محافظ قنا يكرم شقيقين فائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كرم الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الطالب أحمد توفيق محمد توفيق، بالصف الأول الإعدادي بمدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية بنين، والطالبة هبة توفيق محمد توفيق، بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة نجع السيد الابتدائية المشتركة، التابعتين لإدارة قنا التعليمية، وذلك لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغير، التي ترعاها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، في مجال الابتكارات العلمية عن الفئة العمرية الأولى، تقديرًا لتفوقهما وإبداعهما العلمي المتميز.
جاء ذلك خلال مراسم التكريم التي أقيمت بمكتب المحافظ بديوان عام المحافظة، بحضور هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وأعرب محافظ قنا، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققه الشقيقان، مشيدًا بما قدّماه من إبداع يعكس مستقبلاً واعدًا لأبناء محافظة قنا في مجالات الابتكار والبحث العلمي، مثمناً دور الأسرة في توفير الدعم والرعاية، مشيدًا بجهود المدرسة في اكتشاف وتنمية هذه المواهب.
من جانبها، عبَّرت والدة الطالبين عن خالص شكرها وتقديرها لمحافظ قنا على اهتمامه المستمر بدعم النشء الموهوب، وحرصه على تكريم أبنائنا المشاركين والفائزين في مسابقة "المبدع الصغير"، وهو ما كان له بالغ الأثر في رفع معنوياتهم وتشجيعهم على مواصلة تنمية قدراتهم الإبداعية.
وأكد محافظ قنا، استمرار دعم المحافظة للمبدعين والمبتكرين من أبنائها في مختلف المجالات، وحرصها على توفير بيئة ملائمة لنمو وتطور الكفاءات، مشيرًا إلى أن تكريم الموهوبين يعد استثمارًا حقيقيا في مستقبل الوطن، ودافعًا قويًا نحو المزيد من التميز والإبداع العلمي والثقافى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا جائزة الدولة للمبدع الصغير مراسم التكريم إدارة قنا التعليمية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
أكدت الدكتورة هبة مجدي المتخصصة في التراث والأستاذ في كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وإرثا تراثيا فريدا.
وأوضحت الدكتورة هبة مجدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، أن التراث يمثل مكونا رئيسيا للهوية المصرية المتفردة عالميا، وأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية ويجب الحفاظ عليها من خلال الطرق والأليات الفعالة، مشيرة إلى أن حفظ التراث غير المادي يمثل تحديا في ظل التطور التكنولوجي الهائل .
كما أوضحت أن التراث غير المادي يضم العادات والتقاليد والأغاني والموسيقى الشعبية وكل ما يشكل تراثا غير ملموس، ويعد الأكثر عرضة للإندثار بسبب التمدن والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات ومن بينها المتاحف على حفظ هذا النوع من التراث الذي يعد جزءا هاما من الهوية المصرية.
وتحدثت عن دور المتاحف في حفظ التراث اللامادي وعرضه بطريقة تناسب النشء من الجيل الجديد لربطه بتراثه وهويته .
وقالت مجدي إن اليوم العالمي للمتاحف يعد من أهم الفعاليات التي يحتفل بها العالم في 18 مايو سنويا، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" دليلا على أهمية مواكبة المتاحف للتغير السريع الذي يطرأ على المجتمعات.
وأضافت أن مصر تتمتع بتراث ثقافي وحضاري لا مثيل له ويجب أن تهتم المتاحف المصرية بحفظه وتوظيف أفضل طرق العرض لإبرازه وغرس الوعي به لدي النشء لربطه بهذه الحضارة العظيمة .