إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، لقناة الجزيرة، إن الحكومة لم تعد تسمح ببيع الأسلحة لإسرائيل، ولا لرسو السفن التي تحملها بالموانئ الإسبانية، وذلك ردًا على المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها في قطاع غزة .
وخلال لقائه بنظيره النرويجي، أكد ألباريس، أن بلاده ستواصل رفع صوتها من أجل وقف العمليات العسكرية في غزة، وأهمية الدفاع عن العدالة وكرامة المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح، أن بلاده "لا تعطي دروسًا لأحد"، لكنها ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة ضرورية لحماية فرص السلام في المنطقة، معتبرًا أن مسؤولية المجتمع الدولي في هذا السياق تشمل حماية القيم الإنسانية والكرامة، بما في ذلك داخل أوروبا.
وأضاف، أن حكومته تدرس إمكانية فرض إجراءات عقابية على إسرائيل، مؤكدًا ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سلس ودون عوائق.
من جانبه، شدد وزير الخارجية النرويجي على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية لحشد دعم دولي واسع تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بتعزيز التزامه تجاه حقوق الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سوا - وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مباحثات فلسطينية روسية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في غزة حماس: لا نتوقف في البحث عن سبيل للخروج من الأزمة بغزة ووقف شلال الدم غزة: كيف يوظف الحنين كآلية للتكيف النفسي؟ الأكثر قراءة الكابينيت يصادق على بناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تسونامي أوروبي يجتاح إسرائيل.. فأين العرب؟
وتناولت حلقة هذا الأسبوع من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التحولات الأوروبية المثيرة، وسعت إلى تحليل خلفياتها وتفسير دلالاتها، وسط تساؤلات ملحة عن غياب موقف عربي يوازي هذا التبدل الغربي المفاجئ.
فقد أصدر قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بيانا مشتركا هددوا فيه باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، ما لم ترفع القيود عن المساعدات الإنسانية وتوقف توسيع الحرب.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غضب دولي متصاعد من حرب الإبادة والتجويع في غزةlist 2 of 4خبراء: إسرائيل باتت عبئا أخلاقيا على الغرب ونتنياهو يتخذها رهينةlist 3 of 4غوتيريش: لن نشارك في خطة لا تحترم القانون الدولي بغزةlist 4 of 4فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على الساميةend of listوتصاعد التوتر عقب حادثة إطلاق نار من قوات الاحتلال على وفد دبلوماسي أوروبي في مخيم جنين، مما دفع عدة دول إلى استدعاء سفراء إسرائيل.
وسرعان ما وصفت هيئة البث الإسرائيلية هذا التصعيد بأنه "تسونامي دبلوماسي" يهدد بانهيار الموقع الدولي لإسرائيل.
وأكدت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية قررت مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، بينما رفضت 9 دول أخرى ذلك المقترح.
مواقف لافتةفي هذا السياق، قررت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض عقوبات على مستوطنين متورطين بانتهاكات.
وبينما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في غزة بأنها "دراما إنسانية" لا يمكن تقبّلها، مشيرا إلى غياب الماء والدواء والممرات الآمنة، ألمح رئيس الوزراء النرويجي إلى عقوبات محتملة قد تشمل أفرادا أو منتجات إسرائيلية قادمة من المستوطنات.
إعلانوصدق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، بدعم من أحزاب مختلفة المشارب السياسية، كما دعت الحكومة الإسبانية إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، كما جرى مع روسيا عقب الحرب على أوكرانيا.
أما وزيرة الخارجية السويدية، فانتقدت الخطط الإسرائيلية التي تفاقم أوضاع المدنيين، مؤكدة أن العالم لا يحتاج مزيدا من الأقوال.
ودفعت هذه المواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتصريح بأن أصدقاء إسرائيل يعارضون المجاعة في غزة، مدعيا نية الحكومة إدخال المساعدات.
رفض أمميلكن تقريرا للجزيرة كشف عن مؤسسة غزة الإنسانية التي ستتولى توزيع المساعدات، ويترأسها جندي أميركي سابق خدم في العراق وأفغانستان ويُعرف بتعاطفه مع إسرائيل.
ورفض المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخطة، قائلا إن المنظمة لا تحتاج شركاء يملون عليها أداء عملها الإنساني.
وفي ضوء هذا التحول الغربي، تساءل محللون في البرنامج عن الموقف العربي الذي بقي حبيس بيانات الشجب والتنديد دون أي خطوات عملية.
واعتبر المحلل إياد القرا أن الموقف العربي بات مرتهنا للقرار الأميركي، نتيجة تراكمات سياسية وأمنية واقتصادية، في حين شدد الباحث لقاء مكي على ضرورة دفع الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، وتحويل المواقف من إنسانية إلى سياسية.
ودعا باحثون إلى استثمار الظرف الأوروبي وتحويله إلى مسار سياسي ضاغط يعيد القضية الفلسطينية إلى واجهة القرار الدولي، في حين اشتعل الجدل بمواقع التواصل، بين مغردين رأوا أن هذه المواقف هي مجرد ذر للرماد، وآخرين وصفوها بتحول تاريخي في العلاقة مع إسرائيل.
23/5/2025