طرق دبي تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم - القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية.
وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم - القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء.
وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن زاید تقاطعه مع شارع شارع الشیخ شارع الخیل
إقرأ أيضاً:
أمانة الباحة تُطلق مشروع مسح وتقييم الطرق باستخدام تقنيات ذكية لرفع جودة البنية التحتية
أطلقت أمانة منطقة الباحة، اليوم، مشروع مسح وتقييم الطرق وبناء وتشغيل نظام موحد لإدارة صيانة الأرصفة وعناصر الطرق الحضرية، وذلك بحضور وكيل وزارة البلديات والإسكان للمشاريع والصحة العامة المهندس حسان عسيري، وأمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، وعددٍ من مسؤولي الوزارة والأمانة.
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز استدامتها، من خلال استخدام تقنيات المسح الذكي والليزري عالية الدقة لتقييم حالة الطرق الحضرية، ورصد العيوب والتشققات ومعامل الوعورة، إلى جانب بناء قاعدة بيانات شاملة تسهم في دعم قرارات الصيانة الوقائية، وتحسين مستوى السلامة المرورية.
وأوضح الدكتور السواط أن المشروع يتضمن مجموعة من المعدّات التقنية المتقدمة، من أبرزها معدة المسح الليزري للطرق التي تلتقط بيانات تفصيلية بدقة عالية، وجهاز رصد معلومات سطح الطريق (RSP) المزوّد بـ(13) حساس ليزر لقياس التخدد ومعامل الوعورة، إضافةً إلى كاميرا التصوير ثلاثي الأبعاد (360 درجة) لتوثيق الأصول والمواقع، ومعدة الحمل الساقط المستخدمة في التقييم الإنشائي للطرق وتحليل تشوهات السطح، إلى جانب معدة قياس سماكة طبقات الرصف بتقنية الإشارات الكهرومغناطيسية، ومعدة قياس مقاومة الانزلاق التي تستخدم تقنية قياس معامل الانزلاق (Friction Number) لتقييم السلامة المرورية للطرق والشوارع الرئيسة.
وبيّن المهندس عسيري، أن المملكة تمتلك بنية تحتية متينة تُعد شبكة الطرق الحضرية أحد ركائزها الأساسية، إذ تتجاوز أطوال الطرق في المملكة (300 ألف كيلومتر)، تسهم في دعم الحركة الاقتصادية والاجتماعية، مضيفًا أن الوزارة تعمل بالشراكة مع الأمانات على رفع جودة البنية التحتية في مختلف المناطق، مشيرًا إلى أن أمانة منطقة الباحة شهدت مؤخرًا تنفيذ عددٍ من المشاريع التنموية النوعية، منها مشروع متنزه الأمير حسام ومتنزه الشروق بتكلفة تجاوزت (78) مليون ريال، ومشروع تنفيذ الطرق بمدينة الباحة بتكلفة بلغت أكثر من (39) مليون ريال.
وأكّد أن إطلاق هذا المشروع التحولي يأتي ضمن توجه الوزارة لتوحيد أنظمة إدارة صيانة الطرق في الأمانات، بالتعاون مع شركة وطنية، حيث سيغطي المشروع أكثر من (2000) كيلومتر من الطرق الرئيسة، و(22) كيلومترًا من الطرق الفرعية في منطقة الباحة، سعيًا لرفع مؤشر جودة الطرق إلى (80٪) بحلول عام 2030، وتعزيز رضا المستفيدين عن الخدمات البلدية.
واختتم المهندس عسيري حديثه، بالتأكيد على أن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في إدارة أصول الطرق، مشيدًا بدعم الوزير الدكتور ماجد بن عبدالله الحقيل، وبالتعاون المثمر مع أمانة منطقة الباحة في تنفيذ المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.