6779 حاجًا من حجاج الجمعيات الأهلية يصلون إلى الأراضي المقدسة.. والتفويج يكتمل الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، عن وصول 6779 حاجًا من حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة، وذلك منذ بدء عمليات التفويج في 18 مايو الجاري، ضمن برنامج حج الجمعيات الأهلية لموسم 1446هـ.
وقال أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، إن مطار جدة استقبل 2625 حاجًا، بينما وصل 4154 حاجًا عبر مطار المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن عمليات التفويج تسير بسلاسة وفق خطة دقيقة، تضمن تقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ لحظة الوصول وحتى الاستقرار في أماكن الإقامة.
وأوضح عبد الموجود أن الرحلات مستمرة يوميًا وفق جدول زمني محكم، على أن يكتمل التفويج يوم الجمعة المقبل الموافق 30 مايو، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير منظومة خدمات متكاملة تشمل إقامة مريحة، ووسائل انتقال آمنة، وبرامج إعاشة عالية الجودة، بما يضمن موسم حج ميسر وآمن يليق بضيوف الرحمن.
وأضاف أن البعثة تتابع على مدار الساعة أوضاع الحجاج، من خلال غرفة عمليات مركزية ولجان ميدانية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، لضمان انسيابية الإجراءات وسهولة حركة الحجاج داخل المطارات.
1000395686 1000397038 1000397034 1000397037 1000397039 1000397036 1000397040المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الجمعيات الاهلية الأراضي المقدسة غرفة عمليات مركزية ضيوف الرحمن يوم الجمعة السلطات السعودية بعثة حج الجمعيات الأهلية مطار المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
أحمد حجاج: منطقة التجارة الحرة الإفريقية تعزز التعاون الاقتصادي
أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القارة الإفريقية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تعزيز التعاون الاقتصادي وتكثيف الجهود نحو تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، موضحا أن الاتفاقية التي أُقرت خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019، تمثل فرصة تاريخية لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الإفريقية، من خلال إزالة الحواجز الجمركية والإدارية، ما سيجعل القارة أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية.
وأشار السفير حجاج خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أهمية التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والتكتلات الاقتصادية الإقليمية مثل "الإيكواس" في الغرب، و"الكوميسا" في الجنوب، لتجنب تكرار الجهود وضمان انسجام السياسات الاقتصادية. وأضاف أن القمة الحالية المنعقدة في مالابو، غينيا الاستوائية، تهدف إلى تعزيز هذا التنسيق، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالتكامل القاري وتداخل مهام الكيانات الإقليمية.
وفي سياق متصل، تحدث حجاج عن تولي مصر قيادة إقليم شمال إفريقيا، مؤكداً أهمية هذا الدور في دعم الاستقرار وحل النزاعات داخل القارة. كما شدد على ضرورة تطوير آلية "القوة الإفريقية الجاهزة" التي يجب أن تكون مدعومة دوليًا، خصوصًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لمواجهة الأزمات الطارئة. وفيما يتعلق بإصلاح الاتحاد الإفريقي، لفت إلى أهمية معالجة مسألة تمويل الاتحاد والالتزام بسداد الميزانيات، حيث تُعد مصر من أبرز الدول الداعمة لهذا الجانب الحيوي.
مبادرة وطنية لتوفير خدمات مجانية ومخفضة للمنظمات غير الربحية