ترامب: نتحدث لإسرائيل لوقف حرب غزة ونتوقع أخبارا سارة مع حماس
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة "مع حركة حماس".
وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريحات ترامب "أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة".
وأضاف "أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
دعم ثابتويأتي حديث ترامب حول وقف الحرب في غزة في الوقت الذي تقدم فيه إدارته دعما مطلقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وفي وقت سابق استقبل نتنياهو في القدس المحتلة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم.
وأفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن الرئيس دونالد ترامب أرسل نوم إلى القدس عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نوم أعربت خلال الاجتماع عن "دعمها الثابت لرئيس الوزراء وإسرائيل"، وعن تقديرها "لإدارته للحرب" في غزة.
إعلان
تصاعد الإدانات
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على حرب غزة.
وتزامنت تصريحات ترامب بشأن وقف الحرب، مع تصاعد الإدانات الأوروبية والدولية لإسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
الثورة نت/..
اكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس باسم نعيم إن حركته لا تتوقف عن البحث عن سبيل للخروج من الأزمة ووقف شلال الدم النازف وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وقال نعيم في بيان له اليوم الأحد إن حماس في تواصل مع كل الأطراف (وكثيراً بمبادرة منها)، وخاصة الوسطاء، بعقل مفتوح لدراسة أي مقترحات (خارج الصندوق أو داخله)، طالما أنها ستحقق شرطاً وحيداً هو وقف الحرب وانسحاب القوات المعادية.
وأشار إلى أن ما يقع على أهلنا في هذه الأيام تتفطر له القلوب والعقول، وهو في قلب المعادلة القيادية للمفاوضات، ولكن ليس ضمنها القبول بمعادلة نتنياهو وحكومته الفاشية “مرحلة الإبادة” وبموافقتنا.