هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت كييف أن الجيش الروسي شن هجمات باستخدام 14 صاروخا باليستيا و254 طائرة مسيرة على الأراضي الأوكرانية.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، السبت، أن القوات الروسية نفذت هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وأوضحت أن الجيش الروسي استخدم 14 صاروخا باليستيا من طراز "إسكندر-إم/ك إن-23" و254 طائرة مسيرة في الهجمات.
وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 6 صواريخ، وتمكنت من تدمير أو تحييد 245 طائرة مسيرة، خلال الهجمات التي استهدفت بشكل رئيسي منطقة كييف.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام": "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها".
وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان.
وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب الهجوم: "إن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو".
وعلي صعيد المباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يتوقع أن تستمر حتى الأحد.
وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها".
وفي 15و16 أيار/ مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرب روسيا اسرى روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيلد: ألمانيا تخشى من تقارب أمريكي روسي قد يفضي إلى تخلي واشنطن عن كييف ورفع العقوبات عن موسكو
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” بأن الحكومة الألمانية تبدي قلقا متزايدا من احتمال أن تتخلى الولايات المتحدة عن دعمها لكييف، وترفع العقوبات عن روسيا، وتستأنف العلاقات التجارية معها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن برلين ترى أن هذا السيناريو هو “الأسوأ على الإطلاق”.
وقد تصاعدت هذه المخاوف في أوساط السلطات الألمانية عقب المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح للصحيفة، قالت كلاوديا مايور، الخبيرة في الشؤون الأمنية في “صندوق مارشال الألماني” (وهي منظمة مصنفة غير مرغوب فيها في روسيا): “من الواضح أن مواقف ترامب غير قابلة للتنبؤ بها، ولا يمكن للأوروبيين الاعتماد عليها”.
وأشارت إلى أن الصراع في أوكرانيا “لم يعد يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة”. وأضافت: “هم يعتبرون أن على الأوروبيين تحمل المسؤولية”.
وكان الرئيسان الروسي والأمريكي قد أجريا في 19 مايو محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، وصفها الرئيس بوتين بأنها كانت “صريحة ومثمرة”.
من جانبه، قال الرئيس ترامب إن محادثته مع الرئيس بوتين “جرت بشكل جيد جدا”.
وتُعد هذه المكالمة الثالثةَ بين الزعيمين منذ بداية العام الجاري. وقد أكد بوتين خلالها أن موسكو منفتحة على العمل مع كييف بشأن معاهدة سلام مستقبلية.
المصدر: بيلد +RT