كوربوريت ستاك وانفيكتوس للتجارة توقّعان شراكة استراتيجية لدفع التحول الرقمي في قطاع الأغذية الزراعية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت كوربوريت ستاك، المزود الرائد لحلول البرمجيات المؤسسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع انفيكتوس للتجارة، التابعة لانفيكتوس للاستثمار (ADX: INVICTUS)، الرائدة في قطاع الأغذية الزراعية في المنطقة، تأتي هذه الشراكة ضمن تحالف قوي يجمع بين التقنية والابتكار لإعادة تعريف التحول الرقمي في قطاع الأغذية الزراعية.
تمثل هذه الشراكة نقطة تحول في مسيرة المؤسستين، إذ تهدف إلى تسخير إمكانات التحول الرقمي لتعزيز الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وتمكين نمو الأعمال بشكل أذكى في أحد أبرز القطاعات الحيوية. وبموجب هذه الشراكة، ستقوم كوربوريت ستاك بتزويد انفيكتوس للتجارة بمجموعة من التطبيقات المؤسسية الحديثة المعتمدة على الحوسبة السحابية، بما في ذلك أنظمة إدارة الموارد البشرية، وإدارة الأصول، وأدوات أتمتة سير العمل، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتوسع.
ومن خلال اعتماد منصة كوربوريت ستاك وحلولها الرقمية، تسعى انفيكتوس للتجارة إلى تحسين عملياتها الداخلية والحدّ من المهام اليدوية غير الفعالة، مع تحقيق رؤية أشمل لعملياتها تعزّز قدرتها على اتخاذ قرارات قائمة على البيانات الدقيقة. يوفر هذا التكامل الأدوات اللازمة لفرق العمل في انفيكتوس للتجارة للتركيز على المهام ذات القيمة العالية والتأثير المباشر على الأعمال، مما يعزز النمو المستدام والمرونة التشغيلية.
بهذه المناسبة، أكد محمد عابدين، المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في كوربوريت ستاك، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: “تمثل الشراكة مع انفيكتوس للتجارة فرصة متميزة وخطوة استراتيجية نعتز بها في كوربورت ستاك، ويشرفنا التعاون مع مؤسسة طموحة وذات رؤية واضحة مثلها. نحن على يقين بأن منصتنا ستحدث تحولًا جوهريًا في طريقة عملهم، مما يسهم في تعزيز كفاءتهم التشغيلية ودفع نموهم المستدام، ويبقى التزامنا بتقديم قيمة حقيقية وتحقيق نتائج ملموسة جوهر هذه الشراكة.”
وقد حققت انفيكتوس للتجارة نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، كما تواصل توسعها في الأسواق الرئيسية، ويُظهر قرارها بالاستثمار في منصة رقمية مركزية وقابلة للتوسع التزامها بالتوسع المستدام وبناء كفاءة تشغيلية قوية.
بدوره، شدّد إيليا كوزنتسوف، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في انفيكتوس للتجارة، على أهمية الاعتماد على الحلول الرقمية لكوربورت ستاك، قائلًا: “نتطلع للعمل مع كوربوريت ستاك كشريك موثوق في رحلتنا نحو التحول الرقمي. منصتهم توفر لنا المرونة والوظائف التي تلبي احتياجاتنا المتنامية، ونرى في هذه الشراكة عنصرًا محوريًا لتحقيق تناسق تشغيلي أكبر وكفاءة أعلى.”
تعكس هذه الاتفاقية التزام كوربوريت ستاك بتمكين المؤسسات في المنطقة من خلال حلول تقنية مبتكرة مصممة خصيصًا لتحسين الأداء وتبسيط العمليات وتعزيز النمو، كما تسلّط الضوء على الدور المحوري للتحول الرقمي في بناء مؤسسات أكثر مرونة واستعدادًا لمتطلبات المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
أبوظبي (الاتحاد)
يتصدر المستثمرون من أصحاب الثروات في دولة الإمارات مشهد التحول العالمي في إدارة الثروات، وذلك حسب تقرير لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» بعنوان «لمحة عن المستثمرين الأثرياء لعام 2025» يسلط الضوء فيه على كيفية تجاوز المستثمرين المقيمين في دولة الإمارات للمتوسطات العالمية في مستويات الثقة والمرونة، بالإضافة إلى تعميق انخراطهم في التعامل بالأصول البديلة والفرص الدولية، مما يعكس النهج الديناميكي للمنطقة في تعزيز الثروات وحمايتها.
كما تُظهر البيانات التي جُمعت من 10.79 ألف مستثمر فردي في 12 سوقاً إقبالاً متزايداً على التنويع عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية ويقود المستثمرون من الشباب، وخاصةً جيل «Z»، هذا التحول، حيث قاموا بمضاعفة مخصصاتهم المالية للاستثمار في الأصول البديلة ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وبشكل عام، يتوقع 5 من كل 10 مستثمرين من أصحاب الثروات حول العالم حيازة استثمارات بديلة في محافظهم الاستثمارية خلال العام المقبل «أي ضعف مستوى الحيازة الحالي» مع 3 من كل 10 صرّحوا بأنهم سيستثمرون في الأسواق الخاصة.
وانخفضت المخصصات النقدية في المحافظ المالية في الإمارات إلى 13%، مما يدل على توجه المستثمرون لتوظيف أموالهم وتُظهر البيانات المستخلصة من دولة الإمارات ارتفاع مخصصات الذهب بمقدار 5 نقاط، حيث يخطط 57% من المستثمرين الأثرياء للاستثمار في الذهب، بينما يهتم ما يقرب من 4 من كل 10 منهم بالتداول بالأصول الذهبية المرمزة «رقمية» ويمتلك 36% من المستثمرين الأثرياء بدائل استثمارية «مثل صناديق الأسواق الخاصة وصناديق التحوط» بزيادة قدرها 4% عن العام الماضي.
وقال دينيش شارما، رئيس إدارة الثروات الدولية وخدمات «Premier» المصرفية «IWPB» في منطقة الشرق الأوسط: مع انخفاض مخصصات السيولة النقدية عالمياً إلى أدنى مستوياتها، يقوم المستثمرون في دولة الإمارات باستثمار وتوظيف أموالهم بشكل نشط، بما في ذلك البحث عن استثمارات بديلة ويعتبرون الذهب جزءاً من محافظهم الاستثمارية المتنوعة، وتُظهر نتائج أبحاثنا أن المستثمرين في دولة الإمارات لا يركزون على الفرص المحلية، مثل امتلاك العقارات السكنية فحسب، بل يعتمدون أيضاً أسلوب تنويع الاستثمار على المستوى الدولي، حيث تُعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين أسواقهم الخارجية المفضلة.