عدد من القطاعات".