نفذ مركز ومدينة القوصية بمحافظة أسيوط، حملات النظافة اليومية في المنطقة، وتم أداء هذه الحملات عن طريق رفع المخلفات اليومية وإزالة القمامة المتراكمة في منطقة المساكن بالبركة بمدينة القوصية. تم تنفيذ هذه الحملات بإشراف المهندسة أسماء رشاد، التي قادت ونظمت فريق العمل وضمنت تنفيذ المهام بكفاءة وفعالية.

وأشاد رئيس مدينة القوصية، بجهود عمال النظافة في مجلس المدينة وكافة الوحدات المحلية، لتفانيهم في عملهم وجهودهم المتواصلة في ظروف عمل صعبة.

أكد رئيس المدينة أن جهودهم المميزة تساهم بشكل كبير في المحافظة على نظافة شوارع المدينة والقرى التابعة للمركز.

وأعرب رئيس المدينة، عن أهمية النظافة كونها تخلق بيئة صحية آمنة للمجتمع. كما أشار إلى أن الحفاظ على نظافة الشوارع يسهم في الحد من انتشار الأمراض وتعزيز صحة الأفراد وراحتهم العامة.

وأكد رئيس مدينة القوصية، على أهمية استمرار تنفيذ حملات النظافة اليومية ودعم جهاز النظافة في أداء مهامهم بكفاءة.

 وأشاد بتفاني الموظفين وعمال النظافة وشكرهم على جهودهم المستمرة في تحسين جودة البيئة والحفاظ على صحة المجتمع.

رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية رفع المخلفات وإزالة القمامه بمنطقة التأمين الصحى بالبركه بالقوصية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

