"المدينة الطبية" تنظم ندوة "الاستقرار المالي"
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
مسقط - العُمانية
نظمت المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وبالتعاون مع بنك صحار الدولي، الأربعاء، ندوة "الاستقرار المالي" برعاية سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.
وتضمنت الندوة 3 محاور رئيسة تمثلت في الاستقرار المالي وأهميته، والطريق لتحقيق الاستقرار المالي، والأدوات المطلوبة لإدارة الالتزامات المالية.
واستهلت الندوة بكلمة لرئيس لجنة الاستثمار وإدارة تنمية العوائد المالية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية وضح فيها أن الاستقرار الوظيفي والمالي متلازمان، وتوفرهما يعطي الموظف الشعور بالأمان والثقة، مما ينعكس إيجابًا على أدائه وإنتاجيته، ويمنحه الفرصة للتطوير المهني والتوازن بين العمل والحياة.
من جهته، ألقى رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة ببنك صحار الدولي، كلمة تطرق فيها إلى عمق الشراكة المؤسسية والرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وبنك صحار الدولي، وما تمثله الندوة كونها خطوة مهمة لتعزيز الثقافة المالية والاستثمارية، وفتح آفاق أوسع في المجالات الاستثمارية، وبما يحقق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
واشتملت الندوة على عدد من المحاضرات وأوراق العمل عن الاستقرار والاستثمار المالي، إلى جانب جلسات نقاشية وحوارية. وهدفت إلى تعزيز وعي الموظفين بما يتعلق بالمفاهيم المالية الأساسية، والتركيز على السلوكيات الإيجابية والسلبية في إدارة الأموال واتخاذ القرارات المالية السليمة.
حضر فعاليات الندوة عدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المدینة الطبیة للأجهزة العسکریة والأمنیة الاستقرار المالی
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة و مركز الدراسات الإستراتيجية اليمني بكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية زبيد التاريخية اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية وفكرية، تحت عنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”
وفي افتتاح الندوة، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ،رحب رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل برؤساء الجامعات والعلماء والمثقفين وقيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية ومنتسبي الكلية والمركز من أكاديميين وموظفين وطلاب.
وأكد أن الجامعة تعد من أهم الجبهات التوعوية، من خلال ما تنظمه من فعاليات فكرية وثقافية ومعارض رمزية وحملات دعم ومقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار الأهدل إلى خطورة المرحلة الراهنة، سواء على مستوى الاحتلال والاستعمار، أو من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشباب ومحاولة حرفهم عن قضاياهم المركزية ومسارهم الجهادي.
عقب ذلك استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران المحور الأول، الذي تناول فيه البعد التاريخي للصراع الذي يعود إلى بدايات الإسلام. وتطرق إلى امتداد المؤامرات الاستعمارية في العصر الحديث، والحراك المناهض لها، بما في ذلك الثورة الثقافية التي قادها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والتي انطلقت من العودة إلى القرآن وتفعيل المقاطعة الاقتصادية ورفع الشعار في مواجهة الاستكبار.
فيما أوضح عبد العزيز أبو طالب في المحور الثاني الأثر الكبير للمقاطعة الاقتصادية ودورها في إضعاف العدو اقتصاديا، وانعكاس ذلك على أدائه العسكري، مستشهدا بأرقام وحقائق توثق الخسائر التي منيت بها الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال حملة المقاطعة المصاحبة لعملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى المواقف المبدئية للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ودور المقاطعة في تعزيز المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المجالات.
وتطرق رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث، إلى تاريخ نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية والاستعمارية. واستعرض المؤتمرات والمحافل الدولية التي مهدت لاحتلال فلسطين بدعم القوى الغربية الكبرى،
مشيرا إلى تأثير المد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك الأدوار الاستعمارية التي مرت بها اليمن منذ احتلال عدن وحتى العدوان على البلاد ومراحل الإسناد لغزة.
واستعرض الشيخ مقبل الكدهي في المحور الرابع مجموعة من الوثائق والشواهد التي قال إنها تثبت تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني عبر تاريخه، ومشاركته في محاولات قمع الحركات المناهضة للصهيونية، وخاصة اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة في مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، مشدداً على ضرورة التمسك بالنهج القرآني.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتكثيف الأنشطة التوعوية لمواجهة الحملات الاستعمارية والحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
حضر الندوة الدكتور علي مصلح هائل عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والموظفين والطلاب.