الاقتصاد نيوز - بغداد

رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تطوير جزء من المدينة الاقتصادية لمدينة الرفيل في بغداد.

وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني رعى مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للاستثمار، وشركة طلعت مصطفى القابضة للتطوير العقاري، بشأن مشروع استثماري عراقي- مصري- سعودي، لتطوير جزء من المدينة الاقتصادية لمدينة الرفيل غرب العاصمة بغداد، واستثمار الفرص الواعدة في قطاعاتها المختلفة، وذلك بحضور السيد رئيس الهيأة الوطنية للاستثمار، والسيد رئيس مجموعة المهيدب السعودية السيد سليمان بن عبد القادر".

وشهدت المراسم، وفقاً للبيان، "استعراض تصاميم المدن المتكاملة التي نفذتها المجموعة، وتقديم شرح مفصل عن المدينة الاقتصادية، والمساحات والتخطيط، والخدمات، والمدارس، والفنادق والمرافق الخدمية الاخرى".

ورحب رئيس مجلس الوزراء بـ"المجموعة وبكل الشراكات المثمرة، مؤكداً دعم الدولة المشاريع الاستثمارية، وتهيئة كل ما من شانه توسعة البيئة الاستثمارية في العراق، وتوفير ما تتطلبه من تسهيلات، مشيراً الى تسارع خطط التنمية وما اشتملته من مشاريع تنموية وحيوية".

من جانبه، أبدى هشام طلعت مصطفى استعداد المجموعة للتعاون، والبدء بإجراءات التنفيذ للمشاريع التي تم التعاقد بشأنها".

 

  ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المدینة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

ترامب لا يمكنه تحقيق أهدافه الاقتصادية دون مزيد من المهاجرين!

ستيفن مور - ريتشارد فيدر

يتفق معظم الأمريكيين على أن المهاجرين أسهموا بشكل إيجابي في الاقتصاد الأمريكي عبر تاريخ الأمة.

لكن الهجرة القانونية قد تكون اليوم أكثر أهمية لاقتصادنا مما سبق. ويعود ذلك إلى حقيقة ديموغرافية لا مفر منها، وهي، كما هو الحال في جميع الدول الصناعية، أن سكان الولايات المتحدة يتقدمون في السن بسرعة. إذ يتقاعد نحو 10,000 شخص من جيل «الطفرة السكانية» يوميًا، بينما لا يدخل عدد مماثل من الأمريكيين المولودين داخل البلاد إلى سوق العمل.

وهذا يطرح تحديًا أمام أهداف إدارة ترامب في تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وزيادة الأجور، وتقليص عجز الميزانية الفيدرالية. ولكي نصل إلى هذا المستوى من النمو، نحتاج إلى أمرين: وهما التوسع في قوة العمل، وزيادة في إنتاجية العاملين الأمريكيين. صحيح أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيسهمان في تعزيز الإنتاجية بشكل كبير، تمامًا كما أسهمت الجرارات الزراعية، وأجهزة الكمبيوتر، والإنترنت في دفع عجلة النمو في الماضي، لكننا ما زلنا بحاجة إلى عمال أذكياء ومتحمسين، لأن انخفاض معدلات المواليد يقلص عدد العمال المحليين المتاحين.

قامت منظمتنا، «أطلقوا الازدهار»، بدراسة التأثيرات الاقتصادية والديموغرافية للمهاجرين على المجتمع الأمريكي، استنادًا إلى أحدث بيانات التعداد السكاني. ووجدنا أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بالفعل بشكل كبير على المهاجرين. ففي العقد الماضي، شكّل المهاجرون ما يقارب نصف عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل المدني، أي نحو 6 ملايين شخص، ومعظمهم دخلوا البلاد بشكل قانوني.

بسبب اختلال التوازن العمري في الهرم السكاني، فإن المهاجرين سيوفرون كل الزيادة الصافية في عدد العاملين خلال العقدين المقبلين. ولو توقفت الهجرة، فإن عدد العاملين في الولايات المتحدة سيبدأ في الانخفاض.