موقف عمومي

#موقف_عمومي

د. #هاشم_غرايبه

بعد عودة أحد الأوروبيين من رحلة سياحية لبلادنا العربية، قال لأصدقائه: أغرب ما لاحظته عندهم أنهم يحافظون على بيوتهم نظيفة جدا، وأثاثها في منتهى الترتيب والأناقة، ويحرصون على بقائها كذلك، لكن أحدهم في الشوارع والمرافق العامة شخص آخر، فهو يلقي بالمهملات كيفما اتفق، ويفسد مقاعد الحدائق وأشجارها بحفر إسمه وإسم محبوبته عليها، ويلقي بالمناديل الورقية في بالوعة دورات المياه العامة، فيما لا يفعل ذلك في بيته.
دهش الحضور لهذه المفارقة، وسألوه لها تفسيرا، فقال: أعتقد أن السبب هو أن المواطن عندهم يحرص على بيته لأنه ملكه، فيما لا يشعر أن المرافق العامة تخصه…بل يعتقد أنها للدولة!.
لا أعتقد أن أيا من هؤلاء (الجميع) لا يراعي أصول النظافة في بيته، ولا يمكن أن يرمي شيئا على الأرض.. لماذا؟…لأن ربة البيت ستوبخه وستجبره على رفع ما رماه ووضعه في سلة المهملات.
أثناء رحلة سياحية في اسبانيا، كنا نسير كمجموعة في أحد شوارع مدريد، لاحظ أحدنا شخصا اسبانيا يرمي كيسا فيه بقايا شطيرة وعلبة مشروب فارغة على جانب الشارع، ذهب وورفعها ورماها في حاوية للنفايات قريبة، طبعا جميعنا قدرنا عمله وأثنينا عليه، لأنه سيعطي عنا صورة حضارية، مقابل ما يعتقده البعض أن الشعوب الاوروبية نظيفة بطبعها، وملتزمة بالنظام أكثر منا.
في حقيقة الأمر فالموضوع متعلق بالضبط والحزم في منع هذه الظاهرة، وليست في أن طبيعة شعبنا أنه لا يحب النظافة ولا يهتم بالمظهر العام.
الدراسات الإجتماعية أثبتت أن البشر في المسلكيات متشابهون، لا يوجد شعب يحب القذارة، ولا أحد يعتقد أن النظافة سخافة، كما أنه لا توجد هنالك أمة فوضوية بطبيعتها وأخرى منظمة، بل توجد واحدة منضبطة بفعل ضابط ، وأخرى منفلته لغياب ذلك الضابط.
هذه الظاهرة التي يكرهها الجميع ويتبرمون منها رغم أن أغلبهم يمارسها، والقلة القليلة التي لا تفعل ذلك، تحس باليأس من ضآلة نفع التزامها، ..فماذا سينفع رش معطر للجو بجانب محطة لتنقية المياه العادمة.
هكذا نتوصل الى فهم أسباب هذه الظاهرة، فهي ليست بتقدم الشعوب الأوروبية وتأخرنا، ولا هي لأسباب أخلاقية أو أن طبيعتهم هي التي تلزمهم بحب النظافة والنظام.
إنها لسببين هما في الحقيقة مرتبطان عضويا بأنظمة الحكم، الأول: الثقافة المترسخة بعدم الإنتماء الى مؤسسات الوطن ومرافقه الحيوية تعود الى ما اكتسبه الناس من تجارب مريرة بعد الممارسات التسلطية للسلطة طوال عقود، من أن الوطن هو ملك الحاكم وكل ما فيه له، فالشارع باسمه والحديقة باسم زوجته والملعب باسم ابنه وحتى المسجد باسم أبيه أو جده، ويمن النظام عليه بكل ذلك إذ يعتبره منجزا له، وأنه لولا عطايا الزعيم ومكارمه ما تحققت.
والثاني: هو تقصير الدولة المزري في صيانة الشوارع والمرافق، وفي حجم خدمات النظافة ، حيث أن الضرائب الكثيرة التي يدفعها المواطن لا تنعكس عليه بخدمات بسبب فساد الأنظمة، فالداخل الى جيبها مفقود، لذا فالخارج منها معدوم.
ربما يجب نشر ثقافة النظافة والترتيب، وضبط ذلك بقوانين ورقابة، لكن قبل لوم المواطنين لتسببهم في تراكم الأوساخ ورمي أعقاب السجائر وأكواب القهوة في الشوارع، يجب أن نبدأ بإحياء شعور المواطن بالإنتماء الى الوطن وإحساسه بملكيته له، والتوقف عن جلده بمقولة أنه عالة على جيب الزعيم الذي يحييه إن سبّح بحمده، ويميته إن عارضه.
ولن يتحقق ذلك إلا بأمرين، أولهماعندما يرى زعيمه مثل أي رئيس أوروبي، لا يمتلك الوطن بل يخدمه، وهمُّه الأول رفعة الوطن ونفع المواطنين، وليس محصنا من المساءلة هو وعائلته، لذا فليس للفساد من وسيلة إليه.
والثاني عندما يجد المسؤول الذي يتبوأ منصبه هو بحجم المسؤولية، قد تم تعيينه لكفاءته ووفق المؤسسية وليس بالمحسوبية، لذلك يكون مخلصا لواجبه ويخشى المساءلة ان قصر أو أخطأ.
عندها يحس المواطن أن الدولة له، وأن له حصة في هذا الوطن.

مقالات ذات صلة المُنتخب الاردني والتغيرات النفس اجتماعية في مجتمعنا الاردني الشاب.. 2025/12/10

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد لجان انتخابات النواب بالقوصية وحي غرب لمتابعة سير التصويت
  • 5 محطات مياه شرب وصرف صحى بسوهاج تحصل على اعتماد السلامة والمأمونية
  • بدء أعمال التطوير وإزالة المخلفات بمدينة الشيخ زايد غدا
  • موقف عمومي
  • ضبط 2000 علبة سجائر مجمعة بالمخالفة للقانون بالقوصية فى أسيوط
  • عقب سقوط الأمطار .. إنتشار الأجهزة التنفيذية بالشرقية لشفط وكسح المياه
  • الحكومة: تحرير 781 محضرا للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وإزالة 342 مكمورة فحم
  • تكثيف الحملات الرقابية لضبط المخالفات وإزالة الإشغالات بعدد من أحياء العبور
  • تكثيف المعدات والسيارات المكنسية.. متابعة ميدانية لأعمال النظافة اليومية بأحياء الشيخ زايد|صور
  • اجتماع في عمران لمناقشة سير أعمال اللجنة الفنية للتخطيط العمراني