مسقط- الرؤية

أعلنت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العُماني توقيع مذكرتي تفاهم مع شركة صحار للتطوير العقاري وشركة زين للتطوير العقاري وذلك دعماً للمبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة (صروح)، حيث تقضي مذكرة التفاهم مع شركة صحار للتطوير العقاري بتمويل مشروع حي مجد، فيما تتضمن مذكرة التفاهم مع شركة زين للتطوير العقاري دعم مشروع "حصن الزين".

ويهدف هذا التعاون إلى تأكيد سعي مزن للصيرفة الإسلامية المتواصل نحو سهيل تملك المنازل للمواطنين العمانيين من خلال توفير حلول تمويل سكنية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

وقع الاتفاقيتين عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني، ومحمود بن محمد المنذري الرئيس التنفيذي لشركة صحار للتطوير العقاري، ومشعل بن محمد الرئيسي المدير التنفيذي لشركة زين للتطوير العقاري، بحضور عدد من المسؤولين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والبنك الوطني العماني.

وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية مساعدة المدير العام ورئيسة الخدمات المصرفية الإسلامية في البنك الوطني العماني: "يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تقديم حلول سكنية ميسّرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ تلتزم مزن للصيرفة الإسلامية بتمكين المواطنين العمانيين في مختلف أنحاء السلطنة من تملك مساكنهم من خلال توفير خيارات تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية تنسجم مع قيمهم ومبادئهم، كما نفخر بدعم الأهداف الوطنية الرامية إلى تطوير مجتمعات حضرية مستدامة تلبي تطلعات الأفراد والعائلات من خلال شراكتنا مع مطورين عقاريين رائدين ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني".

يشار إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي ضمن المبادرة الوطنية للأحياء السكنية المتكاملة "صروح" التي تشكل ثمرة التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص وذلك بين المطورين ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ومن جانبها تلتزم مزن للصيرفة الإسلامية في المساهمة بدعم مبادرات الإسكان الوطنية وتوفير منتجات وحلول تمويلية مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يجتمع لرسم ملامح المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية

عقدت الأمانة العامة للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، اجتماعًا موسعًا للجنة التحضيرية للمائدة المستديرة الخاصة بتدشين المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، وذلك بمقر الاتحاد بالقاهرة.

جاء الاجتماع بمشاركة نخبة من الشخصيات الدبلوماسية، والقيادات الأكاديمية، ورواد الأعمال، والخبراء، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن المؤسسات الرسمية، والمراكز البحثية، والجامعات العربية والأفريقية.

ناقش الاجتماع ترتيبات عقد المائدة المستديرة المرتقبة، والتي تُعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى إطلاق منصة حوارية شاملة تجمع بين كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الفكر ورواد الأعمال من الإقليمين العربي والأفريقي، بهدف تعزيز التكامل التنموي، وتحفيز الابتكار، وتوسيع آفاق ريادة الأعمال والاستثمار المستدام.

ويعد هذا الاجتماع انطلاقة نوعية نحو بناء شراكات استراتيجية حقيقية بين الدول العربية والأفريقية، للمجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفرو-عربية ( مجلس حكماء الاتحاد العربي للتطوير والتنمية) والذي بمثابة بيت خبرة استشاري، يضطلع بصياغة رؤى تنموية عابرة للحدود، ويسهم في وضع مبادرات ومشروعات ذات بعد استراتيجي تؤسس لمستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام للإقليمين".

والجدير بالذكر أن المجلس المرتقب سيضم نخبة من الشخصيات المؤثرة وذوي الخبرة من مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية، بما يضمن إنتاج توصيات عملية قابلة للتنفيذ، ومخرجات تدعم الأجندة التنموية المشتركة، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة في قيادة المشروعات الريادية ذات التأثير المجتمعي الواسع.

ويُذكر أن الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعتزم تحويل المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفرو-عربي إلى منصة دائمة للتواصل والتخطيط المشترك، تعمل على مدار العام من خلال لجان فنية متخصصة، لضمان استمرارية الزخم وتفعيل التوصيات، وربطها بمشروعات قابلة للتنفيذ في الميدان، قائلاً: "لن نكتفي بإطلاق الأفكار، بل سنسعى إلى تحويلها إلى برامج تنفيذية وشراكات مستدامة على أرض الواقع".

كما أن الاتحاد يتعاون حاليًا مع عدد من الجهات الإقليمية والدولية لإدراج المجلس ضمن المبادرات التنموية المعترف بها دوليًا، بهدف تعظيم فرص التمويل والدعم، وأن الاتحاد يضع نصب عينيه إحداث أثر تنموي ملموس يخدم المجتمعات المحلية ويواكب مستهدفات أجندة التنمية 2030 في شقّيها العربي والأفريقي.

