القصة الكاملة لوفاة 3 عمال إثر سقوطهم في بيارة صرف صحي بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
شهدت محافظة الاسماعيلية، واقعة مأساوية بوفاة 3 عمال إثر سقوطهم ببيارة صرف صحي بالإسماعيلية، وإصابة اثنين آخرين.
وكان اللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية، تلقي إخطارا يفيد وقوع حادث سقوط عدد من العمال ببيارة صرف صحي بمحطة الصرف الصحي اسفل كوبرى المستقبل.
أسفر الحادث عن إصابة احمد داود سليمان، 39 سنه، مقيم الثلاثيني، بحالة اختناق مع سحجات وكدمات متفرقه بالجسم، مصطفي بكر نور احمد، 34 سنه، مقيم قنا، مصابا بحالة اختناق، ووفاة كلا من محمد عرابي عبدالحكيم، 42 سنه، قنا، توقف عضلة القلب و عمل انعاش قلبي رئوي، وائل محمد احمد حموده، 45 سنه، ابوعطوه، توقف عضلة القلب و عمل انعاش قلبي رئوي،
اسلام محمود محمد احمد، 40 سنه، المحطه الجديده، توقف عضلة القلب و عمل انعاش قلبي رئوي.
علي الفور، انتقلت الأجهزة المعنية الي مكان وقوع الحادث ودفع مرفق الإسعاف بعدد من سيارات الإسعاف الي مكان الواقعة وتم نقل الضحايا الي مجمع الإسماعيلية الطبي لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
«المبشر»: نحتاج إلى رجولة توقف النار في طرابلس قبل أن تشتعل
دعا رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا السابق محمد المبشر، كل الأطراف في طرابلس، إلى استخدام الحوار والعقل، والتخلي عن السلاح.
وقال المبشر، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «إلى كل الأطراف في طرابلس.. نقولها بصدق ومسؤولية الذي بينكم ليس خلافًا يستحق الرصاص.. بل سوء تقدير يمكن تجاوزه بالحوار والعقل».
وأضاف المبشر، «كل من يحمل السلاح اليوم داخل طرابلس، أيًّا كان موقعه أو مرجعيته.. هو ابن ليبيا، وجزء من مسؤولية الحفاظ على أمن العاصمة لا تهديدها».
وتابع: «طرابلس ليست غنيمة لأحد، ولا ساحة يُجرب فيها توازن القوى.. هي عاصمة تضم أهلكم، وجيرانكم، وأبناء عمومتكم.. فهل يُعقل أن تُخاض حرب بين أبناء الحي الواحد، بينما الجميع يدّعي تمثيل الشرعية والدفاع عن الوطن».
واستكمل: «لا أحد في ليبيا يربح من نزيف طرابلس، وأنتم أدرى الناس أن المعركة إذا اندلعت، فإنها لا تبقي على شيء مما تبنونه يوميًا من مكانة وثقة وأمن، ونحن لا نحتاج إلى صراع جديد يُضاف إلى ذاكرة الفوضى، بل إلى رُجولةٍ تُوقف النار قبل أن تشتعل، وتُعيد العقل إلى الطاولة قبل أن يُسمع الطلق».
وأكد أن من يُبادر اليوم بالتهدئة وضبط النفس، فهو الأقوى وطنيًا، والأصدق نيةً، والأبقى في قلوب الناس، مضيفا «عودوا خطوة إلى الوراء.. ليعود الوطن كله خطوة إلى الأمام».
الوسومطرابلس ليبيا محمد المبشر