بإيرادات بلغت 145.5 مليون دولار.. «ليلو وستيتش» يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
حقق فيلم «ليلو وستيتش» إيرادات قوية بلغت 145.5 مليون دولار تصدر بها شباك تذاكر السينما الأمريكية، يوم الأحد، محققًا ثاني أعلى افتتاح محلي لهذا العام بعد فيلم «ماين كرافت».
قصة فيلم «ليلو وستيتش»يُعد الفيلم إعادة إنتاج متقنة لقصة الفيلم الأصلي لعام 2002، والتي تدور حول كائن فضائي بستة أرجل وفتاة من هاواي، وقد حظي بشعبية واسعة على مدار العقود التالية.
كما حقق فيلم «مهمة مستحيلة» من إنتاج شركة باراماونت بيكتشرز، وهو الظهور الثامن "وربما الأخير لتوم كروز بدور إيثان هانت خلال مسيرة امتدت لـ 3 عقود تقريبًا، نجاحًا باهرًا محليًا، لكنه مع ذلك حقق رقمًا قياسيًا في إيرادات السلسلة بلغ 63 مليون دولار حتى يوم الأحد، متجاوزًا فيلم "مهمة مستحيلة: تداعيات"، الذي حقق 61 مليون دولار في افتتاحه محليًا عام 2018.
وكان فيلم الإثارة والتجسس، الذي أخرجه كريستوفر ماكواري لأول مرة في السلسلة، الأكثر ربحًا عالميًا بإيرادات بلغت 127 مليون دولار، بينما حقق فيلم "ليلو وستيتش" 111 مليون دولار.
يشار إلى أن فيلم «مهمة مستحيلة» الجزء الأول، بلغت إيراداته بلغت 80 مليون دولار على مدار 5 أيام في افتتاحه، على الرغم من أنه جاء أقل من توقعات الصناعة بإيرادات بلغت 56.2 مليون دولار خلال عطلة نهاية أسبوع استمرت ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً«أبرزهم سوبر مان والأبطال الخارقون».. خريطة أفلام هوليوود صيف 2025
«صواعق» و«مذنبون» يتصدران شباك تذاكر السينما الأمريكية مجددًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توم كروز ماين كرافت فيلم مهمة مستحيلة شباك تذاكر السينما الأمريكية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.