سوريا ترحب بقرار الحكومة الأمريكية رفع العقوبات الاقتصادية عنها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أبدت سوريا اليوم ترحيبها بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها لسنوات طويلة، الذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: إن دمشق تعتبر القرار “خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد”.
اقرأ أيضاًالعالمالجبير في قمة بغداد: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني وأي حلول لا تحقق تطلعاته.. وندعم جهود التعافي والتنمية بسوريا
وأكدت الوزارة أن “سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة، تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد منحت أمس إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد الرئيس ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد رفع العقوبات .. خطوة أمريكية جديدة بشأن سوريا | تفاصيل
أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، اليوم الجمعة توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع العقوبات عن سوريا.
المبعوث الأمريكي إلى سورياوقال باراك في منشور على منصة إكس أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو هزيمة داعش نهائيًا - وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".
وأضاف باراك أن الرئيس ترامب حدد رؤيته الواضحة لشرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، وفي 13 مايو، تعهد برفع العقوبات الأمريكية المشددة على سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، يتحمل الآن مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس ترامب، وقد قال: "إن رفع العقوبات يفتح فرصًا هائلة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق السلام والأمن على جميع المستويات وإنهاء الصراعات والحروب".
وتابع "بصفتي ممثل الرئيس ترامب في تركيا، أفخر بتولي دور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس.
وأشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على سلامة هدفنا الأساسي - وهو هزيمة داعش نهائيًا - وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. وبهذه الطريقة، فإننا، بالتعاون مع شركائنا الإقليميين، بما في ذلك تركيا ودول الخليج، نُمكّن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الازدهار وكما قال الرئيس، سنعمل معًا، وسننجح معًا.