من المزايا غير المقدّرة بشكل كافٍ للمهاجرين أن نسبة كبيرة منهم يأتون إلى الولايات المتحدة في بداية سنواتهم الإنتاجية. فهم أكثر احتمالًا بمرتين من الأمريكيين المولودين في البلاد أن يكونوا في الفئة العمرية 18-64 عامًا، وهي سنّ العمل الأساسي. ونادرًا ما يهاجر الأشخاص إلى أمريكا في سن التقاعد. نحن، في الواقع، نستورد عمالًا جاهزين للعمل. ولهذا السبب يُعدّ المهاجرون صمام أمان ديموغرافيًا مهمًا.

يقلق بعض مؤيدي ترامب من أن المهاجرين قد ينتزعون الوظائف من العمال الأمريكيين ذوي الياقات الزرقاء (اليد العاملة)، ولا شك في أن هناك تزاحمًا في بعض المهن. لكن على مستوى الاقتصاد بأكمله، لا توجد أدلة على أن المهاجرين يتسببون في فقدان السكان المحليين لوظائفهم. فهناك ما يقارب 8 ملايين وظيفة شاغرة حاليًا في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يزيد هذا الرقم مع تسارع حالات التقاعد.

كما وجدنا أن المهاجرين اليوم، وأبناءهم، يُعدّون من أبرز من ينشئون وظائف جديدة ويخلقون شركات ناشئة. معظم هذه الشركات صغيرة، يعمل فيها عدد قليل من الموظفين، غالبًا من أفراد الأسرة. لكن بعضها حقق نجاحات باهرة، ووظّف آلاف الأمريكيين. وقد حسبنا أن نحو نصف الشركات الأمريكية 500 الكبرى تأسست على يد مهاجر أو ابن لمهاجر.

ومن بين ما يُعرف بـ « السبعة العظماء » فإن الشركات الأمريكية العملاقة، والتي تفوق قيمتها مجتمعة قيمة كل شركات أوروبا، 3 شركات يقودها مهاجرون، وهم إيلون ماسك (الرئيس التنفيذي لتسلا، من مواليد جنوب أفريقيا)، وجنسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من تايوان)، وسوندار بيتشاي (الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت/جوجل، من الهند).

ومن أبرز الأمثلة على استقطاب الولايات المتحدة للمواهب من الخارج ما نراه في الرياضة. فقد ذهبت جوائز أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة في السنوات السبع الماضية إلى لاعبين مولودين خارج أمريكا، مثل جيانيس أنتيتوكومبو (اليونان)، نيكولا يوكيتش (صربيا)، جويل إمبيد (الكاميرون)، وشاي غلغيوس-ألكساندر (كندا).

صحيح أن معظم المهاجرين لن يصبحوا نجوما رياضيين عالميين أو روادًا في الفضاء، لكن غالبيتهم سيقدمون إسهامات مهمة، وسيشاركون في الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة عالميًا في العقود القادمة، إذا كنا أذكياء بما يكفي لنسمح لهم بالدخول.

ستيفن مور أحد مؤسسي منظمة «أطلقوا الازدهار» غير الربحية، وكان مستشارًا اقتصاديًا بارزًا لحملة ترامب الانتخابية عام 2020.

ريتشارد فيدر أستاذ فخري في الاقتصاد بجامعة أوهايو وزميل بارز في نفس المنظمة.

الترجمة عن الواشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين "مدن" وحكومة موسكو لدعم فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات
  • مذكرة تفاهم بين «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«الناشرين العرب»
  • مكافحة الإرهاب يوقع مذكرة تعاون لتأهيل ودمج العراقيين العائدين من مخيمات النزوح بسوريا
  • العدل والتخطيط توقعان مذكرة تفاهم مع مؤسسة التمويل الدولية لإطلاق منظومة الإنذار المبكر للشركات
  • مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة وجامعة الحكمة... ما علاقة مطار رفيق الحريري الدولي؟
  • وزيرا العدل والتخطيط يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التمويل الدولية
  • «تنظيم إدارة المخلفات» يوقع مذكرة تعاون مشترك مع جمعية الهلال الأحمر المصري
  • مذكرة تفاهم لرفع الكفاءة التشغيلية للمواقف العامة في دبي
  • ترامب لا يمكنه تحقيق أهدافه الاقتصادية دون مزيد من المهاجرين!
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمتحف الكوري لنظم الكتابة