ويُعتبر هذا التحرك المؤسسي غير المسبوق خطوة ضمن أولويات الاتحاد، الذي يضع في مقدمة اهتماماته تحقيق تكامل عربي أفريقي فاعل في ملفات رئيسية تشمل التعليم، وريادة الأعمال، والابتكار، والطاقة النظيفة، وجذب الاستثمارات، قائلاً: "المائدة المستديرة ستكون منصة للحوار الفاعل، وتُعد نقطة انطلاق جديدة نحو تعاون أفرو-عربي يستند إلى رؤية شاملة وتخطيط علمي، يراعي التحديات المشتركة ويستثمر في الفرص المتاحة لدى الطرفين".

ومن المقرر أن تشهد المرحلة القادمة تكثيف الجهود من جانب الأمانة العامة لتوسيع قاعدة المشاركة في الملتقى، ليشمل ممثلين عن المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومجالس الشباب، وهيئات المرأة، مشددًا على أن تنوّع المشاركين هو الضمانة الأساسية لإنتاج حوار شامل ومتوازن يحقق الأهداف الاستراتيجية للمائدة المستديرة.

واستعرض المجتمعون جدول أعمال المائدة المستديرة، والذي تضمن عدة محاور رئيسية منها: ملف التعليم والتحول الرقمي، وملف ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وملف الابتكار والتقنيات الحديثة، إضافة إلى ملف جذب الاستثمارات واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية، وملف الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وتضمنت المناقشات تحديد الهيكل التنظيمي للملتقى، وآليات إدارة الجلسات، سواء بصيغة موحدة، أو قطاعية متخصصة، أو بصيغة هجينة تتيح تعظيم الاستفادة من تجارب كافة المشاركين.

كما تم الاتفاق على إعداد برنامج علمي ومهني رفيع المستوى يشمل جلسات نقاشية وورش عمل تطبيقية، إلى جانب إطلاق مبادرات مشتركة ذات بعد تنموي إقليمي.

وشارك في الاجتماع عدد من القيادات السياسية والاجتماعية، منهم على سبيل المثال: النائبة منال الجميل، والنائبة أمال عبد الحميد، والدكتور لمياء عبد الله رئيسة الرابطة المغربية المصرية، والمستشار إيهاب خضر الأمين العام للمركز القومي للبحوث، واللواء الدكتور محمد أبو ليلة مساعد وزير الداخلية الأسبق، والدكتور نعمة الله عبد الرحمن مدير تحرير الأهرام، واللواء أركان حرب طارق سمير نائب الأمين العام لمبادرة "نقلة نوعية"، والسفير منجي علي بدر الوزير المفوض التجاري، والدكتور محمد خلف من التليفزيون المصري، ورمضان أحمد مدير تحرير روزاليوسف، والخبير الاستراتيجي الدكتور أحمد موافي.

كما شارك من الأمانة العامة للاتحاد: المستشار دكتور خالد عابد رئيس الاتحاد والدكتورة فاطمة الزهراء مدير المكتب الفني، والأستاذ عبد الحميد حسن الأمين العام، والمستشار عيد جابر المستشار القانوني للأمانة العامة، والمستشار عمرو فاروق الأمين العام المساعد للعلاقات الخارجية، والإعلامي أحمد الشرقاوي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتورة هبة محمود عبد السلام الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والمهندس إيهاب عادل موريس الأمين العام المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والمهندس ريمون البير، والأستاذة نهى الباشا من السكرتارية التنفيذية.

وفي ختام الاجتماع، أكد المشاركون على أهمية تفعيل التعاون مع الوزارات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة، لضمان حضور نوعي ومؤثر من كافة الأطراف المعنية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في دعم مسار التنمية المتكاملة، وتحقيق تأثير تنموي مستدام يخدم مصالح شعوب العالم العربي والقارة الأفريقية.

اقرأ أيضاًالاتحاد العربي للتطوير والتنمية يُشكل الأمانة العامة لعام 2025 ويكلفها بإدارة الملفات الاستراتيجية

الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية

مقالات مشابهة

  • الذ.بح على الشريعة الإسلامية.. وزير الزراعة يكشف تفاصيل عن اللحوم الواردة من الخارج بشهادات حلال
  • تخريج 45 طالباً وطالبة من كلية الشريعة بجامعة حلب
  • المياه الوطنية توقع اتفاقية استراتيجية لتعزيز خدمات عملاء قطاع توزيع المياه في المملكة
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يجتمع لرسم ملامح المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
  • جبالي يحيل اتفاقيتين دوليتين و3 مشروعات قوانين إلى اللجان المختصة
  • وزير الإسكان يختتم مشاركته بمعرض عُمان العقاري 2025 ويشيد بمشروع «وادي زها»
  • أمين الجبهة الوطنية: ندعم الفئات الأكثر احتياجًا.. والحفاظ على النسيج الوطني ضمان وجودي للدولة
  • "أمواج" للتطوير العقاري تتصدر جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الإمارات بمبادرة لحماية الملقّحات في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات