العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب “Spektr-UV” الذي سيحل محل تلسكوب “هابل” الشهير.
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:”تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير.
وأشار الخبراء في المعهد إلى “الكاثودات الضوئية” أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين “الكاثود الضوئي” ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا.
وكشف المعهد أن “الكاثودات” الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.
وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
عُمان – ستقدم متاحف كرملين موسكو معرضا بعنوان “روسيا والشرق.. الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية”، وذلك في المتحف الوطني العُماني في ديسمبر 2025.
وسيركز المعرض على أسلحة القياصرة الروس، حسبما أفادت دائرة الصحافة التابعة لوزارة الثقافة الروسية، الخميس 22 مايو.
وقالت يلينا غاغارينا مدير عام متاحف موسكو في الكرملين: “نشهد حاليا تحولا في التركيز نحو المراكز الثقافية الصاعدة، مثل سلطنة عُمان التي أولت في الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا للتطور الثقافي في البلاد. لقد أخذنا في الاعتبار رغبات شركائنا ونستعد لإقامة معرض “روسيا والشرق.. الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية” الذي سيفتتح في ديسمبر المقبل في مسقط. وسنعرض أسلحة ودروعا وتجهيزات خيول شرقية فاخرة ونادرة من خزانة الدولة كانت جزءا من تراث النبلاء الروس.”
سيكون هذا المعرض ردا روسيا في إطار مشروع التبادل الثقافي، حيث سبق أن أقيم معرض “كنوز عُمان الفضية” في القصر البطريركي وبرج جرس العذراء.
وأوضح المنظمون أن المعرض يُسلط الضوء على الثقافة الشرقية باعتبارها جانبا مهما وساطعا من روعة البلاط الروسي، حيث وصل العديد من القطع الأثرية عن طريق التجار، أو اشتُريت من قبل الدبلوماسيين الروس، أو أُهديت من قبل رجال الدين الشرقيين في الكنيسة الأرثوذكسية. وبعض هذه القطع صُنعت في ورش البلاط القيصري الروسي، حيث تم إنتاج أعمال مستوحاة من النماذج الشرقية باستخدام مواد وزخارف أصلية.
ويضم المعرض 82 قطعة من مجموعة متاحف موسكو في الكرملين، والعديد منها لم يسبق أن غادر جدران المتحف، وسيتم عرضها خارج روسيا لأول مرة.
وسيتم التركيز على أعمال الفن الشرقي في مجال المجوهرات ونحت الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى المصنوعات اليدوية المعدنية. كما سيتعرف جمهور مسقط على أغلفة الأيقونات المزخرفة، والأواني الطقسية، وحاويات البخور، والمباخر المزينة بزخارف شرقية.
المصدر: تاس
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي