حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصعيد خطير في محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد، برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الإثنين 26 أيار/مايو 2025، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذا الاقتحام يشكل "انتهاكًا صارخاً لقدسية الأقصى ومحاولة مستميتة لفرض التقسيم المكاني والزماني"، كما اعتبرته جزءاً من خطة إسرائيلية متكاملة تستغل الرمزية الزمنية لذكرى احتلال القدس لتكريس وقائع تهويدية في المسجد.
وأضاف البيان أن ما يجري "محاولة لإنفاذ التهويد الكامل"، في ظل تصاعد الطقوس التلمودية الاستفزازية داخل باحات المسجد، التي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولات ذبح القرابين، محذرًا من أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير هذه المخططات، وسيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى".
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تصعيد الرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى، والذود عن أولى القبلتين، كما طالبت الأمة العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لحماية المسجد ودعم صمود أهله في وجه الاحتلال.
وجاء اقتحام بن غفير للأقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث قام بجولة في باحات المسجد وأدى طقوسًا دينية في المنطقة الشرقية منه، في مشهد استفزازي يتكرر مع تزايد وتيرة الاقتحامات التي يرعاها وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
وتحذر مؤسسات القدس والأوقاف الإسلامية من أن تكرار هذه الاقتحامات، خاصة بمشاركة مسؤولين رسميين، يمثل غطاءً سياسياً لمحاولة فرض التقسيم المكاني للمسجد، وشرعنة الوجود الاستيطاني داخله، بما يخالف القانون الدولي ويهدد بتفجير الأوضاع ميدانيًا في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأقصى اقتحام الاحتلال الفلسطيني احتلال فلسطين الأقصى اقتحام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني
26سبتمبرنت:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن اقتحام المجرم بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المغتصبين لباحات المسجد الأقصى المبارك انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، محذرة من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى والتي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولة ذبح القرابين.
وأهابت حماس، بجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، داعية أحرار أمتنا للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد ودعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس.
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها أن استهداف مدرسة الجرجاوي في حي الدرج يؤكد مضي العدو في سياسة الأرض المحروقة وتفريغ القطاع من سكانه.
وحذرت من محاولات العدو التنصل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، منوهة إلى أن تصاعد المجازر يعكس الطبيعة الفاشية للعدو ويؤكد استغلاله غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمه ضد الإنسانية.
وأعربت حماس، عن أسفنا للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية التي لا تزال دون مستوى الحدث ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع العدو، كما دعت إلى تفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان على قطاع غزة.
و أكدت حركة "حماس" أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة مستوطنين "محاولة مستميتة لتهويد كامل" للمسجد.
وقبل ساعات، اقتحم بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي باحات الأقصى، وفق ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأدانت حماس "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات الأقصى، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه.
وأضافت أنه "يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري.
وتابعت حماس: "إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".
ودعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل (إسرائيل) إلى "الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين".
كما دعت حماس "أحرار" الأمة العربية والإسلامية "للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهل القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا".
وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس" قال بن غفير: "عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك".
وتابع أنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
ونشر مستوطنون مقطع مصورة لعضو الكنيست من حزب "الليكود" عميت هاليفي يؤدي صلوات تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه، وأظهر مقطع آخر امرأة ترفع علم إسرائيل في ساحات الأقصى.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.