ابتكار مذهل.. عدسات لاصقة تمكن مرتديها من الرؤية في الظلام
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أزاح علماء صينيون الستار عن ابتكار عدسات لاصقة شفافة، تمكن مرتديها من الرؤية في الظلام، وحتى مع إغلاق العينين، ودون الحاجة لمصدر طاقة.
عدسات لاصقة تمكن مرتديها من الرؤية في الظلاموتعتمد العدسات على جزيئات نانوية تحول ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى ضوء مرئي، مما يسمح برؤية إشارات ضوئية خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية.
وأوضحت تجارب العلماء أن الرؤية بالعدسات الجديدة تتحسن عند غلق العينين، لأن الأشعة تحت الحمراء تخترق الجفون بشكل أفضل مع تقليل تداخل الضوء المرئي، وفقا لموقع "Live Science".
من جهته، أشار البروفيسور تيان شيو، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، إلى أن "هذه التقنية تفتح آفاقا جديدة لأجهزة قابلة للارتداء، تمنح رؤية خارقة، مع تطبيقات محتملة في الأمن والإنقاذ والتشفير".
وأوضح الباحثون، أن هذه التقنية قد تساعد مستقبلا المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية غير مرئية لهم حاليا، وفقا لشيو.
ويأمل فريق الدراسة من الصين، بتطوير عدسات ذات دقة وحساسية أعلى، بالتعاون مع خبراء المواد والبصريات.
اقرأ أيضاًأستاذ جراحة عيون يحذر من تعرُّض العدسات الاصقة للمياه
دراسة جديدة توضح خطر استعمال العدسات اللاصقة متعددة الاستخدام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء صينيون عدسات لاصقة الرؤية في الظلام عمى الألوان البصريات
إقرأ أيضاً:
بنعلي تُبرز من فيينا الرؤية الملكية لجعل المغرب منصة إفريقية-أوروبية للتحول الطاقي
زنقة 20. الرباط
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يعمل على تسريع وتيرة استثماراته الطاقية بثبات وبراغماتية، وذلك في إطار التزامه العميق بمسار التحول الطاقي العادل والمستدام، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية.
وشدّدت الوزيرة، في كلمة ألقتها يوم الأربعاء 8 يوليوز 2025، ضمن أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة “أوبك”، المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا تحت شعار: “رسم المسارات معًا: مستقبل الطاقة العالمي”، على التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بكل ثقة وطموح، وجعل المملكة منصة للربط الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، ومركزًا إقليميًا للطاقة المستدامة.
وأوضحت بنعلي أن المغرب، باعتباره بلدًا متوسط الدخل يطمح إلى تحقيق تنميته المستدامة الذاتية، يجد نفسه مطالبًا اليوم بمضاعفة الاستثمارات ثلاث مرات في الطاقات المتجددة، وخمس مرات في شبكات الكهرباء، وخمس مرات أيضًا في الطاقات التقليدية، وذلك بشكل سنوي منتظم، لمواكبة حاجياته وتحقيق أهدافه المناخية والتنموية.
وأضافت الوزيرة أن العمل في “الوضع الاعتيادي” بالنسبة لها يعني مواصلة الإصلاحات البنيوية، لاسيما على مستوى تحديث المؤسسات العمومية، وتحسين الشروط الجبائية لتحفيز الاستثمار الخاص، إلى جانب دعم اللامركزية وتمكين الجهات الاثني عشر للمملكة من لعب دور مركزي في تنزيل مشاريع التحول الطاقي.
وفي هذا السياق، ذكّرت ليلى بنعلي بتجربة المغرب الممتدة لأزيد من 15 سنة في تطوير وتمويل مشاريع الطاقات المتجددة، و30 سنة من الانفتاح الناجح على تمويلات القطاع الخاص، معتبرة أن هذه التجربة تُعد مصدرًا غنيًا للدروس في مجال حكامة المشاريع والابتكار التمويلي.
وأبرزت أن المغرب يعتزم إضافة 16 جيغاواط من القدرات الكهربائية إلى نظامه الطاقي، إلى جانب ضخ استثمارات تناهز 10 مليارات دولار في مشاريع النجاعة الطاقية، التي ستُتيح خلق عشرات الآلاف من فرص الشغل، خاصة في ظل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
وشدّدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، موضحة أن مشاريع الربط بين المغرب وغرب إفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، ما يستوجب تعاونًا استراتيجيًا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.