مريم كريم أفضل لاعبة في «قوى آسيا»
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
جومي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
توّجت البطلة الإماراتية مريم كريم بجائزة أفضل لاعبة آسيوية تحت 18 عاماً، تقديراً لما قدمته من أداء متميز في بطولة آسيا لألعاب القوى لفئة الناشئين، حيث أظهرت موهبة واعدة ومستوى تنافسياً رفيعاً جعلها تتفوق على نخبة من أبرز لاعبات القارة، وأقيم حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عام 2025، بمدينة جومي الكورية الجنوبية، وأكد الاتحاد أن التكريم يأتي تقديراً للتفاني، والالتزام، والأداء المتميز الذي قدمته اللاعبة خلال مشاركاتها القارية.
وقال الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى: «نشعر بفخر كبير لما حققته مريم كريم، التي تمثل نموذجاً مشرفاً للرياضية الإماراتية، والتكريم يؤكد أن أبناء وبنات الإمارات قادرون على المنافسة والتميّز على أعلى المستويات القارية والدولية، نبارك لها الإنجاز، ونتمنى لها مزيداً من النجاح في مسيرتها القادمة».
وعبّرت مريم كريم عن فخرها واعتزازها بالتكريم، مشيرة إلى أنه يشكل محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، ودافعاً قوياً لحصد المزيد من الإنجازات، ورفع علَم الإمارات عالياً في المحافل الدولية. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ألعاب القوى اتحاد ألعاب القوى مریم کریم
إقرأ أيضاً:
الأميرة للا مريم تترأس بالرباط مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل
ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الأحد بالرباط، مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث المرصد.
وفي مستهل هذا الحفل، تابعت الأميرة للامريم، عرضا للرقص المعاصر تحت عنوان « نضال المرصد الوطني لحقوق الطفل من أجل حقوق الطفل »، أداه فنانون شباب عبروا بحماسة وبمشاعر فياضة عن الجهود التي تبذلها المملكة منذ ثلاثة عقود لفائدة الطفولة.
إثر ذلك، تابعت الأميرة أيضا، كبسولات سمعية-بصرية حول الالتزام الراسخ للملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش من أجل رفاه الطفل وتفتحه الاجتماعي والثقافي الكامل، والأهمية التي يوليها المرصد الوطني لحقوق الطفل لحماية حقوق الأطفال والنهوض بها، والحفاظ على صحتهم العقلية، وحول رقمنة المرصد، لا سيما الدور الجوهري الذي يضطلع به المرصد في مجال الابتكار خدمة لحماية الطفولة.
وفي إطار المشروع الشامل لرقمنة الدفتر الصحي للطفل الذي أطلقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في فبراير 2025، أعلن المرصد خلال هذه الاحتفالية عن إطلاق النسخة الأولى من تطبيق « الدفتر الصحي للطفل »، وهو تطبيق مصمم لتمكين الآباء من الولوج إلى جميع المعلومات الأساسية لمواكبة نمو أطفالهم في مجال الوقاية والتغذية والنمو النفسي-الحركي مع عرض نصائح عملية.
وستتلو هذه النسخة ذات المحتوى التعليمي قريبا، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، نسخة ثانية تحتوي على ميزات جديدة (سجل التلقيح، وتذكير تلقائي بعمليات التلقيح وبالفحوصات)، بالإضافة إلى وحدة لتتبع نمو الطفل.
وبهذه المناسبة، ترأست للامربم، مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات استراتيجية تروم تعزيز التنسيق المؤسساتي ومشاركة الأطفال والإعمال الفعال لحقوقهم. وتجسد اتفاقيات الشراكة هذه التزام المرصد الموصول بحشد الطاقات لبلورة إجراءات ملموسة ومستدامة تساير التحديات المعاصرة.
وتتعلق الاتفاقية الأولى، الموقعة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بدعم خطة عمل المرصد الوطني لحقوق الطفل خلال الفترة 2025/2027، مع التركيز على تدريب الفاعلين في الميدان، وبناء القدرات وتثمين المشاركة الفعالة للأطفال البرلمانيين. وقعت هذه الاتفاقية نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وغزلان بنجلون، نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل.
وتتعلق الاتفاقية الثانية، الموقعة مع وزارة الداخلية والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بنشر برامج الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية للطفل في المناطق القروية ودمج الصحة النفسية في السياسات المتعلقة بالألف يوم الأولى من الحياة. وقع الاتفاقية محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وغزلان بنجلون.
أما الاتفاقية الثالثة، المبرمة مع المعهد العالي للقضاء، فتهم إدماج الصحة النفسية في الدورات التدريبية للقضاة، فضلا عن إعداد دراسات وبحوث ومنشورات حول حقوق الطفل بشكل مشترك. وقعت الاتفاقية غزلان بنجلون و عبد الحنين التوزاني، المدير العام للمعهد العالي للقضاء.
بعد ذلك، أشرفت الأميرة للا مريم على تسليم ثلاث جوائز شرفية لشخصيات تركت بصمات في مسار عمل المرصد الوطني لحقوق الطفل، ويتعلق الأمر بالسيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، تقديرا لدعمها المستمر للمرصد الوطني لحقوق الطفل، ومولاي إسماعيل العلوي، وزير التربية الوطنية الأسبق، الذي تعذر عليه الحضور لأسباب صحية، نظير الخدمات التي قدمها لقضية الطفولة النبيلة، وأمينة وارد، عرفانا بـ 35 سنة من الالتزام والتفاني في خدمة الطفولة.
إثر ذلك، أخذت للأميرة للا مريم صورة تذكارية مع الأطفال الحاضرين.
وتميز هذا الحفل، المنظم في إطار الدورة السابعة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والأطفال البرلمانيين القادمين من جميع ربوع المملكة وأعضاء سابقين في برلمان الطفل، إلى جانب شركاء مؤسساتيين وجمعويين ودوليين منخرطين في خدمة قضية الطفولة.